أ/أحمد
10-02-2012, 08:27 PM
التجويد الميسر على شكل سؤال وجواب للمبتدئين
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة:
الحمد لله الذي أنزل القرآن الكريم هداية للناس بلسان عربي مبين وجعله الآية العظمى لنبوة رسوله الكريم وصلى الله على نبينا محمد صاحب المعجزات الباهرة وعلى آله وصحبه وتابعيهم الخيرة البررة
أما بعد
فإن من أشرف العلوم وأفضلها القرآن الكريم حفظا وفهما وتلاوة قال النبي صلى الله عليه وسلم ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )رواه البخاري عن عثمان رضي الله عنه ويقول عليه الصلاة والسلام:{إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوما ويضع به آخرين } {رواه مسلم عن عمر رضي الله عنه} .
ولقد بذل العلماء رحمهم الله جهودا طيبة في سبيل وضع قواعد نظرية مناسبة لتلاوة القرآن الكريم وكانت الغاية من وضع هذا العلم تثبيت أصول التلاوة وفق قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم التي تلا بها القرآن الكريم على أصحابه رضي الله عنهم أجمعين .
ولما كان تعلم القرآن بهذه المنزلة العالية الرفيعة اهتم أهل العلم بتعلمه وتعليمه وانتشرت كتب هذا الفن وسميت بكتب (القراءات )و( التجويد وذهب جمع كثير من أهل العلم إلى وجوب تعلم التجويد مستدلين بالقرآن الكريم وسنة النبي الأمين وأقوال السلف الصالحين .
قال الله تعالى: ورتل القرآن ترتيلا {المزمل.4}
وقال تعالى: ورتلناه ترتيلا {الفرقان. 32}
وقال تعالى: الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولائك يؤمنون به { البقرة.91}
وقال تعالى: قرءانا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون {الزمر. 28}
في هذه النصوص الأمر بترتيل القرآن الكريم وأنه أنزل مرتلا من عند الله فلا يجوز العدول عن هذه الصفة لكلام الله عز وجل إلى غيرها أما الأدلة من السنة قوله صلى الله عليه وسلم:{ الدين النصيحة، قلنا : لمن ؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم} {رواه مسلم عن أبي رقية}
قال النووي- رحمه الله-: " النصيحة لكتاب الله تلاوته حق التلاوة وتحسينها والخشوع عندها وإقامة حروفه في التلاوة، ومن تمام النصح لهذا الكتاب أن تقرأه بقراءة سليمة بلا سرعة مخلة ولا لحن".اهـ
وقال عليه الصلاة والسلام:{ يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها} . . {رواه أبو داود عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه}
وأما الدليل من أقوال السلف، فعن عبد الله بن مسعود- رضي الله- أنه سمع رجلا يقرأ قوله عز وجل: إنما الصدقات للفقراء والمساكين مرسلة فقال ما هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له فكيف أقرأها يا أبا عبد الرحمن فقال: إنما الصدقات للفقراء والمساكين ومدها. {السلسلة الصحيحة ج 5 رقم 2297}.
والشاهد من هذا الأثر إنكار عبد الله بن مسعود هذه القراءة على هذا القارئ مع أن هذا اللحن لا يفسد المعنى
وقال ابن الجزري رحمه الله:
والأخذ بالتجويد حتم لازم**** من لم يجود القرآن آثــــــــــــــــم
وسأجعل هذا البحث إن شاء الله على شكل سؤال وجواب مع الأمثلة لكل حكم من أحكام التجويد نسأل الله تعالى أن يجعله خالصا لوجهه الكريم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
من هنا الرسالة كاملة
http://archive.org/download/SamirAbouAlBaraaItems/TajweedMouyassar_QA.pdf
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة:
الحمد لله الذي أنزل القرآن الكريم هداية للناس بلسان عربي مبين وجعله الآية العظمى لنبوة رسوله الكريم وصلى الله على نبينا محمد صاحب المعجزات الباهرة وعلى آله وصحبه وتابعيهم الخيرة البررة
أما بعد
فإن من أشرف العلوم وأفضلها القرآن الكريم حفظا وفهما وتلاوة قال النبي صلى الله عليه وسلم ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )رواه البخاري عن عثمان رضي الله عنه ويقول عليه الصلاة والسلام:{إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوما ويضع به آخرين } {رواه مسلم عن عمر رضي الله عنه} .
ولقد بذل العلماء رحمهم الله جهودا طيبة في سبيل وضع قواعد نظرية مناسبة لتلاوة القرآن الكريم وكانت الغاية من وضع هذا العلم تثبيت أصول التلاوة وفق قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم التي تلا بها القرآن الكريم على أصحابه رضي الله عنهم أجمعين .
ولما كان تعلم القرآن بهذه المنزلة العالية الرفيعة اهتم أهل العلم بتعلمه وتعليمه وانتشرت كتب هذا الفن وسميت بكتب (القراءات )و( التجويد وذهب جمع كثير من أهل العلم إلى وجوب تعلم التجويد مستدلين بالقرآن الكريم وسنة النبي الأمين وأقوال السلف الصالحين .
قال الله تعالى: ورتل القرآن ترتيلا {المزمل.4}
وقال تعالى: ورتلناه ترتيلا {الفرقان. 32}
وقال تعالى: الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولائك يؤمنون به { البقرة.91}
وقال تعالى: قرءانا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون {الزمر. 28}
في هذه النصوص الأمر بترتيل القرآن الكريم وأنه أنزل مرتلا من عند الله فلا يجوز العدول عن هذه الصفة لكلام الله عز وجل إلى غيرها أما الأدلة من السنة قوله صلى الله عليه وسلم:{ الدين النصيحة، قلنا : لمن ؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم} {رواه مسلم عن أبي رقية}
قال النووي- رحمه الله-: " النصيحة لكتاب الله تلاوته حق التلاوة وتحسينها والخشوع عندها وإقامة حروفه في التلاوة، ومن تمام النصح لهذا الكتاب أن تقرأه بقراءة سليمة بلا سرعة مخلة ولا لحن".اهـ
وقال عليه الصلاة والسلام:{ يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها} . . {رواه أبو داود عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه}
وأما الدليل من أقوال السلف، فعن عبد الله بن مسعود- رضي الله- أنه سمع رجلا يقرأ قوله عز وجل: إنما الصدقات للفقراء والمساكين مرسلة فقال ما هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له فكيف أقرأها يا أبا عبد الرحمن فقال: إنما الصدقات للفقراء والمساكين ومدها. {السلسلة الصحيحة ج 5 رقم 2297}.
والشاهد من هذا الأثر إنكار عبد الله بن مسعود هذه القراءة على هذا القارئ مع أن هذا اللحن لا يفسد المعنى
وقال ابن الجزري رحمه الله:
والأخذ بالتجويد حتم لازم**** من لم يجود القرآن آثــــــــــــــــم
وسأجعل هذا البحث إن شاء الله على شكل سؤال وجواب مع الأمثلة لكل حكم من أحكام التجويد نسأل الله تعالى أن يجعله خالصا لوجهه الكريم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
من هنا الرسالة كاملة
http://archive.org/download/SamirAbouAlBaraaItems/TajweedMouyassar_QA.pdf
منقول