طالب العلم
01-31-2012, 06:52 AM
السؤال:
ما العوامل المعينة على الثبات على الاستقامة؟
الجواب:
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد ، الوسائل التي تعين على الثبات : تصحيح الاعتقاد ،تصحيح المنهج، المعرفة،العلم، كما ذكر الله تبارك وتعالى:[إلا الذين آمنوا ] الإيمان والعلم والاعتقاد الصحيح المبني على العلم،ثم الإكثار من العمل الصالح كما قال الله :[وعملوا الصالحات] تعمل بالعلم الذي علمته، هكذا كان السلف رحمهم الله، وهذه وصية الله لنا:"الإيمان ثم العمل بما علمنا" أما نتعلم ولا نعمل فلا،ثم بعد ذلك:الدعوة إلى هذا الذي علمناه وآمنا به ،فندعو الناس ونحرص على أن الناس كلها تدخل معنا في هذا الخير،كما قال الله عز وجل:[وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر] أي نصبر صبراً عظيماً ،صبراً صادقاً،ما عندنا استعجال في حصول النتائج ،الصبر على العلم،الصبر على العمل ،الصبر على الدعوة،ثم دائماً اقرأ في سير الأنبياء عليهم الصلاة والسلام :[لقد كان في قصصهم عبرة]الاعتبار بقصص الأنبياء والصحابة و الصالحين والأولياء ، هذه كلها لعلها تعين المرء على الثبات على هذا الدين إذا علم وعمل وقرأ ونظر واعتبر،أقول:لعلها إن شاء الله تعينه بعد دعاء الله تبارك وتعالى والتوجه إليه بأن يثبتنا،والإكثار من هذا الدعاء دائماً وأبداً. نسأل الله عز وجل أن يوفقنا ويُبصّرنا في ديننا ويثبتنا عليه ، كما كان نبينا - عليه الصلاة والسلام - يدعو : اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك .. اللهم يا ولي الإسلام وأهله ثبتنا عليه حتى نلقاك .
منقول من موقع الشيخ
http://www.mandakar.com/FatawaDetails.asp?ID=241
ما العوامل المعينة على الثبات على الاستقامة؟
الجواب:
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد ، الوسائل التي تعين على الثبات : تصحيح الاعتقاد ،تصحيح المنهج، المعرفة،العلم، كما ذكر الله تبارك وتعالى:[إلا الذين آمنوا ] الإيمان والعلم والاعتقاد الصحيح المبني على العلم،ثم الإكثار من العمل الصالح كما قال الله :[وعملوا الصالحات] تعمل بالعلم الذي علمته، هكذا كان السلف رحمهم الله، وهذه وصية الله لنا:"الإيمان ثم العمل بما علمنا" أما نتعلم ولا نعمل فلا،ثم بعد ذلك:الدعوة إلى هذا الذي علمناه وآمنا به ،فندعو الناس ونحرص على أن الناس كلها تدخل معنا في هذا الخير،كما قال الله عز وجل:[وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر] أي نصبر صبراً عظيماً ،صبراً صادقاً،ما عندنا استعجال في حصول النتائج ،الصبر على العلم،الصبر على العمل ،الصبر على الدعوة،ثم دائماً اقرأ في سير الأنبياء عليهم الصلاة والسلام :[لقد كان في قصصهم عبرة]الاعتبار بقصص الأنبياء والصحابة و الصالحين والأولياء ، هذه كلها لعلها تعين المرء على الثبات على هذا الدين إذا علم وعمل وقرأ ونظر واعتبر،أقول:لعلها إن شاء الله تعينه بعد دعاء الله تبارك وتعالى والتوجه إليه بأن يثبتنا،والإكثار من هذا الدعاء دائماً وأبداً. نسأل الله عز وجل أن يوفقنا ويُبصّرنا في ديننا ويثبتنا عليه ، كما كان نبينا - عليه الصلاة والسلام - يدعو : اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك .. اللهم يا ولي الإسلام وأهله ثبتنا عليه حتى نلقاك .
منقول من موقع الشيخ
http://www.mandakar.com/FatawaDetails.asp?ID=241