أ/أحمد
09-24-2012, 04:42 PM
إتحاف الخلان بحقيقة جماعة العدل والإحسان
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه وبعد :
فما فتئت هذه الجماعة البدعية التي تسمت بإسم براق رنان ، ظاهره الرحمة وباطنه العذاب في السعي من وراء تفرقة المسلمين وتمزيق شملهم وكسر بيضتهم لهجاً وراء الكراسي وسعيا في إثارة الفتن والقلاقل والتشغيب وإدرام نار البلابل في كثير من المدن المغربية ..
فهم في المنهج والإعتقاد : صوفية خرافية ، اتخذواْ أقوال شيخيهم المخرف المدعو عبد السلام ياسين مأخذ التسليم فصدق فيهم ما كان عند غيرهم :(( كن بين يدي شيخك ، كالميت بين يدي مغسِّله )) .
و أمَّا طريقتهم فهي الطريقة البوتشيشية القادرية ، ومن ذلكم العبادات المحدثة والأوراد البدعية بله الشركية في باب الإستغاثة بغير الله -عز وجل- .
وأما عن منهجم فهو التحريض للخروج على ولاة الأمور ، سيراً على سنة الخوارج حذو القذة بالقذة ..
ولا شك أن الله تعالى لا يقبل العمل إلا بشرطين : الإخلاص والمتابعة ... وهذا في حق المسلم وأما الكافر فلا يقبل منه صرفاً ولا عدلاً قال الله -تبارك وتعالى-: (( وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً )) .
وقد قال شيخ الإسلام الثالث محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-:
عن حديث : (( إنما الأعمال بالنيات ..)) ميزان الأعمال الباطنة .
وعن حديث : (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه .. )) ميزان الأعمال الظاهرة وذلك في شرحه لكتاب رياض الصَّالحين للإمام النووي -رحمه الله- .
فهذه الجماعة شبيهة بجماعة الإخوان المفلسين ، في كل شيء فهم صوفية بوتشيشية وهؤلاء صوفية حصافية ، وأولئك رأسهم حسن البنا خارجي مارق وهؤلاء كذلك ...
وقد اجتمعواْ في كل شيءٍ ناهيك عن طلب الكراسي واللهج وراء المناصب فتجدهم في التعليم والطب وغيرها ... قد شغلواْ الوظائف الراقية ومع ذلك ما عندهم مسكة من عقل في ردِّ خرافات شيخهم المخرِّف (!).
فمن جملت ما يهرف به هو وأتباعه ما يلي : '' يدَّعي أنه ولي من أولياء الله وأنه يجالس ويحاور ويشاهد الرسول صلى الله عليه وسلم يقظة، ويرى الملائكة يقظة، ويدعي أن أمه تكلم من قبرها أتباعه الأحياء ، ويعتبر أن ما يراه مريدوه من منامات ورؤى ومشاهدات هو تثبيت من الله ـ كما كان قصص القرآن يثبت الرسول صلى الله عليه وسلم ـ ويدعي أن دعاء الرابطة دعاء تردده الأشجار والأنهار والجبال والنباتات، وأن الأنبياء والرُّسل يتزلفون لأتباع عبد السلام ياسين لعل هؤلاء يضيفونهم في دعاء الرابطة، ويدعي أن الشيعة إخوته ويدعو لهم بالنصر والسداد، ويدعي أن الصحابي الجليل كاتب الوحي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ؛ هو شيخ العصبية والطَّاغوت والهرقلية الأموية '' .
إلى غير ذلك من الترهات التي صدرت منه ومن أتباعه ، والتي تستوجب التحذير منه ومن جماعته .
وهكذا جميع الفرق الصوفية تزعم أن مريديها رأواْ رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قالت التيجانية ، أعني مؤسسها أحمد التيجاني الذي زعم أنه التقى بالرسول صلى الله عليه وسلم يقظةً ... فعلَّمه وِرداً يفوق فضله وأجره أجر القرآن العظيم -زعم - .
وهو ما يسمى بصلاة الفاتح ، وكذلك غيرها من الفرق الصوفية .. كلها تدعي أنها على الحق وأنها هي الفرقة الناجية والطائفة المنصورة .
وكما أنشد الشاعر :
وكلُّ يدَّعي وصلاً لليلى ... وليلى لا تقرُّ لهم بذاكا
قال الله -تبارك وتعالى-: (( وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلَ ٱلْمُجْرِمِينْ )) ؛ و أما الطعن في الصحابي الجليل خال المؤمنين معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه- ، فهو من صنيع أهل التشيع الذين وقعواْ في عرضه الطيب ، ووجه الشبه بين أهل التصوف وأهل التشيع متقارب في عديد من المنكرات كالأضرحة والحسينيات ، وبدعة المولد ، وبدع عاشوراء وغيرها ... من المحدثات والبدع والتي ما أنزل الله بها من سلطان .
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه وبعد :
فما فتئت هذه الجماعة البدعية التي تسمت بإسم براق رنان ، ظاهره الرحمة وباطنه العذاب في السعي من وراء تفرقة المسلمين وتمزيق شملهم وكسر بيضتهم لهجاً وراء الكراسي وسعيا في إثارة الفتن والقلاقل والتشغيب وإدرام نار البلابل في كثير من المدن المغربية ..
فهم في المنهج والإعتقاد : صوفية خرافية ، اتخذواْ أقوال شيخيهم المخرف المدعو عبد السلام ياسين مأخذ التسليم فصدق فيهم ما كان عند غيرهم :(( كن بين يدي شيخك ، كالميت بين يدي مغسِّله )) .
و أمَّا طريقتهم فهي الطريقة البوتشيشية القادرية ، ومن ذلكم العبادات المحدثة والأوراد البدعية بله الشركية في باب الإستغاثة بغير الله -عز وجل- .
وأما عن منهجم فهو التحريض للخروج على ولاة الأمور ، سيراً على سنة الخوارج حذو القذة بالقذة ..
ولا شك أن الله تعالى لا يقبل العمل إلا بشرطين : الإخلاص والمتابعة ... وهذا في حق المسلم وأما الكافر فلا يقبل منه صرفاً ولا عدلاً قال الله -تبارك وتعالى-: (( وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً )) .
وقد قال شيخ الإسلام الثالث محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-:
عن حديث : (( إنما الأعمال بالنيات ..)) ميزان الأعمال الباطنة .
وعن حديث : (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه .. )) ميزان الأعمال الظاهرة وذلك في شرحه لكتاب رياض الصَّالحين للإمام النووي -رحمه الله- .
فهذه الجماعة شبيهة بجماعة الإخوان المفلسين ، في كل شيء فهم صوفية بوتشيشية وهؤلاء صوفية حصافية ، وأولئك رأسهم حسن البنا خارجي مارق وهؤلاء كذلك ...
وقد اجتمعواْ في كل شيءٍ ناهيك عن طلب الكراسي واللهج وراء المناصب فتجدهم في التعليم والطب وغيرها ... قد شغلواْ الوظائف الراقية ومع ذلك ما عندهم مسكة من عقل في ردِّ خرافات شيخهم المخرِّف (!).
فمن جملت ما يهرف به هو وأتباعه ما يلي : '' يدَّعي أنه ولي من أولياء الله وأنه يجالس ويحاور ويشاهد الرسول صلى الله عليه وسلم يقظة، ويرى الملائكة يقظة، ويدعي أن أمه تكلم من قبرها أتباعه الأحياء ، ويعتبر أن ما يراه مريدوه من منامات ورؤى ومشاهدات هو تثبيت من الله ـ كما كان قصص القرآن يثبت الرسول صلى الله عليه وسلم ـ ويدعي أن دعاء الرابطة دعاء تردده الأشجار والأنهار والجبال والنباتات، وأن الأنبياء والرُّسل يتزلفون لأتباع عبد السلام ياسين لعل هؤلاء يضيفونهم في دعاء الرابطة، ويدعي أن الشيعة إخوته ويدعو لهم بالنصر والسداد، ويدعي أن الصحابي الجليل كاتب الوحي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ؛ هو شيخ العصبية والطَّاغوت والهرقلية الأموية '' .
إلى غير ذلك من الترهات التي صدرت منه ومن أتباعه ، والتي تستوجب التحذير منه ومن جماعته .
وهكذا جميع الفرق الصوفية تزعم أن مريديها رأواْ رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قالت التيجانية ، أعني مؤسسها أحمد التيجاني الذي زعم أنه التقى بالرسول صلى الله عليه وسلم يقظةً ... فعلَّمه وِرداً يفوق فضله وأجره أجر القرآن العظيم -زعم - .
وهو ما يسمى بصلاة الفاتح ، وكذلك غيرها من الفرق الصوفية .. كلها تدعي أنها على الحق وأنها هي الفرقة الناجية والطائفة المنصورة .
وكما أنشد الشاعر :
وكلُّ يدَّعي وصلاً لليلى ... وليلى لا تقرُّ لهم بذاكا
قال الله -تبارك وتعالى-: (( وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلَ ٱلْمُجْرِمِينْ )) ؛ و أما الطعن في الصحابي الجليل خال المؤمنين معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه- ، فهو من صنيع أهل التشيع الذين وقعواْ في عرضه الطيب ، ووجه الشبه بين أهل التصوف وأهل التشيع متقارب في عديد من المنكرات كالأضرحة والحسينيات ، وبدعة المولد ، وبدع عاشوراء وغيرها ... من المحدثات والبدع والتي ما أنزل الله بها من سلطان .