اسماء
04-08-2011, 02:28 AM
هل السيد البدوي شخصية حقيقة أم أسطورية !!
ذكر الشيخَ احمدَ بنَ محمد شاكر ت سنة «1377هـ» رحمه اللهُ تعالى لفتةً نفيسةً في : « مجلة الفتح » وهي في كتاب : « حكم الجاهلية : ص/166 ف » بعنوان : « بحث في تاريخ السيد البدوي » ، وهذا نصها : « وبهذهِ المناسبةِ نريدُ أن نسألَ المؤرخين العارفين عن تاريخِ السيدِ أحمدَ البدوي الذي يقولُ بعضُهم بوجوده ، وينكره بعضهم ، واعني بهذا أنه هل وجد شخصٌ حقيقي بهذا الاسمِ هو المدفونُ في طنطا والذي نُسب إليه المسجدُ ؟ لأن الذين كتبوا في ترجمةِ حياتهِ إنما هم المتأخرون ، ويزعمون أنه توفي في منتصفِ القرنِ السابعِ الهجري . أي بين سنتي 600 و750 هجرية ، إنني لم أجد من ذكرهُ من المؤرخين السابقين الذين يوثق بنقلهم إلا جلال الدين السيوطي الحافظ رحمه الله وهو من رجال أواخرِ القرنِ الثامنِ ، لأنه مات سنة 911هـ » وبين التاريخين بونٌ شاسعٌ ، ولم يذكر السيوطي عمن تلقى خبرَ تاريخهِ . والقاعدةُ الصحيحةُ عند علماءِ النقلِ وزعمائهِ وهم حفاظُ الحديثِ أن المرسلَ لا تقومُ به حجةٌ ، وهو ما يرويه شخصٌ عمن لم يدركه ولم يتلق عنه مباشرةً ، لما فيه من جهالةِ الواسطةِ ، فعلله غير ثقةٍ ، وهذا أمرٌ معروفٌ . ولعل من يجيبنا عن هذا السؤالِ يذكرُ من أين نقل ؟ والكتاب الذي نقل منه ؟ على أنا لا نريد إلا التحقيقَ من هذا الأمرِ . ونسأل الله العون والتوفيق » .ا.هـ
نقلا عن أحد البحوث
ذكر الشيخَ احمدَ بنَ محمد شاكر ت سنة «1377هـ» رحمه اللهُ تعالى لفتةً نفيسةً في : « مجلة الفتح » وهي في كتاب : « حكم الجاهلية : ص/166 ف » بعنوان : « بحث في تاريخ السيد البدوي » ، وهذا نصها : « وبهذهِ المناسبةِ نريدُ أن نسألَ المؤرخين العارفين عن تاريخِ السيدِ أحمدَ البدوي الذي يقولُ بعضُهم بوجوده ، وينكره بعضهم ، واعني بهذا أنه هل وجد شخصٌ حقيقي بهذا الاسمِ هو المدفونُ في طنطا والذي نُسب إليه المسجدُ ؟ لأن الذين كتبوا في ترجمةِ حياتهِ إنما هم المتأخرون ، ويزعمون أنه توفي في منتصفِ القرنِ السابعِ الهجري . أي بين سنتي 600 و750 هجرية ، إنني لم أجد من ذكرهُ من المؤرخين السابقين الذين يوثق بنقلهم إلا جلال الدين السيوطي الحافظ رحمه الله وهو من رجال أواخرِ القرنِ الثامنِ ، لأنه مات سنة 911هـ » وبين التاريخين بونٌ شاسعٌ ، ولم يذكر السيوطي عمن تلقى خبرَ تاريخهِ . والقاعدةُ الصحيحةُ عند علماءِ النقلِ وزعمائهِ وهم حفاظُ الحديثِ أن المرسلَ لا تقومُ به حجةٌ ، وهو ما يرويه شخصٌ عمن لم يدركه ولم يتلق عنه مباشرةً ، لما فيه من جهالةِ الواسطةِ ، فعلله غير ثقةٍ ، وهذا أمرٌ معروفٌ . ولعل من يجيبنا عن هذا السؤالِ يذكرُ من أين نقل ؟ والكتاب الذي نقل منه ؟ على أنا لا نريد إلا التحقيقَ من هذا الأمرِ . ونسأل الله العون والتوفيق » .ا.هـ
نقلا عن أحد البحوث