طالب العلم
03-07-2012, 04:07 PM
السؤال:
هل يجب على المرأة أن تغض بصرها ؟ و إذا كان يجب عليها غض بصرها ، فكيف تغض بصرها والذي يدرسها فتنة لها ؟ وعلما أنه دكتور يدرس في كلية الشريعة . فأنا لا أريد أن أقع في المحرمات.
الجواب:
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد ، لا شك غض البصر واجب ، فالله عز وجل أمر المؤمنين وأمر المؤمنات بغض البصر ، وأهل العلم ذكروا أن الواجب آكد بحق الرجال ، لكن في مثل وضعك هذا ، إذا كان من تنظرين إليه فتنة بالنسبة لكِ ، بأن يميل قلبك إليه فاتق الله ، فأنت لم تذهبي إلى كلية الشريعة إلا لطلب العلم ، فإن تغيرت نيتك فاخرجِي منها فهذا أولى لكِ ، وعليكِ بغض البصر غضا كاملا تاما ، فاتق الله عز وجل ، بما أن النظر إليه أصبح بالنسبة لكِ فتنة ، فلا يجوز أن تستمري في التعرض لهذه الفتنة بحجة طلب العلم وخاصة علم الشريعة ، لأن هذا علم يبتغى به وجه الله ، ومن ابتغى به غير ذلك فلا شك فإنها طامة عظيمة ، فانتبهي يا بنيتي واتق الله في نفسك وراقبي نفسكِ ، واحرسيها ، فإن لم تستطيعي أن تغضي بصركِ فانتقلي إل طريقة أخرى لطلب العلم ، وأمره متيسر ، ومن حسن بعض الأنظمة الان أن الطالب يمكن له أن يختار المدرس والدكتور الذي يسجل معه ، فالاختيار بيدك ، فاتق الله ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : (السعيد من جُنِّب الفتن ) ، إذا كانت الفتنة في شيء فاجتنبيها ، وفري منها فرارك من الأسد ، فابتعدي عن مواطن الفتن ، واسألي الله أن يعافينا وإياكِي يا بنتي
منقول من موقع الشيخ
http://www.mandakar.com/FatawaDetails.asp?ID=130
هل يجب على المرأة أن تغض بصرها ؟ و إذا كان يجب عليها غض بصرها ، فكيف تغض بصرها والذي يدرسها فتنة لها ؟ وعلما أنه دكتور يدرس في كلية الشريعة . فأنا لا أريد أن أقع في المحرمات.
الجواب:
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد ، لا شك غض البصر واجب ، فالله عز وجل أمر المؤمنين وأمر المؤمنات بغض البصر ، وأهل العلم ذكروا أن الواجب آكد بحق الرجال ، لكن في مثل وضعك هذا ، إذا كان من تنظرين إليه فتنة بالنسبة لكِ ، بأن يميل قلبك إليه فاتق الله ، فأنت لم تذهبي إلى كلية الشريعة إلا لطلب العلم ، فإن تغيرت نيتك فاخرجِي منها فهذا أولى لكِ ، وعليكِ بغض البصر غضا كاملا تاما ، فاتق الله عز وجل ، بما أن النظر إليه أصبح بالنسبة لكِ فتنة ، فلا يجوز أن تستمري في التعرض لهذه الفتنة بحجة طلب العلم وخاصة علم الشريعة ، لأن هذا علم يبتغى به وجه الله ، ومن ابتغى به غير ذلك فلا شك فإنها طامة عظيمة ، فانتبهي يا بنيتي واتق الله في نفسك وراقبي نفسكِ ، واحرسيها ، فإن لم تستطيعي أن تغضي بصركِ فانتقلي إل طريقة أخرى لطلب العلم ، وأمره متيسر ، ومن حسن بعض الأنظمة الان أن الطالب يمكن له أن يختار المدرس والدكتور الذي يسجل معه ، فالاختيار بيدك ، فاتق الله ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : (السعيد من جُنِّب الفتن ) ، إذا كانت الفتنة في شيء فاجتنبيها ، وفري منها فرارك من الأسد ، فابتعدي عن مواطن الفتن ، واسألي الله أن يعافينا وإياكِي يا بنتي
منقول من موقع الشيخ
http://www.mandakar.com/FatawaDetails.asp?ID=130