الواثقة بالله
08-14-2012, 02:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هل يجوز الدعاء في السجود بأمور الدنيا ؟
ج : السنة أن يبدأ المصلي في سجوده بالأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فيبدأ بقول : سبحان ربي الأعلى ، يقولها عشر مرات هذا هو الكمال ، قال العلماء وأدنى الكمال في ذلك تكرارها ثلاث مرات ، والمجزئ منها مرة واحدة .
ودليل هذا ما جاء عند الخمسة إلا الترمذي ، عن حذيفة رضي الله عنه في حديث صلاته مع النبي صلى الله عليه وسلم بالليل قال : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان يقول في ركوعه : سبحان ربي العظيم ، وفي سجوده : سبحان ربي الأعلى . . . الحديث . وفي حديث عقبة بن عامر قال : لما نزلت : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : اجعلوها في سجودكم . ودليل كون الكمال عشرا ما رواه أحمد ، وأبو داود ، والنسائي عن سعيد بن جبير عن أنس قال : ما صليت وراء أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى- يعني عمر بن عبد العزيز - قال : فحزرنا في ركوعه عشر تسبيحات ، وفي سجوده عشر تسبيحات .
ثم إذا زاد العبد بعد ذلك دعاء مأثورا أو ذكرا يشرع في السجود فحسن ومن ذلك قول : سبوح قدوس رب الملائكة والروح ، ومثل قول : سبحانك اللهم وبحمدك ، اللهم اغفر لي . ومثل أن يقول العبد : اللهم اغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله وأوله وآخره وسره وعلانيته . ولا بأس أن يدعو العبد ربه بما شاء من حوائجه فإن الطلب من الله والتذلل له مقتضى الألوهية والتعبد لله عز وجل ، وإجابة الداعي من مقتضى ربوبية الله سبحانه لجميع خلقه ، ومتى استشعر العبد ذلك عظم في قلبه نور التوحيد والإيمان وفزع إلى ربه في كل ما يهمه من أمور دينه ودنياه ومن كانت هذه حاله فليبشر وليؤمل خيرا .
والسجود موضع من المواضع التي يرجى فيها الإجابة فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء فقمن أن يستجاب لكم .
( سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ )
هل يجوز الدعاء في السجود بأمور الدنيا ؟
ج : السنة أن يبدأ المصلي في سجوده بالأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فيبدأ بقول : سبحان ربي الأعلى ، يقولها عشر مرات هذا هو الكمال ، قال العلماء وأدنى الكمال في ذلك تكرارها ثلاث مرات ، والمجزئ منها مرة واحدة .
ودليل هذا ما جاء عند الخمسة إلا الترمذي ، عن حذيفة رضي الله عنه في حديث صلاته مع النبي صلى الله عليه وسلم بالليل قال : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان يقول في ركوعه : سبحان ربي العظيم ، وفي سجوده : سبحان ربي الأعلى . . . الحديث . وفي حديث عقبة بن عامر قال : لما نزلت : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : اجعلوها في سجودكم . ودليل كون الكمال عشرا ما رواه أحمد ، وأبو داود ، والنسائي عن سعيد بن جبير عن أنس قال : ما صليت وراء أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى- يعني عمر بن عبد العزيز - قال : فحزرنا في ركوعه عشر تسبيحات ، وفي سجوده عشر تسبيحات .
ثم إذا زاد العبد بعد ذلك دعاء مأثورا أو ذكرا يشرع في السجود فحسن ومن ذلك قول : سبوح قدوس رب الملائكة والروح ، ومثل قول : سبحانك اللهم وبحمدك ، اللهم اغفر لي . ومثل أن يقول العبد : اللهم اغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله وأوله وآخره وسره وعلانيته . ولا بأس أن يدعو العبد ربه بما شاء من حوائجه فإن الطلب من الله والتذلل له مقتضى الألوهية والتعبد لله عز وجل ، وإجابة الداعي من مقتضى ربوبية الله سبحانه لجميع خلقه ، ومتى استشعر العبد ذلك عظم في قلبه نور التوحيد والإيمان وفزع إلى ربه في كل ما يهمه من أمور دينه ودنياه ومن كانت هذه حاله فليبشر وليؤمل خيرا .
والسجود موضع من المواضع التي يرجى فيها الإجابة فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء فقمن أن يستجاب لكم .
( سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ )