بنوتة كيوت lole
09-03-2012, 03:59 AM
غم انها مخصصة للاستعمال المنزلي والمحافظة على النظافة, غير ان سيئاتها كثيرة ومخاطرها تهدد صحة الانسان وسلامته لما تحتويه من مواد كيماوية واصطناعية تصيب الجهاز التنفسي والبشرة, تبدأ من الحساسية والحكة والحروق وتصل الى الالتهابات والربو والسرطان, وتعتبر مساحيق الغسيل من ابرز مسببات هذه الآفات الصحية, خصوصاً ان سيئاتها تنعكس على الاطفال وصغار السن بشكل كبير وواضح, نظراً لمناعتهم الضعيفة وسرعة تعرضهم للملوثات البيئية, وفي هذا المجال تؤكد اختصاصية طب وامراض الاطفال, الدكتورة هناء هندو ان مساحيق الغسيل من اهم اسباب التسمم المنزلي, التي تصيب الاطفال وتحديداً ما دون الخامسة بنسبة تفوق ال¯ 70 في المئة, غير ان المشكلة تكمن في ان سلبياتها لا تنحصر في الامراض الجسدية, بل النفسية ايضاً لأنها تسبب نوبات فزع وقلق.
سوائل ومساحيق
"تسبب بقايا مساحيق الغسيل التسمم العرضي عند الاطفال, ما يجعلها مشكلة منتشرة وخطيرة في آن واحد, لأنها تهدد صحة الاطفال وتعرضهم حياتهم للخطر, لامكانية التسبب بحروق في الجلد وتلف في قرنية العين, عن طريق اللمس او الشم, في حين ترتفع نسبة الاصابة بالدوخة والصداع وصعوبة التنفس بسبب تنشق غبار المساحيق, حتى انها تؤدي الى الوفاة في بعض الحالات الشديدة", بهذه العبارة تبدأ الدكتورة هندو حديثها عن مخاطر مساحيق الغسيل واضرارها على الانسان, حيث تنصح بضرورة استخدام مستحضرات التنظيف العصرية والآمنة, حرصاً على السلامة والصحة, وتقول "يتوجب على الامهات وربات البيوت استخدام البدائل العصرية من سوائل التنظيف, واختيار الاصناف التي لا تترك بقايا او آثاراً تهدد سلامة افراد الاسرة, خصوصاً الاطفال ذوو المناعة الضعيفة, والامتناع عن استعمال تلك الضارة والسامة, لأن الحلول العصرية والآمنة صارت متوافرة وبمتناول الجميع", كما ان التوعية والتثقيف يلعبان دوراً كبيراً في الحد من انتشار مشكلة التسمم العرضي عند الاطفال كاستخدام العبوات التي يصعب على الاطفال فتحها وتسليط الاضواء على ارقام ونسب ومعدلات الاصابات الناتجة عن استعمال مواد التنظيف المنزلية غير الآمنة واعتماد تشريعات حماية وبذل جهود للحد من قلوية هذه المنتجات, و"تستطيع الام انتقاء الحل الاسرع والاسهل والاكثر اماناً لحماية صحة عائلتها وسلامتهم من مخاطر مساحيق الغسيل عن طريق استخدام سوائل الغسيل عوضاً عن مساحيق الغسيل, لأنها منظفات سائلة لا تترك اي بقايا او آثار على الملابس".
اللمس والاستنشاق
عادة ما تغسل الملابس بالمساحيق والماء وتصبح نظيفة وذات رائحة جميلة, لكن بقاياها تبقى عالقة على الملابس, وتشير اختصاصية طب وامراض الاطفال ان بقاياها تتطاير في الجو, حيث يسهل تنشقها اثناء التنفس وسهولة دخولها الى المجاري التنفسية وملامسة البشرة والجلد, ما يسبب استثارة وتهيجاً جلدياً, كما ان خطورتها تصل لامكانية ارباك الهرمونية البشرية, وتحديداً عن النساء الحوامل, ما يؤثر سلباً عليهن وعلى صحة اجنتهن ايضاً, كما ان تأثيرها مباشر وواضح على الاطفال الصغار, لأنهم يستخدمون ملابسهم لمسح وجوههم, ويضعون اطرافها في افواههم بشكل تلقائي وعفوي, وتقول "ان بقايا مساحيق الغسيل والتنظيف مواد سامة جداً, خصوصاً في حال تم ابتلاعها لأنها تسبب حروقاً في الفم والحنجرة, بينما تؤدي بقاياها الموجودة على الملابس الى تهيج البشرة والاصابة بالطفح والحكة والالتهابات عندما تحصل عن طريق اللمس, ويعد الاطفال الاكثر عرضة لضررها غير ان حل المشكلة يتمحور حول التخفيف من استعمال المساحيق السامة وزيارة الطبيب الاختصاصي عند ملاحظة اي مشكلة, كظهور طفح جلدي".
مفاجآت
تشير الاحصاءات والدراسات المرتبطة بحالات التسمم المنزلي في العالم الى ارتفاع نسبة الحالات المميتة, والناتجة بأغلبيتها عن حالات تسمم الاطفال بسبب سوء تخزين المواد السامة, غير ان النسبة المفاجئة والصادمة تكمن في ان نحو 70 في المئة من حالات التسمم تصيب الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين سنة وخمس سنوات, ونتيجة لملامستهم بعض المنتجات ومن ابرزها بقايا مساحيق الغسيل, لأن الاهل لا يخزنون هذه المواد بشكل آمن, حيث يسهل وصول الاطفال اليها, كما ان نتائج دراسة اجراها المركز الوطني لمعلومات الادوية والسموم NDPIC في الاردن اثبتت ان الاطفال ما دون الخامسة هم الاكثر عرضة للتسمم وتصل النسبة الى 42 في المئة من حالات التسمم عموماً, في حين حلت بقايا مساحيق الغسيل بين اهم اسباب تسمم الاطفال في الاردن.
وكذلك, تؤكد احصائيات جمعية السرطان الاميركية زيادة بنسبة 26 في المئة في عدد حالات الاصابة بالسرطان خلال العقدين الماضيين, بينما تشير احصائيات اخرى على ارتفاع معدلات الربو بنسبة 600 في المئة منذ العام 1980, ما دفع جمعية الربو واتحاد الامراض الرئوية الكندي الى اعتبار مساحيق الغسيل من محفزات ومسببات الاصابة بالربو, لما تحتوي هذه المنظفات الكيماوية والاصطناعية من كميات كبيرة من الفوسفات, التي تعد من الملوثات الاساسية التي تهدد صحة الانسان وسلامته.
أمراض وتشوهات
ترى الدكتورة هندو ان حالات التسمم غير المقصودة مشكلات شائعة وتحصل يومياً في البيوت, بسبب عدم قدرة الاهل على مراقبة اطفالهم بشكل كامل في الاوقات كلها, وتعتبر ان الاصابة بالتسمم الناتج عن مساحيق الغسيل شائعة ومنتشرة, وتقول "يرتبط التسمم بمساحيق الغسيل بأمراض كثيرة, بعضها يسهل معالجته, في حين ان بعضها الآخر خطير ويستدعي العناية الطبية المشددة, مثل الحساسية والامراض النفسية والتشوهات الخلقية والسرطان امراض القلب والامعاء والجهاز الهضمي ونوبات الفزع والقلق وعدم القدرة على التحكم بالبول, خصوصاً ان طريقة دخولها الى الجسم تتم عن طرق مختلفة, كالاستنشاق والبلع والامتصاص.
وعن الأثر السيئ للمساحيق على صحة الاطفال, تشدد الكتورة هندو على ان الاطفال معرضون بنسبة أكبر للاصابة بسلبيات الملوثات الكيماوية والبيئية, كونهم يشربون كميات كبيرة من الماء ويأكلون كميات كبيرة من الطعام ويحتاجون الى كمية اكبر من الهواء لكل كيلوغرام من اوزانهم, وتقول "ترتفع مخاطر اصابة الاطفال بالتسمم عندما يضعون ايديهم في افواههم, ويلعبون على الارض, لأنها تصرفات تعرضهم للمخاطر, كابتلاع بقايا المساحيق او استنشاقها, خصوصاً ان هذه المواد تطلق بخاراً ساماً في الهواء, ووزنها اثقل من الهواء العادي, ما يجعلها تتجمع بالقرب من الارض لتشكل طبقة يمكن تنشقها بكميات اكبر من الكبار, الذين لا يجلسون على الارض ويلعبون".
سوائل ومساحيق
"تسبب بقايا مساحيق الغسيل التسمم العرضي عند الاطفال, ما يجعلها مشكلة منتشرة وخطيرة في آن واحد, لأنها تهدد صحة الاطفال وتعرضهم حياتهم للخطر, لامكانية التسبب بحروق في الجلد وتلف في قرنية العين, عن طريق اللمس او الشم, في حين ترتفع نسبة الاصابة بالدوخة والصداع وصعوبة التنفس بسبب تنشق غبار المساحيق, حتى انها تؤدي الى الوفاة في بعض الحالات الشديدة", بهذه العبارة تبدأ الدكتورة هندو حديثها عن مخاطر مساحيق الغسيل واضرارها على الانسان, حيث تنصح بضرورة استخدام مستحضرات التنظيف العصرية والآمنة, حرصاً على السلامة والصحة, وتقول "يتوجب على الامهات وربات البيوت استخدام البدائل العصرية من سوائل التنظيف, واختيار الاصناف التي لا تترك بقايا او آثاراً تهدد سلامة افراد الاسرة, خصوصاً الاطفال ذوو المناعة الضعيفة, والامتناع عن استعمال تلك الضارة والسامة, لأن الحلول العصرية والآمنة صارت متوافرة وبمتناول الجميع", كما ان التوعية والتثقيف يلعبان دوراً كبيراً في الحد من انتشار مشكلة التسمم العرضي عند الاطفال كاستخدام العبوات التي يصعب على الاطفال فتحها وتسليط الاضواء على ارقام ونسب ومعدلات الاصابات الناتجة عن استعمال مواد التنظيف المنزلية غير الآمنة واعتماد تشريعات حماية وبذل جهود للحد من قلوية هذه المنتجات, و"تستطيع الام انتقاء الحل الاسرع والاسهل والاكثر اماناً لحماية صحة عائلتها وسلامتهم من مخاطر مساحيق الغسيل عن طريق استخدام سوائل الغسيل عوضاً عن مساحيق الغسيل, لأنها منظفات سائلة لا تترك اي بقايا او آثار على الملابس".
اللمس والاستنشاق
عادة ما تغسل الملابس بالمساحيق والماء وتصبح نظيفة وذات رائحة جميلة, لكن بقاياها تبقى عالقة على الملابس, وتشير اختصاصية طب وامراض الاطفال ان بقاياها تتطاير في الجو, حيث يسهل تنشقها اثناء التنفس وسهولة دخولها الى المجاري التنفسية وملامسة البشرة والجلد, ما يسبب استثارة وتهيجاً جلدياً, كما ان خطورتها تصل لامكانية ارباك الهرمونية البشرية, وتحديداً عن النساء الحوامل, ما يؤثر سلباً عليهن وعلى صحة اجنتهن ايضاً, كما ان تأثيرها مباشر وواضح على الاطفال الصغار, لأنهم يستخدمون ملابسهم لمسح وجوههم, ويضعون اطرافها في افواههم بشكل تلقائي وعفوي, وتقول "ان بقايا مساحيق الغسيل والتنظيف مواد سامة جداً, خصوصاً في حال تم ابتلاعها لأنها تسبب حروقاً في الفم والحنجرة, بينما تؤدي بقاياها الموجودة على الملابس الى تهيج البشرة والاصابة بالطفح والحكة والالتهابات عندما تحصل عن طريق اللمس, ويعد الاطفال الاكثر عرضة لضررها غير ان حل المشكلة يتمحور حول التخفيف من استعمال المساحيق السامة وزيارة الطبيب الاختصاصي عند ملاحظة اي مشكلة, كظهور طفح جلدي".
مفاجآت
تشير الاحصاءات والدراسات المرتبطة بحالات التسمم المنزلي في العالم الى ارتفاع نسبة الحالات المميتة, والناتجة بأغلبيتها عن حالات تسمم الاطفال بسبب سوء تخزين المواد السامة, غير ان النسبة المفاجئة والصادمة تكمن في ان نحو 70 في المئة من حالات التسمم تصيب الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين سنة وخمس سنوات, ونتيجة لملامستهم بعض المنتجات ومن ابرزها بقايا مساحيق الغسيل, لأن الاهل لا يخزنون هذه المواد بشكل آمن, حيث يسهل وصول الاطفال اليها, كما ان نتائج دراسة اجراها المركز الوطني لمعلومات الادوية والسموم NDPIC في الاردن اثبتت ان الاطفال ما دون الخامسة هم الاكثر عرضة للتسمم وتصل النسبة الى 42 في المئة من حالات التسمم عموماً, في حين حلت بقايا مساحيق الغسيل بين اهم اسباب تسمم الاطفال في الاردن.
وكذلك, تؤكد احصائيات جمعية السرطان الاميركية زيادة بنسبة 26 في المئة في عدد حالات الاصابة بالسرطان خلال العقدين الماضيين, بينما تشير احصائيات اخرى على ارتفاع معدلات الربو بنسبة 600 في المئة منذ العام 1980, ما دفع جمعية الربو واتحاد الامراض الرئوية الكندي الى اعتبار مساحيق الغسيل من محفزات ومسببات الاصابة بالربو, لما تحتوي هذه المنظفات الكيماوية والاصطناعية من كميات كبيرة من الفوسفات, التي تعد من الملوثات الاساسية التي تهدد صحة الانسان وسلامته.
أمراض وتشوهات
ترى الدكتورة هندو ان حالات التسمم غير المقصودة مشكلات شائعة وتحصل يومياً في البيوت, بسبب عدم قدرة الاهل على مراقبة اطفالهم بشكل كامل في الاوقات كلها, وتعتبر ان الاصابة بالتسمم الناتج عن مساحيق الغسيل شائعة ومنتشرة, وتقول "يرتبط التسمم بمساحيق الغسيل بأمراض كثيرة, بعضها يسهل معالجته, في حين ان بعضها الآخر خطير ويستدعي العناية الطبية المشددة, مثل الحساسية والامراض النفسية والتشوهات الخلقية والسرطان امراض القلب والامعاء والجهاز الهضمي ونوبات الفزع والقلق وعدم القدرة على التحكم بالبول, خصوصاً ان طريقة دخولها الى الجسم تتم عن طرق مختلفة, كالاستنشاق والبلع والامتصاص.
وعن الأثر السيئ للمساحيق على صحة الاطفال, تشدد الكتورة هندو على ان الاطفال معرضون بنسبة أكبر للاصابة بسلبيات الملوثات الكيماوية والبيئية, كونهم يشربون كميات كبيرة من الماء ويأكلون كميات كبيرة من الطعام ويحتاجون الى كمية اكبر من الهواء لكل كيلوغرام من اوزانهم, وتقول "ترتفع مخاطر اصابة الاطفال بالتسمم عندما يضعون ايديهم في افواههم, ويلعبون على الارض, لأنها تصرفات تعرضهم للمخاطر, كابتلاع بقايا المساحيق او استنشاقها, خصوصاً ان هذه المواد تطلق بخاراً ساماً في الهواء, ووزنها اثقل من الهواء العادي, ما يجعلها تتجمع بالقرب من الارض لتشكل طبقة يمكن تنشقها بكميات اكبر من الكبار, الذين لا يجلسون على الارض ويلعبون".