أميمة
11-27-2010, 06:51 PM
أجمع أكاديميون وباحثون مختصون على أن حفظ القرآن الكريم له أثر جيد في تنمية المهارات الأساسية لدى الطالب وزيادة تحصيله العلمي وتفوقه الدراسي.
ودعا الدكتور عبد الله الصبيح، أستاذ علم النفس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، الطلاب إلى الانضمام إلى حلقات التحفيظ المنتشرة في جميع مناطق المملكة، موضحًا أن حفظه يساعد على التركيز وهو متطلب في تحصيل العلوم.
وأضاف أن أي علم من العلوم سواء كان الطب أو الرياضيات أو علوم الشريعة أو العلوم الطبيعية (الفيزياء، الكيمياء) وغيرها، يحتاج إلى تركيز عالٍ جدًّا، وحيث إن الذي يحفظ القرآن يتدرب على تركيز انتباهه منذ صغره؛ لذا فهو أقدر، ومستوى تركيزه أطول من مستوى تركيز غيره.
وأشار إلى أن خلايا الدماغ مثلها مثل أي عضو في جسم الإنسان ينشط بالاستخدام ويضعف بالإهمال، مبيناً أن الذي يحفظ باستمرار لا شك أن خلايا دماغه وجسمه تنشط، وتكون أقوى من ذلك الذي أهمل استخدامها في الحفظ.
وأوضح الدكتور الصبيح,وفق ما ذكرت صحيفة سبق, أن الذين يحفظون القرآن من خلال الحرص على حفظ ورد يومي من القرآن يتعلمون قدراً من الجدية في حياتهم، فضلاً عن تعلمهم كيف ينظمون حياتهم، مضيفًا أنهم يمتلكون أيضاً القدرة على التخطيط في الحياة ووضع أهداف لها، وهما متطلبان آخران من أجل النجاح في الحياة.
يساعد الطالب على التحصيل:
من جهته ذكر الدكتور عدنان عاشور، استشاري الأمراض النفسية بجدة، أن القرآن يساعد الطالب على التحصيل العلمي، موضحًا أن الذاكرة ملكة جسدية تنمو بإنمائها، وتتسع كلما زاد مخزونها.
وقال "فإذا أحسن الإنسان التعامل مع قواه العقلية، وأحسن استغلال ذاكرته واستثمارها في شبابه وكهولته، تضاعفت قواه العقلية والفكرية".
ويؤكد عاشور أن حفظ القرآن وملازمة المراجعة والتلاوة يساعدان في تنظيم الوقت وحسن استغلاله، كما أن الإكثار من حفظ القرآن الكريم وتلاوته سبب في طلاقة اللسان وفصاحته.
وأوضح أن للقرآن الكريم أثراً عظيماً في تحقيق الأمن النفسي، والطمأنينة القلبية والسكينة، فهو طاقة روحية هائلة ذات تأثير بالغ الشأن في نفس الإنسان، يهز وجدانه، ويرهف أحاسيسه ومشاعره، ويصقل روحه، ويوقظ إدراكه وتفكيره، ويجلي بصيرته، فإذا بالإنسان بعد أن يتعرض لتأثير القرآن يصبح إنسانًا جديدًا كأنه خلق خلقًا جديدًا.
طلاب حلقات التحفيظ متميزون:
ومن ناحيته، أشاد الأستاذ بكر بن إبراهيم بصفر، مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة، بحلقات التحفيظ، موضحاً أن طلاب حلقات التحفيظ متميزون في دراستهم ومؤكدًا أنها حقيقة ومسلمة، الكل يعلمها، وقال "القرآن الكريم باب يفتح الله به العقول، ويساعد على التميز بإذن الله".
وتابع:"فطلاب القرآن الكريم أغلبهم متميزون دراسياً ليس في المواد النظرية فقط، بل في المواد الطبيعية "الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء".
بدوره أشار المهندس عبد العزيز حنفي، رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة، إلى أن معظم الطلاب المتميزين والمتفوقين دراسياً هم من طلاب حلقات التحفيظ المنتشرة في مختلف مناطق المملكة.
مضيفًا أن وزارة التربية والتعليم أعدت دراسة بهذا الخصوص بينت أن أكثر من 90% من المتفوقين والمتفوقات في الثانوية العامة من طلبة تحفيظ القرآن الكريم.
منقول
ودعا الدكتور عبد الله الصبيح، أستاذ علم النفس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، الطلاب إلى الانضمام إلى حلقات التحفيظ المنتشرة في جميع مناطق المملكة، موضحًا أن حفظه يساعد على التركيز وهو متطلب في تحصيل العلوم.
وأضاف أن أي علم من العلوم سواء كان الطب أو الرياضيات أو علوم الشريعة أو العلوم الطبيعية (الفيزياء، الكيمياء) وغيرها، يحتاج إلى تركيز عالٍ جدًّا، وحيث إن الذي يحفظ القرآن يتدرب على تركيز انتباهه منذ صغره؛ لذا فهو أقدر، ومستوى تركيزه أطول من مستوى تركيز غيره.
وأشار إلى أن خلايا الدماغ مثلها مثل أي عضو في جسم الإنسان ينشط بالاستخدام ويضعف بالإهمال، مبيناً أن الذي يحفظ باستمرار لا شك أن خلايا دماغه وجسمه تنشط، وتكون أقوى من ذلك الذي أهمل استخدامها في الحفظ.
وأوضح الدكتور الصبيح,وفق ما ذكرت صحيفة سبق, أن الذين يحفظون القرآن من خلال الحرص على حفظ ورد يومي من القرآن يتعلمون قدراً من الجدية في حياتهم، فضلاً عن تعلمهم كيف ينظمون حياتهم، مضيفًا أنهم يمتلكون أيضاً القدرة على التخطيط في الحياة ووضع أهداف لها، وهما متطلبان آخران من أجل النجاح في الحياة.
يساعد الطالب على التحصيل:
من جهته ذكر الدكتور عدنان عاشور، استشاري الأمراض النفسية بجدة، أن القرآن يساعد الطالب على التحصيل العلمي، موضحًا أن الذاكرة ملكة جسدية تنمو بإنمائها، وتتسع كلما زاد مخزونها.
وقال "فإذا أحسن الإنسان التعامل مع قواه العقلية، وأحسن استغلال ذاكرته واستثمارها في شبابه وكهولته، تضاعفت قواه العقلية والفكرية".
ويؤكد عاشور أن حفظ القرآن وملازمة المراجعة والتلاوة يساعدان في تنظيم الوقت وحسن استغلاله، كما أن الإكثار من حفظ القرآن الكريم وتلاوته سبب في طلاقة اللسان وفصاحته.
وأوضح أن للقرآن الكريم أثراً عظيماً في تحقيق الأمن النفسي، والطمأنينة القلبية والسكينة، فهو طاقة روحية هائلة ذات تأثير بالغ الشأن في نفس الإنسان، يهز وجدانه، ويرهف أحاسيسه ومشاعره، ويصقل روحه، ويوقظ إدراكه وتفكيره، ويجلي بصيرته، فإذا بالإنسان بعد أن يتعرض لتأثير القرآن يصبح إنسانًا جديدًا كأنه خلق خلقًا جديدًا.
طلاب حلقات التحفيظ متميزون:
ومن ناحيته، أشاد الأستاذ بكر بن إبراهيم بصفر، مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة، بحلقات التحفيظ، موضحاً أن طلاب حلقات التحفيظ متميزون في دراستهم ومؤكدًا أنها حقيقة ومسلمة، الكل يعلمها، وقال "القرآن الكريم باب يفتح الله به العقول، ويساعد على التميز بإذن الله".
وتابع:"فطلاب القرآن الكريم أغلبهم متميزون دراسياً ليس في المواد النظرية فقط، بل في المواد الطبيعية "الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء".
بدوره أشار المهندس عبد العزيز حنفي، رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة، إلى أن معظم الطلاب المتميزين والمتفوقين دراسياً هم من طلاب حلقات التحفيظ المنتشرة في مختلف مناطق المملكة.
مضيفًا أن وزارة التربية والتعليم أعدت دراسة بهذا الخصوص بينت أن أكثر من 90% من المتفوقين والمتفوقات في الثانوية العامة من طلبة تحفيظ القرآن الكريم.
منقول