أ/أحمد
05-20-2011, 10:39 PM
هذا مختصر مأخوذ من شرح الأصول الثلاثة للشيخ العثيمين رحمه الله تعالى
(اختصار خاص بي) مع بعض الزيادات من شرح الشيخ عبيد الجابري حفظه الله
س: ما السبب الذي جعل الشيخ يبدأ المتن بالبسملة..!؟ ص17
ج: هناك ثلاثة أسباب رئيسيّة جعلت الشيخ يبدأ بالبسملة:-
1. اقتداءً بكتاب الله جل وعز [حيث بدأ كل سورة في كتابه بالبسملة]
2. اتّباعاً لسنة نبيّه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلّم [حيث كان يبدأ بها كتبه ورسائله وكلامه]
3. لأنها من سنن الأنبياء من قبله [كما جاء في قصّة كتاب سليمان عليه السّلام إلى بلقيس]
----------
س: ما هو التعريف الصحيح للفظ الجلالة الله..!؟ ص17
ج: هو علم على الذّات الإلهيّة الشريفة ولا يتسمّى به غير الله أو لا يطلق على غير الله.
----------
س: ما هو تعريف اسم الله الرحمن..!؟ ص18
ج: هو اسم من أسماء الله تعالى وتقدّس التي لا تطلق على غيره، ومعناه: ذو الرّحمة الواسعة.
----------
س: ما هو تعريف اسم الله الرحيم..!؟ ص18
ج: هو اسم من أسماء الله تعالى وتقدّس التي تطلق عليه وعلى غيره من خلقه، ومعناه: ذو الرحمة الواصلة.
----------
س: ما هي مراتب الإدراك الستة..!؟ ص 18
ج: قسّم العلماء مراتب الإدراك إلى ستة أقسام:-
1. العلم: إدراك الشيء كما هو عليه إدراكاً جازما.
2. الجهل البسيط: هو عدم الإدراك بالكليّة.
3.الجهل المركّب: هو إدراك الشيء خلاف ما هو عليه في الواقع.
4.الوهم: إدراك الشيء مع احتمال ضد راجح.
5. الشّك: إدراك الشيء مع احتمال مساوٍ.
6.الظن: إدراك الشيء مع احتمال ضد مرجوح.
----------
س: ما هي أقسام العلم..!؟ ص18-19
ج: قسّم العلماء العلم إلى قسمين:-
1.علم ضروري: وهو ما يكون إدراك المعلوم فيه ضروريّا من غير نظر ولا استدلال
مثاله:- العلم بأن النار حارّة
2. علم نظري: ما يحتاج إلى نظر واستدلال.
مثاله:- العلم بوجوب النيّة عند الوضوء وبقيّة العبادات.
----------
س: ما معنى كلمة رحمك الله..!؟ ص19
ج: أفاض عليك من رحمته ما يوصلك إلى مطلوبك وتنجو به من محذورك
----------
س: ما معنى كلمة رحمك الله إذا أفردت..!؟ ص19
ج:إذا أفردت فالمعنى يصبح: غفر الله لك ما مضى من ذنوبك، ووفقك وعصمك فيما يستقبل منها.
----------
س: ما معنى كلمة رحمك الله إذا قرنت بالمغفرة..!؟ ص19
ج: إذا قرنت بالمغفرة فالمعنى يصبح: غفر لك ما مضى من ذنوبك، والرحمة والتوفيق للخير والسّلامة من الذنوب في المستقبل.
----------
س: كيف يتعرّف العبد على ربّه..!؟ ص19
ج: هناك أمران يمكن للعبد أن يعرف ربه عن طريقهما:-
1. النظر في الآيات الشرعيّة: وهي ما جاء في الكتاب والسّنة
2.النظر في الآيات الكونيّة: وهي مخلوقاته المشاهدة
----------
س: ما المقصود من معرفة النبي..!؟ ص19
ج: القصد من هذه المعرفة عدّة أمور أهمّها:-
1. قبول ما جاء به من الهدى ودين الحق
2. تصديقه فيما أخبر
3. طاعته فيما أمر
4. اجتناب ما نهى عنه وزجر
5. تحكيم شرعه والرّضا بحكمه
----------
س: ما هو تعريف الإسلام بالمعنى العام والمعنى الخاص..!؟ ص20
ج: أمّا بالنّسبة لتعريف الإسلام:-
الإسلام بالمعنى العام: التعبد لله بما شرع منذ أن أرسل الله رسله إلى أن تقوم السّاعة.
الإسلام بالمعنى الخاص: الدين الذي أنزل على نبينا محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم ونسخ جميع الأديان السّابقة له.
----------
س: ما المقصود من الأدلّة..!؟ ص21
ج: الأدلّة: جمع دليل وهو ما يرشد إلى المطلوب.
[المقصود به كما يقول الشيخ عبيد الجابري حفظه الله: التوقف عند الدليل عند العبادة]
---------
س: ما هي أقسام الأدلّة..!؟ ص21
ج: قسّم العلماء الأدلّة إلى قسمين:-
1. أدلّة سمعيّة: وهي ما ثبت بالوحي من الكتاب والسنّة.
2. أدلّة عقليّة: وهي ما تثبت بالنظر والتأمل.
----------
س: كيف يعرف النبي بالأدلّة السمعيّة..!؟ ص21
ج:بالآيات التي جاء ذكره فيها بصيغة النبوّة والرّسالة:-
1.كقوله تعالى ((محمد رسول الله والذين معه أشدّاء على الكفّار))
2.وقوله تعالى ((وما محمد إلاّ رسول قد خلت من قبله الرسل...)) الآية
وغير ذلك من الآيات الدّالة على نبّوته صلّى الله عليه وآله وسلّم.
س: كيف يعرف النبي بالأدلّة العقليّة..!؟ ص21
ج: هناك الكثير من الأدلّة العقليّة التي تدل على نبوّة محمد صلى الله عليه وآله وسلّم، ومن أبرزها أربعة أدلّة:-
1. ما جاء به من الآيات البيّنات التي أعظمها كتاب الله تعالى وتقدّس
2. ما جاء به من الأحكام العادلة المصلحة
3. ما جرى على يديه من خوارق العادات
4. ما أخبر به من الغيبيّات التي وقع بعضها [سواءً في زمنه أو بعد موته] صلّى الله عليه وآله وسلّم
----------
س: ما هي مراتب الدّعوة الثلاثة..!؟ ص22
ج: مراتب الدعوة الثلاث، هي التي جاءت في قوله تعالى ((ادع إلى سبيل ربّك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن))
1. الحكمة: وهي وضع الشيء في موضعه [التعريف مأخوذ من شرح الشيخ عبيد الجابري]
2. الموعظة الحسنة: وهي الترغيب والترهيب، كلّ حسب موضعه [التعريف مأخوذ من شرح الشيخ عبيد الجابري]
3. المجادلة بالتي هي أحسن
----------
س: ما المقصود بالبصيرة في قوله تعالى ((قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة...)) الآية..!؟ ص22
ج: المقصود من البصيرة:-
1. العلم بالحكم الشرعي
2. العلم بكيفيّة الدّعوة
3. العلم بحال المدعو
----------
س: ما هو تعريف الصبر...!؟ ص24
ج: عرّف الصبر بتعريفين تعريف لغوي وتعريف شرعي:-
لغةً: الحبس والمنع
شرعاً: حبس النفس عن الجزع، وحبس اللسان عن التّسخّط والتّشكّي، وحبس الجوارح عن الأعمال التي تنافي الصبر من لطم للخدود وشق للجيوب [مأخوذ من شرح الشيخ عبيد الجابري]
----------
س: ما هي الأوصاف الأربعة التي جمع فيها أسباب الفوز من الخسران..!؟ ص26
ج: ذكر الله تعالى وتقدّس في سورة العصر هذه الأوصاف الأربع:-
1. الإيمان: وهو يشتمل على شيئان: [المعتقد الصحيح_العلم النافع]
2. العمل الصّالح: وهو يشتمل على شيئان: [الإخلاص لله عز وجل-الإتّباع لسنّة النبي صلىالله عليه وآله وسلّم]
3. التواصي بالحق: وهو الحث على فعل الخير والترغيب فيه
4. التواصي بالصبر: التواصي بالصبر على [طاعة الله-ترك محارم الله-تحمل أقدار الله]
----------
س: ما مراد الشافعي من مقولته..!؟ ص27
ج: مراده رحمه الله تعالى: أن هذه السورة كافية في الحث على التمسك بدين الله والعمل بع والدعوة إليه والصبر على ذلك..
وليس مراده أن هذه السورة كافية للخلق في جميع الشريعة.
----------
س: ما الدليل السمعي على وجوب العلم قبل القول والعمل..!؟ ص28
ج: قوله تعالى ((فاعلم أنه لا إله إلاّ الله واستغفر لذنبك))
س: ما الدليل العقلي النظري على وجوب العلم قبل القول والعمل..!؟ ص28
ج: هناك دليلان على ذلك:-
1. أن القول والعمل لا يكون صحيحاً حتى يكون على وفق الشريعة
2. لا يمكن أن يعلم أن عمله على وفق الشريعة إلاّ بالعلم
(اختصار خاص بي) مع بعض الزيادات من شرح الشيخ عبيد الجابري حفظه الله
س: ما السبب الذي جعل الشيخ يبدأ المتن بالبسملة..!؟ ص17
ج: هناك ثلاثة أسباب رئيسيّة جعلت الشيخ يبدأ بالبسملة:-
1. اقتداءً بكتاب الله جل وعز [حيث بدأ كل سورة في كتابه بالبسملة]
2. اتّباعاً لسنة نبيّه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلّم [حيث كان يبدأ بها كتبه ورسائله وكلامه]
3. لأنها من سنن الأنبياء من قبله [كما جاء في قصّة كتاب سليمان عليه السّلام إلى بلقيس]
----------
س: ما هو التعريف الصحيح للفظ الجلالة الله..!؟ ص17
ج: هو علم على الذّات الإلهيّة الشريفة ولا يتسمّى به غير الله أو لا يطلق على غير الله.
----------
س: ما هو تعريف اسم الله الرحمن..!؟ ص18
ج: هو اسم من أسماء الله تعالى وتقدّس التي لا تطلق على غيره، ومعناه: ذو الرّحمة الواسعة.
----------
س: ما هو تعريف اسم الله الرحيم..!؟ ص18
ج: هو اسم من أسماء الله تعالى وتقدّس التي تطلق عليه وعلى غيره من خلقه، ومعناه: ذو الرحمة الواصلة.
----------
س: ما هي مراتب الإدراك الستة..!؟ ص 18
ج: قسّم العلماء مراتب الإدراك إلى ستة أقسام:-
1. العلم: إدراك الشيء كما هو عليه إدراكاً جازما.
2. الجهل البسيط: هو عدم الإدراك بالكليّة.
3.الجهل المركّب: هو إدراك الشيء خلاف ما هو عليه في الواقع.
4.الوهم: إدراك الشيء مع احتمال ضد راجح.
5. الشّك: إدراك الشيء مع احتمال مساوٍ.
6.الظن: إدراك الشيء مع احتمال ضد مرجوح.
----------
س: ما هي أقسام العلم..!؟ ص18-19
ج: قسّم العلماء العلم إلى قسمين:-
1.علم ضروري: وهو ما يكون إدراك المعلوم فيه ضروريّا من غير نظر ولا استدلال
مثاله:- العلم بأن النار حارّة
2. علم نظري: ما يحتاج إلى نظر واستدلال.
مثاله:- العلم بوجوب النيّة عند الوضوء وبقيّة العبادات.
----------
س: ما معنى كلمة رحمك الله..!؟ ص19
ج: أفاض عليك من رحمته ما يوصلك إلى مطلوبك وتنجو به من محذورك
----------
س: ما معنى كلمة رحمك الله إذا أفردت..!؟ ص19
ج:إذا أفردت فالمعنى يصبح: غفر الله لك ما مضى من ذنوبك، ووفقك وعصمك فيما يستقبل منها.
----------
س: ما معنى كلمة رحمك الله إذا قرنت بالمغفرة..!؟ ص19
ج: إذا قرنت بالمغفرة فالمعنى يصبح: غفر لك ما مضى من ذنوبك، والرحمة والتوفيق للخير والسّلامة من الذنوب في المستقبل.
----------
س: كيف يتعرّف العبد على ربّه..!؟ ص19
ج: هناك أمران يمكن للعبد أن يعرف ربه عن طريقهما:-
1. النظر في الآيات الشرعيّة: وهي ما جاء في الكتاب والسّنة
2.النظر في الآيات الكونيّة: وهي مخلوقاته المشاهدة
----------
س: ما المقصود من معرفة النبي..!؟ ص19
ج: القصد من هذه المعرفة عدّة أمور أهمّها:-
1. قبول ما جاء به من الهدى ودين الحق
2. تصديقه فيما أخبر
3. طاعته فيما أمر
4. اجتناب ما نهى عنه وزجر
5. تحكيم شرعه والرّضا بحكمه
----------
س: ما هو تعريف الإسلام بالمعنى العام والمعنى الخاص..!؟ ص20
ج: أمّا بالنّسبة لتعريف الإسلام:-
الإسلام بالمعنى العام: التعبد لله بما شرع منذ أن أرسل الله رسله إلى أن تقوم السّاعة.
الإسلام بالمعنى الخاص: الدين الذي أنزل على نبينا محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم ونسخ جميع الأديان السّابقة له.
----------
س: ما المقصود من الأدلّة..!؟ ص21
ج: الأدلّة: جمع دليل وهو ما يرشد إلى المطلوب.
[المقصود به كما يقول الشيخ عبيد الجابري حفظه الله: التوقف عند الدليل عند العبادة]
---------
س: ما هي أقسام الأدلّة..!؟ ص21
ج: قسّم العلماء الأدلّة إلى قسمين:-
1. أدلّة سمعيّة: وهي ما ثبت بالوحي من الكتاب والسنّة.
2. أدلّة عقليّة: وهي ما تثبت بالنظر والتأمل.
----------
س: كيف يعرف النبي بالأدلّة السمعيّة..!؟ ص21
ج:بالآيات التي جاء ذكره فيها بصيغة النبوّة والرّسالة:-
1.كقوله تعالى ((محمد رسول الله والذين معه أشدّاء على الكفّار))
2.وقوله تعالى ((وما محمد إلاّ رسول قد خلت من قبله الرسل...)) الآية
وغير ذلك من الآيات الدّالة على نبّوته صلّى الله عليه وآله وسلّم.
س: كيف يعرف النبي بالأدلّة العقليّة..!؟ ص21
ج: هناك الكثير من الأدلّة العقليّة التي تدل على نبوّة محمد صلى الله عليه وآله وسلّم، ومن أبرزها أربعة أدلّة:-
1. ما جاء به من الآيات البيّنات التي أعظمها كتاب الله تعالى وتقدّس
2. ما جاء به من الأحكام العادلة المصلحة
3. ما جرى على يديه من خوارق العادات
4. ما أخبر به من الغيبيّات التي وقع بعضها [سواءً في زمنه أو بعد موته] صلّى الله عليه وآله وسلّم
----------
س: ما هي مراتب الدّعوة الثلاثة..!؟ ص22
ج: مراتب الدعوة الثلاث، هي التي جاءت في قوله تعالى ((ادع إلى سبيل ربّك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن))
1. الحكمة: وهي وضع الشيء في موضعه [التعريف مأخوذ من شرح الشيخ عبيد الجابري]
2. الموعظة الحسنة: وهي الترغيب والترهيب، كلّ حسب موضعه [التعريف مأخوذ من شرح الشيخ عبيد الجابري]
3. المجادلة بالتي هي أحسن
----------
س: ما المقصود بالبصيرة في قوله تعالى ((قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة...)) الآية..!؟ ص22
ج: المقصود من البصيرة:-
1. العلم بالحكم الشرعي
2. العلم بكيفيّة الدّعوة
3. العلم بحال المدعو
----------
س: ما هو تعريف الصبر...!؟ ص24
ج: عرّف الصبر بتعريفين تعريف لغوي وتعريف شرعي:-
لغةً: الحبس والمنع
شرعاً: حبس النفس عن الجزع، وحبس اللسان عن التّسخّط والتّشكّي، وحبس الجوارح عن الأعمال التي تنافي الصبر من لطم للخدود وشق للجيوب [مأخوذ من شرح الشيخ عبيد الجابري]
----------
س: ما هي الأوصاف الأربعة التي جمع فيها أسباب الفوز من الخسران..!؟ ص26
ج: ذكر الله تعالى وتقدّس في سورة العصر هذه الأوصاف الأربع:-
1. الإيمان: وهو يشتمل على شيئان: [المعتقد الصحيح_العلم النافع]
2. العمل الصّالح: وهو يشتمل على شيئان: [الإخلاص لله عز وجل-الإتّباع لسنّة النبي صلىالله عليه وآله وسلّم]
3. التواصي بالحق: وهو الحث على فعل الخير والترغيب فيه
4. التواصي بالصبر: التواصي بالصبر على [طاعة الله-ترك محارم الله-تحمل أقدار الله]
----------
س: ما مراد الشافعي من مقولته..!؟ ص27
ج: مراده رحمه الله تعالى: أن هذه السورة كافية في الحث على التمسك بدين الله والعمل بع والدعوة إليه والصبر على ذلك..
وليس مراده أن هذه السورة كافية للخلق في جميع الشريعة.
----------
س: ما الدليل السمعي على وجوب العلم قبل القول والعمل..!؟ ص28
ج: قوله تعالى ((فاعلم أنه لا إله إلاّ الله واستغفر لذنبك))
س: ما الدليل العقلي النظري على وجوب العلم قبل القول والعمل..!؟ ص28
ج: هناك دليلان على ذلك:-
1. أن القول والعمل لا يكون صحيحاً حتى يكون على وفق الشريعة
2. لا يمكن أن يعلم أن عمله على وفق الشريعة إلاّ بالعلم