أ/أحمد
01-29-2012, 06:59 AM
الشيخ الهراس رحمه الله يعتذر للقارئ عن شرح هذا البيت من النونية أتدرون لماذا ؟ !
قال ابن القيم رحمه الله تعالى في النونية :
فتجرد المقصود عن قصد له *** فلذاك لم ينصف إلى إنسان
قال الهراس رحمه الله تعالى (1 /235 ) :
الشرح :
فإذا لم تشهدوا على أنفسكم ببراءتها من الإيمان ، بسبب معاداتها للوحي من السنة والقرآن ، فاعلموا أن الله وجنده من الملائكة ورسوله المبعوث بالقرآن ، كلهم يشهدون عليكم بأنكم في كل زمان أعداء لمن شأنه التمسك بالسنة والقرآن ، وإلا فأخبرونا لماذا عاديتم إمام أهل السنة ، وناصر مذهب السلف ، وقدوة أهل الحق في الثبات والصبر والجهاد لأعداء الله : أحمد بن حنبل رضي الله عنه ؟! .
ولماذا كان أعداؤكم دائماً هم أهل الحديث وعسكر القرآن ؟
ثم لأي شيء عاديتم شيخ الإسلام وعلم الأعلام غير منازع ، الذي بعثه الله على رأس المائة الثامنة ، ليجدد لهذه الأمة ما رث من أمر دينها ؛ ويشد ما وهى من عقد إيمانها ، من نصر الله به السنة ، وقمع به البدعة ، و أقام به على المارقين الحجة : تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني الدمشقي ، الذي لم يأت الزمان له بنظير في الجمع بين المعقول والمنقول ، وهل كان ذنبه إلا أنه جرد الدين من كل دخيل ، وأزال ما لصق به من أوضار الشرك ، وظلمات البدع ، حتى رده سليماً نقياً ، وأنه جرد الوحي مما زاده المفترون الكذابون .
هذا وأعتذر للقارئ عن شرح البيت الأخير ، أعني قوله : " فتجرد المقصود عن قصد له إلخ " . فإني لم أفهمه ، و الله تعالى أعلم ، ويجوز أن يكون الشيخ قد أراد أن المقصود من التوحيد والوحي قد تجرد عما لصق به من زيادات ومحدثات حين قصد شيخ الإسلام إلى تجريده ، فلهذا عودي رحمه الله ولم ينصفه من الناس أحد . ) . ا.ه
قال ابن القيم رحمه الله تعالى في النونية :
فتجرد المقصود عن قصد له *** فلذاك لم ينصف إلى إنسان
قال الهراس رحمه الله تعالى (1 /235 ) :
الشرح :
فإذا لم تشهدوا على أنفسكم ببراءتها من الإيمان ، بسبب معاداتها للوحي من السنة والقرآن ، فاعلموا أن الله وجنده من الملائكة ورسوله المبعوث بالقرآن ، كلهم يشهدون عليكم بأنكم في كل زمان أعداء لمن شأنه التمسك بالسنة والقرآن ، وإلا فأخبرونا لماذا عاديتم إمام أهل السنة ، وناصر مذهب السلف ، وقدوة أهل الحق في الثبات والصبر والجهاد لأعداء الله : أحمد بن حنبل رضي الله عنه ؟! .
ولماذا كان أعداؤكم دائماً هم أهل الحديث وعسكر القرآن ؟
ثم لأي شيء عاديتم شيخ الإسلام وعلم الأعلام غير منازع ، الذي بعثه الله على رأس المائة الثامنة ، ليجدد لهذه الأمة ما رث من أمر دينها ؛ ويشد ما وهى من عقد إيمانها ، من نصر الله به السنة ، وقمع به البدعة ، و أقام به على المارقين الحجة : تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني الدمشقي ، الذي لم يأت الزمان له بنظير في الجمع بين المعقول والمنقول ، وهل كان ذنبه إلا أنه جرد الدين من كل دخيل ، وأزال ما لصق به من أوضار الشرك ، وظلمات البدع ، حتى رده سليماً نقياً ، وأنه جرد الوحي مما زاده المفترون الكذابون .
هذا وأعتذر للقارئ عن شرح البيت الأخير ، أعني قوله : " فتجرد المقصود عن قصد له إلخ " . فإني لم أفهمه ، و الله تعالى أعلم ، ويجوز أن يكون الشيخ قد أراد أن المقصود من التوحيد والوحي قد تجرد عما لصق به من زيادات ومحدثات حين قصد شيخ الإسلام إلى تجريده ، فلهذا عودي رحمه الله ولم ينصفه من الناس أحد . ) . ا.ه