امل
02-05-2012, 11:02 PM
1- "شرح ألفية ابن مالك" لابن عثيمين
أَعْرِب "خَلَقَ اللهُ الأَرْضِينَ"!
هو قال: {اللهُ} فاعل مرفوع وعلامة رفعِه ضمةٌ مقدَّرة على آخره.
هذا صحيح، لكنهم قالوا: مِن باب التأدُّب، نقول: الاسم الكريم، أو: لفظ الجلالة؛ لأنك إذا قلت: الله، فقد تريد به المسمى،. المسمى، لا. هذا اللفظ، فإذا قلت: الاسم الكريم، أو لفظ الجلالة، كان أحسن.
2- "شرح مختصر قواعد الإعراب" للشيخ عبد الله بن صالح الفوزان
س: فضيلة الشيخ، سائل يقول: فضيلة الشيخ، أحسن الله إليكم ورفع درجاتكم، هل هناك فرق بين قولنا اسم الجلالة وبين قولنا لفظ الجلالة؟ وكذلك قولنا في إعراب الاسم المجرور: علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره أو قولنا تحت آخره، وإن كان ثَمَّ فرق فما الصواب في ذلك؟
ج: أما بالنسبة للأول فمن العلماء المتأخرين مَنْ لا يرى كلمة اسم الجلالة، ويقول أن كلمة الجلالة هذه كلمة محدثة ليس لها أصل، لكن من المشكل في هذا أنها مدسوسة في كتب النحو، فقد يكون التخلص منها فيه نوع من العسر، وإنه لو قيل الله مثلا والله يعني هذا اللفظ قد يكون أحسن من كلمة ولفظ الجلالة أو قولنا اسم الجلالة؛ لأن كلمة الجلالة هذه -على حسب ما ذكره بعض العلماء- أنها كلمة محدثة وليس لها أصل، يعني في الشرع، كأنه يقول -يعني- وإن ذكرها النحويين في كتب الإعراب إلا أنه ينبغي التخلي عنها، ولكن يبدو لي أنا أن الأمر -إن شاء الله- يعني سهل؛ لأنها يعني يمكن نقول إنه بالنسبة للنحويين مما عمّت به البلوى، إنه لا بد أن يقول الإنسان الكلام هذا في الإعراب، وأنتم تعرفون أن الشيء التي تعم به البلوى يدخله الخفيف، نعم.
أما قولك في بقية السؤال: تحت آخره أو على آخره، فلا ريب إنه عند التدقيق تحت آخره أحسن، لكن جرت عبارة المعربين أن يقول على آخره، أيضا الخطب في هذا سهل. نعم.
3- "تاج العروس من جواهر القاموس" للزبيدي
ج ل ل
جَلَّ الرجُلُ يَجِلُّ جَلالَةً وجَلالاً: أَسَنَّ واحْتَنَكَ، فهو جَلِيلٌ، ومنه الحديث: فاعْتَرَضَ لهم إبْلِيسُ في صُورَةِ شَيخٍ جَلِيلٍ مِن قَوْمٍ جِلَّةٍ بالكسر. جَلَّ جَلالاً وجَلالَةً: عَظُمَ قَدْرُه فهو جَلِيلٌ. قال الراغِبُ: الجَلالَةُ: عِظَمُ القَدْرِ، والجَلالُ: التَّناهِي في ذلك، وخُصَّ بوَصْفِ اللّهِ تعالى، فقِيل: ذو الجَلالِ والإكرام، ولم يُستَعْمَل في غيرِه. والجَلِيلُ: العَظِيمُ القَدْرِ، وليس خاصّاً به. ووَصْفُه تعالى بذلِكَ إمّا لخَلْقِه الأَشْياءَ العَظِيمَةَ المُسْتَدَلَّ بها عليه، أو لأنه يَجِلُّ عن الإحاطَةِ به، أو لأنه يَجِل أن يُدْرَكَ بالحَواسّ.
4- المعجم الوسيط
(الاسم) ما يعرف به الشيء ويستدل به عليه، و(عند النحاة) ما دل على معنى في نفسه غير مقترن بزمن كرجل وفرس. والاسم الأعظم: الاسم الجامع لمعاني صفات الله عز وجل. واسم الجلالة اسمه تعالى.
منقول
أَعْرِب "خَلَقَ اللهُ الأَرْضِينَ"!
هو قال: {اللهُ} فاعل مرفوع وعلامة رفعِه ضمةٌ مقدَّرة على آخره.
هذا صحيح، لكنهم قالوا: مِن باب التأدُّب، نقول: الاسم الكريم، أو: لفظ الجلالة؛ لأنك إذا قلت: الله، فقد تريد به المسمى،. المسمى، لا. هذا اللفظ، فإذا قلت: الاسم الكريم، أو لفظ الجلالة، كان أحسن.
2- "شرح مختصر قواعد الإعراب" للشيخ عبد الله بن صالح الفوزان
س: فضيلة الشيخ، سائل يقول: فضيلة الشيخ، أحسن الله إليكم ورفع درجاتكم، هل هناك فرق بين قولنا اسم الجلالة وبين قولنا لفظ الجلالة؟ وكذلك قولنا في إعراب الاسم المجرور: علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره أو قولنا تحت آخره، وإن كان ثَمَّ فرق فما الصواب في ذلك؟
ج: أما بالنسبة للأول فمن العلماء المتأخرين مَنْ لا يرى كلمة اسم الجلالة، ويقول أن كلمة الجلالة هذه كلمة محدثة ليس لها أصل، لكن من المشكل في هذا أنها مدسوسة في كتب النحو، فقد يكون التخلص منها فيه نوع من العسر، وإنه لو قيل الله مثلا والله يعني هذا اللفظ قد يكون أحسن من كلمة ولفظ الجلالة أو قولنا اسم الجلالة؛ لأن كلمة الجلالة هذه -على حسب ما ذكره بعض العلماء- أنها كلمة محدثة وليس لها أصل، يعني في الشرع، كأنه يقول -يعني- وإن ذكرها النحويين في كتب الإعراب إلا أنه ينبغي التخلي عنها، ولكن يبدو لي أنا أن الأمر -إن شاء الله- يعني سهل؛ لأنها يعني يمكن نقول إنه بالنسبة للنحويين مما عمّت به البلوى، إنه لا بد أن يقول الإنسان الكلام هذا في الإعراب، وأنتم تعرفون أن الشيء التي تعم به البلوى يدخله الخفيف، نعم.
أما قولك في بقية السؤال: تحت آخره أو على آخره، فلا ريب إنه عند التدقيق تحت آخره أحسن، لكن جرت عبارة المعربين أن يقول على آخره، أيضا الخطب في هذا سهل. نعم.
3- "تاج العروس من جواهر القاموس" للزبيدي
ج ل ل
جَلَّ الرجُلُ يَجِلُّ جَلالَةً وجَلالاً: أَسَنَّ واحْتَنَكَ، فهو جَلِيلٌ، ومنه الحديث: فاعْتَرَضَ لهم إبْلِيسُ في صُورَةِ شَيخٍ جَلِيلٍ مِن قَوْمٍ جِلَّةٍ بالكسر. جَلَّ جَلالاً وجَلالَةً: عَظُمَ قَدْرُه فهو جَلِيلٌ. قال الراغِبُ: الجَلالَةُ: عِظَمُ القَدْرِ، والجَلالُ: التَّناهِي في ذلك، وخُصَّ بوَصْفِ اللّهِ تعالى، فقِيل: ذو الجَلالِ والإكرام، ولم يُستَعْمَل في غيرِه. والجَلِيلُ: العَظِيمُ القَدْرِ، وليس خاصّاً به. ووَصْفُه تعالى بذلِكَ إمّا لخَلْقِه الأَشْياءَ العَظِيمَةَ المُسْتَدَلَّ بها عليه، أو لأنه يَجِلُّ عن الإحاطَةِ به، أو لأنه يَجِل أن يُدْرَكَ بالحَواسّ.
4- المعجم الوسيط
(الاسم) ما يعرف به الشيء ويستدل به عليه، و(عند النحاة) ما دل على معنى في نفسه غير مقترن بزمن كرجل وفرس. والاسم الأعظم: الاسم الجامع لمعاني صفات الله عز وجل. واسم الجلالة اسمه تعالى.
منقول