اسماء
06-05-2012, 09:03 PM
المغص عند الأطفال
الأطفال المصابون بنوبات المغص يصعب تهدئتهم بالرضاعة أو تغيير الحفائض، وقد يستمر البكاء لعدة ساعات ويشتد المغص في الأسابيع الستة الأولى من عمر الطفل وينخفض تدريجياً خلال الشهر الثالث أو الرابع.
وتذكري دوما أن الطفل الذي يشعر بنوبة المغص هو طفل سليم وليس طفلا مريضا وهو يرضع وينمو بشكل طبيعي و يمكنك بإتباع النصائح الواردة في هذه الصفحة تخفيف و إزالة نوبة المغص من الطفل و يمكن إتباع واحدة أو أكثر من هذه النصائح حسب حالة الطفل وشدة المغص.
كيف تتعاملين مع الطفل خلال نوبة المغص :
يجب على الوالدين وخاصة الأم أن تكون صبورة ومتفهمة لحالة الطفل وهادئة و حنونة أثناء التعامل مع الطفل لأن الصبر والهدوء ومنح الطفل الحنان اللازم سيساعد تخفيف المغص أما إذا كانت الأم عصبية المزاج وقلقة أثناء التعامل مع الطفل فهذا سينعكس عليه و ستسوء حالة الطفل أكثر فأكثر.
من الأمور التي تخفف حدوث المغص هو القيام ب تجشأ الطفل بعد كل رضعة لإخراج الهواء من معدته خاصة إذا كان الطفل يرضع بالزجاجة لأن الأطفال الذين يرضعون بالزجاجة يبتلعون كميات من الهواء ويمكن التخفيف من ذلك بعدم رج الزجاجة أثناء إرضاع الطفل وأفضل طريقة لتجشأة الطفل هي بطحه على بطنه بعد الرضعة والتربيت بلطف على ظهره.
كذلك يفيد حمل الطفل و رأسه للأعلى لمدة عشرة دقائق بعد كل رضعة.
ويجب على أم الطفل المصاب بالمغص الامتناع عن تناول الأطعمة التالية لأن تناولها يمكن أن يزيد من حدوث المغص لأن خلاصتها تمر مع حليب الأم و هذه الأطعمة هي حليب البقر و الفول والحمص و الفلافل والمسبحة و الزهرة و اليبرق و الفاصولياء و الشوكولا و البصل وأكثر أنواع البقوليات . ويمكن للأم أن تتناول هذه الأطعمة عندما يصبح عمر الطفل أكثر من أربعة أشهر.
هناك بعض الوضعيات لحمل الطفل والتي تخفف من حدوث المغص و يجب على الأم أن تحمل الطفل بهذه الوضعيات أثناء نوبة المغص وأهمها حمل الطفل بوضعية الانتصاب ورأس الطفل وأذنه على صدر الأم بحيث يسمع الطفل دقات قلب الأم ويشعر بالراحة لذلك.
حمل الطفل بالطريقة المناسبة لحالة المغص، مدي ذراعِك للأمام ووضعيه راحة يدك لأعلى، من ناحية بطن الطفل ، بحيث تصبح رأسه في يدك وساقاه تتدليان على جانبي مرفقك، ثم اسندي الطفل بيدك الأخرى وامشي به في المنزل وهو على هذا الوضع، هذا الوضع بالتأكيد يساعد الطفل في هذه الحالة.
و أكثر الوضعيات التي تفيد في تخفيف المغص هي وضع الطفل على بطنه على ركبتي الأم مع وضع كيس من الماء الدافئ بين ركبتي الأم وبطن الطفل و القيام أثناء ذلك بتدليك ظهر الطفل ويساعد ذلك على تهدئة مع إسماع الطفل كلمات أو أغنيات لطيفة فهو يفهم ذلك ويستجيب له.
بعض الأطفال الذين يعانون من المغص يهدءون بهز السرير أو عند سماعهم صوتا إيقاعيا مثل صوت المكنسة الكهربائية أو صوت السيشوار أو حتى الموسيقى العادية الهادئة ففي الولايات المتحدة الأمريكية هناك خط هاتف خاص لهذه الغاية تتصل به الأم وتسمع الطفل نغمات مهدئة.
بعض الأطفال يستجيبون للهاية و اللهاية غير ضارة عادة عند الحرص على نظافتها وبعض الأطفال الذين يعانوا من المغص يرتاحون عند لفهم باللفلوفة على عكس بعض الأطفال الآخرين فهم يرتاحون عند فكها ،
تفيد بعض الأدوية في تخفيف نوبة المغص ويتم وصفها ون قبل الطبيب.
في الحالات الشديدة والمستعصية من المغص يمكن اللجوء إلى أحد حلين الأول هو وضع الطفل في مغطس من الماء الدافئ لمدة ربع ساعة مع تدليك بطنه أثناء المغطس والحل الأخير أحيانا هو إخراج الطفل من المنزل برحلة قصيرة في السيارة.
الأطفال المصابون بنوبات المغص يصعب تهدئتهم بالرضاعة أو تغيير الحفائض، وقد يستمر البكاء لعدة ساعات ويشتد المغص في الأسابيع الستة الأولى من عمر الطفل وينخفض تدريجياً خلال الشهر الثالث أو الرابع.
وتذكري دوما أن الطفل الذي يشعر بنوبة المغص هو طفل سليم وليس طفلا مريضا وهو يرضع وينمو بشكل طبيعي و يمكنك بإتباع النصائح الواردة في هذه الصفحة تخفيف و إزالة نوبة المغص من الطفل و يمكن إتباع واحدة أو أكثر من هذه النصائح حسب حالة الطفل وشدة المغص.
كيف تتعاملين مع الطفل خلال نوبة المغص :
يجب على الوالدين وخاصة الأم أن تكون صبورة ومتفهمة لحالة الطفل وهادئة و حنونة أثناء التعامل مع الطفل لأن الصبر والهدوء ومنح الطفل الحنان اللازم سيساعد تخفيف المغص أما إذا كانت الأم عصبية المزاج وقلقة أثناء التعامل مع الطفل فهذا سينعكس عليه و ستسوء حالة الطفل أكثر فأكثر.
من الأمور التي تخفف حدوث المغص هو القيام ب تجشأ الطفل بعد كل رضعة لإخراج الهواء من معدته خاصة إذا كان الطفل يرضع بالزجاجة لأن الأطفال الذين يرضعون بالزجاجة يبتلعون كميات من الهواء ويمكن التخفيف من ذلك بعدم رج الزجاجة أثناء إرضاع الطفل وأفضل طريقة لتجشأة الطفل هي بطحه على بطنه بعد الرضعة والتربيت بلطف على ظهره.
كذلك يفيد حمل الطفل و رأسه للأعلى لمدة عشرة دقائق بعد كل رضعة.
ويجب على أم الطفل المصاب بالمغص الامتناع عن تناول الأطعمة التالية لأن تناولها يمكن أن يزيد من حدوث المغص لأن خلاصتها تمر مع حليب الأم و هذه الأطعمة هي حليب البقر و الفول والحمص و الفلافل والمسبحة و الزهرة و اليبرق و الفاصولياء و الشوكولا و البصل وأكثر أنواع البقوليات . ويمكن للأم أن تتناول هذه الأطعمة عندما يصبح عمر الطفل أكثر من أربعة أشهر.
هناك بعض الوضعيات لحمل الطفل والتي تخفف من حدوث المغص و يجب على الأم أن تحمل الطفل بهذه الوضعيات أثناء نوبة المغص وأهمها حمل الطفل بوضعية الانتصاب ورأس الطفل وأذنه على صدر الأم بحيث يسمع الطفل دقات قلب الأم ويشعر بالراحة لذلك.
حمل الطفل بالطريقة المناسبة لحالة المغص، مدي ذراعِك للأمام ووضعيه راحة يدك لأعلى، من ناحية بطن الطفل ، بحيث تصبح رأسه في يدك وساقاه تتدليان على جانبي مرفقك، ثم اسندي الطفل بيدك الأخرى وامشي به في المنزل وهو على هذا الوضع، هذا الوضع بالتأكيد يساعد الطفل في هذه الحالة.
و أكثر الوضعيات التي تفيد في تخفيف المغص هي وضع الطفل على بطنه على ركبتي الأم مع وضع كيس من الماء الدافئ بين ركبتي الأم وبطن الطفل و القيام أثناء ذلك بتدليك ظهر الطفل ويساعد ذلك على تهدئة مع إسماع الطفل كلمات أو أغنيات لطيفة فهو يفهم ذلك ويستجيب له.
بعض الأطفال الذين يعانون من المغص يهدءون بهز السرير أو عند سماعهم صوتا إيقاعيا مثل صوت المكنسة الكهربائية أو صوت السيشوار أو حتى الموسيقى العادية الهادئة ففي الولايات المتحدة الأمريكية هناك خط هاتف خاص لهذه الغاية تتصل به الأم وتسمع الطفل نغمات مهدئة.
بعض الأطفال يستجيبون للهاية و اللهاية غير ضارة عادة عند الحرص على نظافتها وبعض الأطفال الذين يعانوا من المغص يرتاحون عند لفهم باللفلوفة على عكس بعض الأطفال الآخرين فهم يرتاحون عند فكها ،
تفيد بعض الأدوية في تخفيف نوبة المغص ويتم وصفها ون قبل الطبيب.
في الحالات الشديدة والمستعصية من المغص يمكن اللجوء إلى أحد حلين الأول هو وضع الطفل في مغطس من الماء الدافئ لمدة ربع ساعة مع تدليك بطنه أثناء المغطس والحل الأخير أحيانا هو إخراج الطفل من المنزل برحلة قصيرة في السيارة.