اسماء
05-25-2012, 03:44 AM
استحباب التأذين في أذن المولود اليمنى والإقامة في أذنه اليسرى
وفي
هذا الباب أحاديث أحدها ما رواه أبو عبد الله الحاكم حدثنا أبو جعفر محمد
بن دحيم حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة حدثنا عبيد الله بن موسى أنا
سفيان بن سعيد الثوري عن عاصم بن عبيد الله أخبرني عبيد الله بن أبي رافع
عن أبي رافع قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن
علي حين ولدته فاطمة رواه أبو داود والترمذي وقال حديث صحيح .
الثاني
ما رواه البيهقي في الشعب من حديث الحسن بن علي عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال "من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى رفعت
عنه أم الصبيان".
والثالث ما رواه أيضا من حديث أبي سعيد عن ابن
عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي يوم ولد وأقام
في أذنه اليسرى قال وفي إسنادهما ضعف.
وسر التأذين والله أعلم أن يكون
أول ما يقرع سمع الإنسان كلماته المتضمنة لكبرياء الرب وعظمته والشهادة
التي أول ما يدخل بها في الإسلام فكان ذلك كالتلقين له شعار الإسلام عند
دخوله إلى الدنيا كما يلقن كلمة التوحيد عند خروجه منها وغير مستنكر وصول
أثر التأذين إلى قلبه وتأثيره به وان لم يشعر مع ما في ذلك من فائدة أخرى
وهي هروب الشيطان من كلمات الأذان وهو كان يرصده حتى يولد فيقارنه للمحنة
التي قدرها الله و شاءها فيسمع شيطانه ما يضعفه ويغيظه أول أوقات تعلقه به.
وفيه
معنى آخر وهو أن تكون دعوته إلى الله وإلى دينه الإسلام وإلى عبادته سابقة
على دعوة الشيطان كما كانت فطرة الله التي فطر عليها سابقة على تغيير
الشيطان لها ونقله عنها ولغير ذلك من الحكم.
تحفة المودود في أحكام المولود
مختارات من كتب ان القيم الجوزية رحمه الله
وفي
هذا الباب أحاديث أحدها ما رواه أبو عبد الله الحاكم حدثنا أبو جعفر محمد
بن دحيم حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة حدثنا عبيد الله بن موسى أنا
سفيان بن سعيد الثوري عن عاصم بن عبيد الله أخبرني عبيد الله بن أبي رافع
عن أبي رافع قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن
علي حين ولدته فاطمة رواه أبو داود والترمذي وقال حديث صحيح .
الثاني
ما رواه البيهقي في الشعب من حديث الحسن بن علي عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال "من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى رفعت
عنه أم الصبيان".
والثالث ما رواه أيضا من حديث أبي سعيد عن ابن
عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي يوم ولد وأقام
في أذنه اليسرى قال وفي إسنادهما ضعف.
وسر التأذين والله أعلم أن يكون
أول ما يقرع سمع الإنسان كلماته المتضمنة لكبرياء الرب وعظمته والشهادة
التي أول ما يدخل بها في الإسلام فكان ذلك كالتلقين له شعار الإسلام عند
دخوله إلى الدنيا كما يلقن كلمة التوحيد عند خروجه منها وغير مستنكر وصول
أثر التأذين إلى قلبه وتأثيره به وان لم يشعر مع ما في ذلك من فائدة أخرى
وهي هروب الشيطان من كلمات الأذان وهو كان يرصده حتى يولد فيقارنه للمحنة
التي قدرها الله و شاءها فيسمع شيطانه ما يضعفه ويغيظه أول أوقات تعلقه به.
وفيه
معنى آخر وهو أن تكون دعوته إلى الله وإلى دينه الإسلام وإلى عبادته سابقة
على دعوة الشيطان كما كانت فطرة الله التي فطر عليها سابقة على تغيير
الشيطان لها ونقله عنها ولغير ذلك من الحكم.
تحفة المودود في أحكام المولود
مختارات من كتب ان القيم الجوزية رحمه الله