أ/أحمد
05-16-2011, 11:22 PM
الدليل الثالث:
يعترف القرضاوي بأنه قام بالإجتماع مع حكام إيران ورجال الدين فيها من أجلالتعاون والتقريب.
فيقول: (...كما زرت إيران في ربيع سنة (1998م)بدعوة من مجمع التقريب بين المذاهب، برئاسة الرجل السمحآية الله الشيخ واعظ زاده الخراساني، وتأييد من صديقنا آية الله الشيخ محمد عليتسخيري.
ولقيتعددا كبيرًا من العلماء في طهران وقم ومشهد وأصفهان، كما لقيت رئيس الجمهورية السيدمحمد خاتمي، واستمرت مقابلتي معه نحو ساعة، كما لقيت رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظامحجة الإسلام علي أكبر رفسنجاني.
ووجدت عند الجميع رغبة في التفاهم والتعاونوالتلاقي، وقد ذكرت لهم بصراحة الأشياء التي تحول دون التقريبالحقيقي.
وهو: سب الصحابة، والموقف من أهل السنة داخل إيران، ومحاولة نشر التشيع في بلاد أهلالسنة.
وقدتجاوب معي الفضلاء من علمائهم، وأكدوا معي أن لا مبرر لسب الصحابة، وبخاصة الكبارمنهم مثل: (أبي بكر، وعمر، وعثمان، وطلحة، والزبير، وعائشة-رضيالله عنهم-).
وقد أفضوا إلى ما قدموا، كما أكدوا لي أنهم في كتبهم الدراسية ذكروا مواقفتحتذى لأبي بكر وعمر، باعتبارهما نماذج إسلامية للبطولة والهداية، وهذه لاشك خطوةإلى الأمام، نرجو أن تتبعها خطوات...)[7] (http://sahab.net/forums/#_ftn7).
قال أبو عبدالله: لقد اعترف القرضاوي بلقائه بساسة دولة الرافضة إيران وبرجال الدينفيها، من أجل التفاهم والتعاون والتلاقي كما هو نص كلامه مما نقلناه عنه، ولعل حصولالتحالف ثابت من خلال ما نقلناه من كلام القرضاوي، ولعل أهم ما يحتويه: الاتفاق منالناحية السياسية عند دولة الإخوان المسلمين القادمة، هي تعهد دولة إيران القائمةبعدم نشر التشيع في بلاد أهل السنة، ولذلك عندما قامت إيران بنشر التشيع في مصر قبلسنوات ثارت ثائرة القرضاوي وأخذ يشدد من لهجته ضد إيران، لأنهم لم يلتزموا بترك أهلالسنة غنيمة لدولة الإخوان المسلمين القادمة.
وأما ما يتعلق بذكر القرضاوي لموضوع سبالصحابة، فإن القرضاوي يكفيه جواب الرافضة: (بأنه لا مبررلذلك)، فهو يريد كذبة منهم لكي يصدقها، وتقية لكي يثقبها.
ومن ضلالالرجل وانعدام الحياء عنده: وصفه لدولة إيران بأنها دولة الإسلام المحكمة له فيالعقائد والتشريع، وهو يثبت سبهم للصحابة وظلمهم لأهل السنة في إيران، مما يدل علىضلال الرجل على علم-والعياذ بالله-.
الدليل الرابع:
التحالف القائم بين الإخوان المسلمين وإيران في(الإتحادالعالمي لعلماء المسلمين)وذلك بترأسه من قبل القرضاوي ممثل دولة الإخوانالمسلمين القادمة، ويتولى منصب نائب الرئيس محمد علي تسخيري الرافضي ممثل دولةالرافضة إيران القائمة، لكي يمثل إتحادهما التحالف بين الإسلام السني والإسلام الشيعي بزعمهم بقياداته السياسية والفقهية.
الدليل الخامس:
التحالف القائم بين حزب الدعوة الرافضي والحزب الإسلامي(الإخوان المسلمين)في تقاسم السلطة الحاكمة في العراق.
الدليل السادس:
التحالف القائم بين الإخوان المسلمين وحزب الشيطان الرافضي في لبنان.
الدليل السابع:
الإخوان المسلمون الكل يعرف تاريخهم في التقارب مع الرافضة الإثنا عشرية في إيران وسوف أنقل لك من مصادر الإخوان المسلمين الرسمية ولمؤلف من كبار الإخوانالمسلمون ممن عاصروا حسن البنا وبايعوه في أول نشوءالجماعة.
حيث يقول عباس السيسي في كتابه: (فيقافلة الإخوان المسلمون/ص: 159/ 2)ما نصه: (...وصل إلى القاهرة في زيارةلجماعة الإخوان المسلمون الزعيم الإسلامي نواب صفوي زعيم فدائيان إسلام بإيران-وقداحتفل بمقدمه الإخوان أعظم احتفال-وقام بإلقاء حديث الثلاثاء، فحلق بالإخوان في سماء الدعوة الإسلامية وطاف بهم مع الملأ الأعلى، وكان يردد معهم شعار الإخوان(الله أكبر...)انتهى.
ويؤكد لنا التخطيط القديم للتحالف بين دولة الرافضة في غيبتها ودولة الإخوانالمسلمين في الإعداد لقيامها ما ذكره محمود عبد الحليم المبايع لحسن البنا وعضواللجنة التأسيسية للإخوان المسلمين في كتابه(الإخوان المسلمون أحداث صنعت) التاريخ الجزء الثاني(ص: 357)يقول مانصه:
(...رأى حسن البنا أن الوقت قد حان لتوجيه الدعوة إلى طائفة الشيعة، فمد يده إليهم أن هلمواإلينا فأنتم إخواننا في الإسلام، وهيا نتعاون معا على إقامة صرحه واستعادة مجده،وقد وجدت دعوته هذه من الشيعة آذان صاغية، إذ أسعدهم أن يسمعوا لأول مرة منذ مئاتالسنين صوتًا ينضح بالحب ويدعو إلى الإخوة الإسلامية، فقدم إلى مصر شيخ من كبارمشايخهم في إيران هو الشيخ محمد تقي قمي والتقى بحسن البنا وحسن التفاهم بينهما،وثمرة هذا التفاهم أنشئت في القاهرة دار ترمز إلى هذه المعاني السامية اسمها: (دارالتقريب بين المذاهب الإسلامية)، وقامت هذه الدار بجهد مشكور في سبيل هذاالهدف...)انتهى.
قال أبو عبد الله: فحسن البنا مؤسس جماعةالإخوان المسلمين يطلب من الرافضة التعاون لإقامة صرح الإسلام واستعادة مجده، ممايؤكد قدم التخطيط لقيام دولتين متحالفتين وهما: (دولة الرافضةإيران، ودولة الإخوان المسلمين).
ولذلك لابد التنبه والحذر من هذا المخططالخطير الذي يهدد العالم الإسلامي لحليفي الشر إيران الرفض الصفوية وجماعة الإخوانالمسلمين الخائنة لأهل السنة والجماعة.
مما يستوجب القيام بكل ما يحقق القضاء علىهذا التحالف وكشف أمره لعامة المسلمين.
أسأل الله-عز وجل-أن يحفظ المسلمين من كل مكروه، وأسأله سبحانه أن يرد كيد أعداء الإسلام والمسلمين في نحورهم، ويكفي المسلمين شرورهم.
كتبه:
المتوكل على ربه القوي:
عايد بن خليف الشمري السلفي
الجمعة في الثامنمن ربيع الأول لعام: 1432هـ، الموافق 11فبراير.
[1] (http://sahab.net/forums/#_ftnref1) (من كتاب: أمتنابين قرنين(ص: 112/113)(ط: الثانية 1423/2002م)(ط: الأولى1421/2000م)تأليف يوسفالقرضاوي).
[2] (http://sahab.net/forums/#_ftnref2)منكتاب(أمتنا بين قرنين)(ص: 72/73)تأليف يوسف القرضاوي(ط: الثانية 1423/2002م).
[3] (http://sahab.net/forums/#_ftnref3)(ص: 19 منكتاب/الأمة الإسلامية حقيقة لا وهم)(تأليف القرضاوي ط: الأولى 1422/2001 م مؤسسةالرسالة).
[4] (http://sahab.net/forums/#_ftnref4)(ص: 191من كتاب( أولويات الحركة الإسلامية في المرحلة القادمة).تأليف القرضاوي –طبعة مؤسسةالرسالة).
[5] (http://sahab.net/forums/#_ftnref5) (ص: 14-15 منكتاب(أولويات الحركة الإسلامية في المرحلة القادمة) تأليف : القرضاوي. طبعة مؤسسةالرسالة).
[6] (http://sahab.net/forums/#_ftnref6)ص : 73- 74 من كتاب ( الصحوة الإسلامية بين الجمود والتطرف ) تأليف : القرضاوي ط:دارالشروق: 1421- 2001م
[7] (http://sahab.net/forums/#_ftnref7)(ص: 206/207 منكتاب(أمتنا بين قرنين)(تأليف: القرضاوي/ ط: الثانية 1423/2002م/دارالشروق).
يعترف القرضاوي بأنه قام بالإجتماع مع حكام إيران ورجال الدين فيها من أجلالتعاون والتقريب.
فيقول: (...كما زرت إيران في ربيع سنة (1998م)بدعوة من مجمع التقريب بين المذاهب، برئاسة الرجل السمحآية الله الشيخ واعظ زاده الخراساني، وتأييد من صديقنا آية الله الشيخ محمد عليتسخيري.
ولقيتعددا كبيرًا من العلماء في طهران وقم ومشهد وأصفهان، كما لقيت رئيس الجمهورية السيدمحمد خاتمي، واستمرت مقابلتي معه نحو ساعة، كما لقيت رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظامحجة الإسلام علي أكبر رفسنجاني.
ووجدت عند الجميع رغبة في التفاهم والتعاونوالتلاقي، وقد ذكرت لهم بصراحة الأشياء التي تحول دون التقريبالحقيقي.
وهو: سب الصحابة، والموقف من أهل السنة داخل إيران، ومحاولة نشر التشيع في بلاد أهلالسنة.
وقدتجاوب معي الفضلاء من علمائهم، وأكدوا معي أن لا مبرر لسب الصحابة، وبخاصة الكبارمنهم مثل: (أبي بكر، وعمر، وعثمان، وطلحة، والزبير، وعائشة-رضيالله عنهم-).
وقد أفضوا إلى ما قدموا، كما أكدوا لي أنهم في كتبهم الدراسية ذكروا مواقفتحتذى لأبي بكر وعمر، باعتبارهما نماذج إسلامية للبطولة والهداية، وهذه لاشك خطوةإلى الأمام، نرجو أن تتبعها خطوات...)[7] (http://sahab.net/forums/#_ftn7).
قال أبو عبدالله: لقد اعترف القرضاوي بلقائه بساسة دولة الرافضة إيران وبرجال الدينفيها، من أجل التفاهم والتعاون والتلاقي كما هو نص كلامه مما نقلناه عنه، ولعل حصولالتحالف ثابت من خلال ما نقلناه من كلام القرضاوي، ولعل أهم ما يحتويه: الاتفاق منالناحية السياسية عند دولة الإخوان المسلمين القادمة، هي تعهد دولة إيران القائمةبعدم نشر التشيع في بلاد أهل السنة، ولذلك عندما قامت إيران بنشر التشيع في مصر قبلسنوات ثارت ثائرة القرضاوي وأخذ يشدد من لهجته ضد إيران، لأنهم لم يلتزموا بترك أهلالسنة غنيمة لدولة الإخوان المسلمين القادمة.
وأما ما يتعلق بذكر القرضاوي لموضوع سبالصحابة، فإن القرضاوي يكفيه جواب الرافضة: (بأنه لا مبررلذلك)، فهو يريد كذبة منهم لكي يصدقها، وتقية لكي يثقبها.
ومن ضلالالرجل وانعدام الحياء عنده: وصفه لدولة إيران بأنها دولة الإسلام المحكمة له فيالعقائد والتشريع، وهو يثبت سبهم للصحابة وظلمهم لأهل السنة في إيران، مما يدل علىضلال الرجل على علم-والعياذ بالله-.
الدليل الرابع:
التحالف القائم بين الإخوان المسلمين وإيران في(الإتحادالعالمي لعلماء المسلمين)وذلك بترأسه من قبل القرضاوي ممثل دولة الإخوانالمسلمين القادمة، ويتولى منصب نائب الرئيس محمد علي تسخيري الرافضي ممثل دولةالرافضة إيران القائمة، لكي يمثل إتحادهما التحالف بين الإسلام السني والإسلام الشيعي بزعمهم بقياداته السياسية والفقهية.
الدليل الخامس:
التحالف القائم بين حزب الدعوة الرافضي والحزب الإسلامي(الإخوان المسلمين)في تقاسم السلطة الحاكمة في العراق.
الدليل السادس:
التحالف القائم بين الإخوان المسلمين وحزب الشيطان الرافضي في لبنان.
الدليل السابع:
الإخوان المسلمون الكل يعرف تاريخهم في التقارب مع الرافضة الإثنا عشرية في إيران وسوف أنقل لك من مصادر الإخوان المسلمين الرسمية ولمؤلف من كبار الإخوانالمسلمون ممن عاصروا حسن البنا وبايعوه في أول نشوءالجماعة.
حيث يقول عباس السيسي في كتابه: (فيقافلة الإخوان المسلمون/ص: 159/ 2)ما نصه: (...وصل إلى القاهرة في زيارةلجماعة الإخوان المسلمون الزعيم الإسلامي نواب صفوي زعيم فدائيان إسلام بإيران-وقداحتفل بمقدمه الإخوان أعظم احتفال-وقام بإلقاء حديث الثلاثاء، فحلق بالإخوان في سماء الدعوة الإسلامية وطاف بهم مع الملأ الأعلى، وكان يردد معهم شعار الإخوان(الله أكبر...)انتهى.
ويؤكد لنا التخطيط القديم للتحالف بين دولة الرافضة في غيبتها ودولة الإخوانالمسلمين في الإعداد لقيامها ما ذكره محمود عبد الحليم المبايع لحسن البنا وعضواللجنة التأسيسية للإخوان المسلمين في كتابه(الإخوان المسلمون أحداث صنعت) التاريخ الجزء الثاني(ص: 357)يقول مانصه:
(...رأى حسن البنا أن الوقت قد حان لتوجيه الدعوة إلى طائفة الشيعة، فمد يده إليهم أن هلمواإلينا فأنتم إخواننا في الإسلام، وهيا نتعاون معا على إقامة صرحه واستعادة مجده،وقد وجدت دعوته هذه من الشيعة آذان صاغية، إذ أسعدهم أن يسمعوا لأول مرة منذ مئاتالسنين صوتًا ينضح بالحب ويدعو إلى الإخوة الإسلامية، فقدم إلى مصر شيخ من كبارمشايخهم في إيران هو الشيخ محمد تقي قمي والتقى بحسن البنا وحسن التفاهم بينهما،وثمرة هذا التفاهم أنشئت في القاهرة دار ترمز إلى هذه المعاني السامية اسمها: (دارالتقريب بين المذاهب الإسلامية)، وقامت هذه الدار بجهد مشكور في سبيل هذاالهدف...)انتهى.
قال أبو عبد الله: فحسن البنا مؤسس جماعةالإخوان المسلمين يطلب من الرافضة التعاون لإقامة صرح الإسلام واستعادة مجده، ممايؤكد قدم التخطيط لقيام دولتين متحالفتين وهما: (دولة الرافضةإيران، ودولة الإخوان المسلمين).
ولذلك لابد التنبه والحذر من هذا المخططالخطير الذي يهدد العالم الإسلامي لحليفي الشر إيران الرفض الصفوية وجماعة الإخوانالمسلمين الخائنة لأهل السنة والجماعة.
مما يستوجب القيام بكل ما يحقق القضاء علىهذا التحالف وكشف أمره لعامة المسلمين.
أسأل الله-عز وجل-أن يحفظ المسلمين من كل مكروه، وأسأله سبحانه أن يرد كيد أعداء الإسلام والمسلمين في نحورهم، ويكفي المسلمين شرورهم.
كتبه:
المتوكل على ربه القوي:
عايد بن خليف الشمري السلفي
الجمعة في الثامنمن ربيع الأول لعام: 1432هـ، الموافق 11فبراير.
[1] (http://sahab.net/forums/#_ftnref1) (من كتاب: أمتنابين قرنين(ص: 112/113)(ط: الثانية 1423/2002م)(ط: الأولى1421/2000م)تأليف يوسفالقرضاوي).
[2] (http://sahab.net/forums/#_ftnref2)منكتاب(أمتنا بين قرنين)(ص: 72/73)تأليف يوسف القرضاوي(ط: الثانية 1423/2002م).
[3] (http://sahab.net/forums/#_ftnref3)(ص: 19 منكتاب/الأمة الإسلامية حقيقة لا وهم)(تأليف القرضاوي ط: الأولى 1422/2001 م مؤسسةالرسالة).
[4] (http://sahab.net/forums/#_ftnref4)(ص: 191من كتاب( أولويات الحركة الإسلامية في المرحلة القادمة).تأليف القرضاوي –طبعة مؤسسةالرسالة).
[5] (http://sahab.net/forums/#_ftnref5) (ص: 14-15 منكتاب(أولويات الحركة الإسلامية في المرحلة القادمة) تأليف : القرضاوي. طبعة مؤسسةالرسالة).
[6] (http://sahab.net/forums/#_ftnref6)ص : 73- 74 من كتاب ( الصحوة الإسلامية بين الجمود والتطرف ) تأليف : القرضاوي ط:دارالشروق: 1421- 2001م
[7] (http://sahab.net/forums/#_ftnref7)(ص: 206/207 منكتاب(أمتنا بين قرنين)(تأليف: القرضاوي/ ط: الثانية 1423/2002م/دارالشروق).