عيون المها
02-22-2012, 10:25 PM
قال اللغوي والفقيه الشافعي الأزهري(محمد بن أحمد المُتوفّى سنة 370 هجرية رحمه الله تعالى ..
وأصلُ الإنس والأنسُ والإنسان من الإيناس وهو الإبصار ويُقال آنسته وأنّسته أي أبصرته.
وقال الأعشى:
لا يسمع المرءُ فيها ما يُؤنّسه بالليل إلاّ نئيم البوم والضِّوعا
وقيل للإنس إنسٌ لآنّهم يُؤنسون أي يُبصرون كما قيل للجن جنّ لأنهم لا يُؤنسون أي لا يُبصرون(لسان العرب لابن منظور
قلت :الآية فقال لأهله امكثوا إنّي آنستُ نارا(10 سورة طه
آنستُ: أبصرت نارا، والإيناس رؤية شىء يُؤنس به
(تفسير النسفي)
وسموا جنا لاجتنانهم: أي استتارهم عن العيون، قال ابن عقيل: "إنما سمي الجن جنا لاجتنانهم واستتارهم عن العيون، ومنه سمي الجنين جنينا، وسمي المجن مجنا لستره للمقاتل في الحرب " .
وجاء في محكم التنزيل: (إنه يراكم هو وقبيلة من حيث لا ترونهم)(سورة الأعراف 27)
وقد خلقوا من نار قال تعالى : ( والجآن خلقناه من قبل من نار السموم )(سورة الحجر 27) وقال تعالى : ( وخلق الجآن من مارج من نار) (سورة الرحمن 15) وقد خلقهم الله تعالى قبل خلق الإنسان .
أسماء الجن عند العرب
1- اذا ذكروا الجن خالصا قالوا : جني .
2- وإذا ارادوا أنه مما يسكن مع الناس قالوا : عامر .
3- فإن كان ممن يعرض للصبيان قالوا : أرواح .
4- فإن خبث وتعرض قالوا : شيطان .
5- فإن زاد على ذلك فهو مارد .
6- فإن زاد على ذلك وقوي أمره قالوا : عفريت والجمع : عفاريت .
وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن الجن ثلاثة أصناف فصنف يطير في الهواء وصنف حيات وكلاب ، وصنف يحلون ويظعنون ) .
والجن سمي جناً لاجتنانه عن النظر أي لخفائه عن النظر وجاءت آيات كثيرة في القرآن الكريم تثبت وجود الجن ومن ذلك" قل أوحي إلى أنه استمع نفر من الجن فقالوا أنا سمعنا قرآناً عجباً يهدي إلى الرشد "سورة الجن" كلها جاءت عن حكاية الجن مع النبي صلي الله عليه وسلم.
العلاقة بين الجن والإنس:
- ورد أيضاً في القرآن أن هناك علاقة بين الجن والإنس كما ورد في سورة الجن "وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادهم رهقاً" فهناك نوع من الاتصال والعلاقة فكان العرب يسمون هؤلاء الكهنة وهم من يتصلون بالجن وكان هؤلاء يأتيهم الجن بشيء من الأخبار المغيبة بالنسبة للبشر وكنها في الواقع أشياء واقعة في القديم لأن كل إنسان كما ورد في الحديث الصحيح معه قرين من الشيطان أي من الجن هذا القرين يري ما يقع من هذا الإنسان فيخبر بالغيب عن البشر لا في الواقع لأنه يخبر عن أمر وقع في الماضي ثم بعد ذلك وحتى يدلس على الإنسان يدمج مع الماضي شيئاً من المستقبل ويكذب في كثير من المستقبل وكانت الجن تقعد مجالس للسمع أي قريباً من السماء ولكن بعد مبعث محمد صلي الله عليه وسلم رجمت الجن برجوم من السماء (الشهب) ولذلك لا تستطيع أن تسمع أو تسمع شيئاً فترجم وتحترق كما ورد في الحديث الصحيح أن الجني يسمع الكلمة فيلقي بها إلى من تحته فيضرب بالشهاب فيحترق فيبلغها لآخر فالخبر عندما ينتقل من أكثر من واحد يصل عكس ما هو ويزيد عليه كذلك فيبلغ بذلك الكهنة وأشباههم وهذه الأشياء التي وردت في الأحاديث الصحيحة بالنسبة لعلاقة الجن بالإنس وعلاقة الإنس بالجن.
:
منقول
وأصلُ الإنس والأنسُ والإنسان من الإيناس وهو الإبصار ويُقال آنسته وأنّسته أي أبصرته.
وقال الأعشى:
لا يسمع المرءُ فيها ما يُؤنّسه بالليل إلاّ نئيم البوم والضِّوعا
وقيل للإنس إنسٌ لآنّهم يُؤنسون أي يُبصرون كما قيل للجن جنّ لأنهم لا يُؤنسون أي لا يُبصرون(لسان العرب لابن منظور
قلت :الآية فقال لأهله امكثوا إنّي آنستُ نارا(10 سورة طه
آنستُ: أبصرت نارا، والإيناس رؤية شىء يُؤنس به
(تفسير النسفي)
وسموا جنا لاجتنانهم: أي استتارهم عن العيون، قال ابن عقيل: "إنما سمي الجن جنا لاجتنانهم واستتارهم عن العيون، ومنه سمي الجنين جنينا، وسمي المجن مجنا لستره للمقاتل في الحرب " .
وجاء في محكم التنزيل: (إنه يراكم هو وقبيلة من حيث لا ترونهم)(سورة الأعراف 27)
وقد خلقوا من نار قال تعالى : ( والجآن خلقناه من قبل من نار السموم )(سورة الحجر 27) وقال تعالى : ( وخلق الجآن من مارج من نار) (سورة الرحمن 15) وقد خلقهم الله تعالى قبل خلق الإنسان .
أسماء الجن عند العرب
1- اذا ذكروا الجن خالصا قالوا : جني .
2- وإذا ارادوا أنه مما يسكن مع الناس قالوا : عامر .
3- فإن كان ممن يعرض للصبيان قالوا : أرواح .
4- فإن خبث وتعرض قالوا : شيطان .
5- فإن زاد على ذلك فهو مارد .
6- فإن زاد على ذلك وقوي أمره قالوا : عفريت والجمع : عفاريت .
وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن الجن ثلاثة أصناف فصنف يطير في الهواء وصنف حيات وكلاب ، وصنف يحلون ويظعنون ) .
والجن سمي جناً لاجتنانه عن النظر أي لخفائه عن النظر وجاءت آيات كثيرة في القرآن الكريم تثبت وجود الجن ومن ذلك" قل أوحي إلى أنه استمع نفر من الجن فقالوا أنا سمعنا قرآناً عجباً يهدي إلى الرشد "سورة الجن" كلها جاءت عن حكاية الجن مع النبي صلي الله عليه وسلم.
العلاقة بين الجن والإنس:
- ورد أيضاً في القرآن أن هناك علاقة بين الجن والإنس كما ورد في سورة الجن "وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادهم رهقاً" فهناك نوع من الاتصال والعلاقة فكان العرب يسمون هؤلاء الكهنة وهم من يتصلون بالجن وكان هؤلاء يأتيهم الجن بشيء من الأخبار المغيبة بالنسبة للبشر وكنها في الواقع أشياء واقعة في القديم لأن كل إنسان كما ورد في الحديث الصحيح معه قرين من الشيطان أي من الجن هذا القرين يري ما يقع من هذا الإنسان فيخبر بالغيب عن البشر لا في الواقع لأنه يخبر عن أمر وقع في الماضي ثم بعد ذلك وحتى يدلس على الإنسان يدمج مع الماضي شيئاً من المستقبل ويكذب في كثير من المستقبل وكانت الجن تقعد مجالس للسمع أي قريباً من السماء ولكن بعد مبعث محمد صلي الله عليه وسلم رجمت الجن برجوم من السماء (الشهب) ولذلك لا تستطيع أن تسمع أو تسمع شيئاً فترجم وتحترق كما ورد في الحديث الصحيح أن الجني يسمع الكلمة فيلقي بها إلى من تحته فيضرب بالشهاب فيحترق فيبلغها لآخر فالخبر عندما ينتقل من أكثر من واحد يصل عكس ما هو ويزيد عليه كذلك فيبلغ بذلك الكهنة وأشباههم وهذه الأشياء التي وردت في الأحاديث الصحيحة بالنسبة لعلاقة الجن بالإنس وعلاقة الإنس بالجن.
:
منقول