المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيعة والصحابة 1


أ/أحمد
06-05-2011, 06:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

العداء للإسلام وأهله سنة من سنن الله التي أوجدها لحكمة يعلمها هو سبحانه والذي لا يسع الجهل به أن العداء للإسلام ليس وليد اليوم ولا الأمس
ظهر هذا العداء مع بزوغ فجر الإسلام الأولى ففي أولى أيام البعثة الإسلامية انبرى لدعوة الإسلام من يريد تشويه سمعتها بدءا بالطعن في حاملها عليه أفضل الصلاة والسلام فوصف بالساحر والكاهن والكذاب والشاعر، واستهزئ به وبأصحابه وأتباعه، قال قائلهم (أما يؤذيك ريح هؤلاء ونحن سا دات مضر وأشرافها فإن أسلمنا أسلم الناس وما يمنعنا منأتباعك إلا هؤلاء فنحهم عنك حتى نتبعك أو اجعل لنا مجلسا ولهم مجلسا)
وقال آخر" ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً ولا أكذب ألسناً ولا أجبن عند اللقاء" إنها سهام الأعداء التي طال ما حاولت طمس هوية الإسلام عن بكرة أبيها وهاهي لا زالت في تعدد وتبادل للأدوار بين أعداء الإسلام والمسلمين،
من صور هذا العداء ما انبرى له بعض من لبس مسوح الإسلام من العداء للصحابة والطعن فيهم وتكفيرهم والقطع بردتهم ونفاقهم, ومما لا شك فيه أن ذلك لا ينبري له إلا من مرض قلبه وارتوى فؤاده غيظا وحقدا على هذا الدين العظيم لأن الطعن في الصحابة طعن فى صحة القرآن ، وطعن بسنة سيد الأنام صلى الله عليه وسلم فهم حملتها وهم من أوصلها إلينا بعد توفيق الله عز وجل , وعلى هذا فإن مقتضى كفرهم ما يلي :
* أن لله سبحانه و تعالى يجهل أمور الدين والدنيا و لا يعلم الغيب ,
* الطعن فى رحمة الله سبحانه و تعالي والتي ثبتت لهم بالنصوص ,
* الطعن فى حكمة الله و سوء اختياره للنبي صلى الله عليه و سلم
* الطعن فى القرآن لأن الطعن فى الناقل طعن فى المنقول
* الطعن في النبي صلى الله عليه وسلم لصحبته إياهم , وتزويج بعضهم من بناته ,
* الطعن فى آل البيت رضوان الله عليهم لأن بعضهم نسل أولئك ,
* الطعن فى المنتجبين من الصحابة لعجزهم عن النصرة وخذلانهم للإمام ,

وقفة الأولى : الصحابة في نظر الشيعة ,
الوقفة الثانية : الأئمة والصحابة ,
الوقفة الثالثة : الصحابة والرسالة ,
***********************
الوقفة الأولى الصحـــــــابة في نظر الشيعة
الصحابة في نظر الشيعة مجموعة من المنافقين والكذابين وافقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظاهر من أجل الدنيا وخالفوه في الباطن , ويعزز ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مبغضا لهم كارها صحبتهم , فكان يعلنهم ليلا ونهارا , وكان القرآن ينزل عليه بلعنهم , فهم المجرمون في القرآن وهم المنافقون وهم الكافرون والفاسقون بل هم الفحشاء والمنكر والبغي وما جاء ذم في القرآن إلا ويعنيهم ولا لعنة إلا وتقصدهم وهذا ما ستبين للقارئ الكريم من خلال الأدلة التالية والمتنوعة :
*************************
1:روى الكليني عن أبي جعفر رحمه الله تعالى قوله : "كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا ثلاثة . فقلت : من الثلاثة ؟ فقال : المقداد ابن الأسود ، وأبو ذر الغفاري ، وسلمان الفارسي " [1 ]
2: عن أبي جعفر الصادق رحمه الله تعالى قوله :" إن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا ، ولم يذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين عليه السلام ، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " [2 ]
3: عن محمد الباقر قال : "ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ، ولا يزكيهم ، ولهم عذاب أليم : من ادعى إمامة من الله ليست له ، ومن جحد إماما من الله ، ومن زعم أن لأبي بكر وعمر نصيبا في الإسلام ، لا يكلمه الله ولا يزكيه وله عذاب أليم " [3 ]
4: عن أبي جعفر رحمه الله تعالى قال : "المهاجرون والأنصار ذهبوا إلا ـ وأشار بيده ـ إلا ثلاثة " [4]
علق علق عليها شيخيهم علي أكبر الغفاري قائلا: "يعني أشار عليه السلام بثلاث من أصابع يده. والمراد بالثلاثة سلمان وأبو ذر والمقداد" [5]
5: روى الكشي عن موسى بن جعفر الكاظم قال :" إذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين حواري محمد بن عبد الله ؛ رسول الله ، الذين لم ينقضوا عليه ؟ فيقوم سلمان ، والمقداد ، وأبو ذر " [6]
6: روى الكشي أن أمير المؤمنين عليه السلام دعا على عبد الله بن العباس ، وأخيه عبيد الله فقال: اللهم العن ابني فلان ـ يعني: عبد الله وعبيد الله ـ واعم أبصارهما كما عميت قلوبهما ، الأجلين في رقبتي ، واجعل عمى أبصارهما دليلا على عمى قلوبهما " [7]
7: عن أبي بصير، عن أحدهما عليهما السلام قال: "إن أهل مكة ليكفرون بالله جهرة، وإن أهل المدينة أخبث من أهل مكة، أخبث منهم سبعين ضعفا" [8]
8: عن أبي علي الخراساني عن مولى لعلي بن الحسين عليه السلام قال: كنت معه عليه السلام في بعض خلواته فقلت: إن لي عليك حقا ألا تخبرني عن هذين الرجلين: عن أبي بكر وعمر؟ فقال: كافران كافر من أحبهما" [9]
9:نقل الكشي أن الكميت بن زيد سأل أبا جعفر عن الشيخين، فقال :" يا كميت بن زيد ، ما أهريق في الإسلام محجمة دم ، ولا اكتسب مال من غير حله ، ولا نكح فرج حرام ؛ إلا وذلك في أعناقهما إلى يوم يقوم قا ئمنا ، ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما ، والبراءة منهما " [10]
10: دعاء صنمي قريش أ بو بكر وعمر رضي الله عنهما حيث أوردوا فيهما: " اللهم العن صنمي قريش وجبتيها وطا غو تيهما وإفكيها وا بنتيهااللذين خالفا أمرك،وأنكرا وحيك،وجحدا نعامك وعصيا رسولك،وقلبا دينك، وحرفا كتابك وأحبا أعدائك وجحدا آلاءك وعطلاأحكامك , وأبطلا فرائضك وألحدا في آياتك، وعاديا أوليائكوواليا أعدائك وحربا بلادك، وأفسد عبادك , اللهم العنهماوأتباعهما وأولياءهم وأشياعهم وحمبيها إلى آخره ..." [11] وسترد جميع الصيغ مع فضلها في الصفحة الآخيرة ,
11: عن علي بن يونس البياضي قال : "كان عثمان ممن يلعب به ، وكان مخنثا " [12]
12: عن سلمان رضي الله عنه قال: "لما كان الليل ، حمل علي فاطمة على حمار، وأخذ بيد ابنيه الحسن والحسين ، فلم يدع أحدا من أهل بدر من المهاجرين ولا من الأنصار ؛ إلا أتى منزله ، وذكر حقه ، ودعا إلى نصرته، فأصبح لم يوافه منهم أحد غير أربعة . قيل لسلمان : من الأربعة ؟ قال : أنا وأبو ذر والمقداد والزبير بن العوام ، ثم أتاهم في الليلة الثانية ،ثم الثالثة فما وفى أحد غيرنا " [13]
13: روى الكافي والوافي، أن قول الله تعالى : {ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين} نزل في عائشة وحفصة ، وأبي بكر وعمر ، وأن عائشة وحفصة كافرة منافقة مخلدة في النار , [14]
14: نسبوا إلى بن عباس في حق عائشة :" ما أنت إلا حشية من تسع حشايا خلفهن بعده ، لست بأبيضهن لونا ، ولا بأحسنهن وجها ، ولا بأرشحهن عرقا ، ولا بأنضرهن ورقا ، ولا بأطرئهن أصلا " [15]
15: نقل الكشي عن محمد بن أبي بكر الصديق قوله : إن أباه في النار [16]
16: عن أبي بصير قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: أنا مولاك ومن شيعتك، ضعيف البصر، اضمن لي الجنة. قال: أولا أعطيك علامة الأئمة؟ قلت: وما عليك أن تجمعها لي؟ قال: وتحب ذلك؟ قلت: كيف لا أحب؟ فما زاد أن مسح على بصير فأبصرت جميع ما في السقيفة التي كان فيها جالسا، قال: يا أبا محمد هذا بصرك، فانظر ما ترى بعينك، قال: فوالله ما أبصرت إلا كلبا وخنزيرا وقدرا، قلت: ما هذا الخلق الممسوخ؟ قال: هذا الذي ترى، هذا السواد الأعظم، ولو كشف الغطاء للناس ما نظر الشيعة إلى من خالفهم إلا في هذه الصورة، ثم قال: يا محمد، إن أحببت تركتك على حالك هكذا وحسابك على الله، وإن أحببت ضمنت لك على الله الجنة ورددتك على حالك الأول، قلت: لا حاجة في إلى النظر إلى هذا الخلق المنكوس، ردني فما للجنة عوض، فمسح يده على عيني فرجعت كما كنت" [17]
17: "ارتد الناس بعد قتل الحسين إلا ثلاثة: أبو خالد الكابلي، ويحيى أم الطويل، وجبير بن مطعم" [18]
18: نسبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : "إن الله عز وجل عرض علي في المنام من القيامة وأهوالها، والجنة ونعيمها، والنار وما فيها وعذابها ، فاطلعت في النار إذا أنا بمعاوية وعمرو بن العاص قائمين في جمر جهنم يرضخ رؤوسهما الزبانية بحجارة من جمر جهنم، يقولان لهما : هلا آمنتما بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام" [19]
19: ذكر المفيد عن جعفر الصادق أنه قال : "معاوية وعمرو بن العاص لا يطمعان في الخلاص من العذاب" [20]
20: ذكروا عن الباقر أنه قال :"كنت خلف أبي ، وهو على بغلته ، فنفرت بغلته ، فإذا هو شيخ في عنقه سلسلة ، ورجل يتبعه فقال : يا علي بن الحسين اسقني؟ فقال الرجل : لا تسقه ، لا سقاه الله . وكان الشيخ معاوية " [21]
21: عن المفضل قال: "عرضت علي أبي عبد الله أصحاب الردة، فكلما سميت إنسانا قال: أعزب، حتى قلت: حذيفة؟ قال: أعزب، قلت: ابن مسعود؟ قال: أعزب، ثم قال: إن كنت تريد الذين لم يدخلهم شيء فعليك بهؤلاء الثلاثة: أبو ذر وسلمان والمقداد" [22]
22: سأل زين العابدين عليه السلام عن الأول والثاني فقال : "عليهم لعائن الله كلها , كانا والله كافرين مشركين بالله العظيم " [23]
23:" إذا رأيتم أهل البدع والريب من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وبا هتوهم كي لا يطعموا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس"[24]
24: عن محمد بن مروان قال: "سألت أبا عبد الله: جعلت فداك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعز الإسلام بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب، فقال: يا محمد، قد والله قال ذلك، وكان أشد عليَّ من ضرب العنق، ثم أقبل علي، فقال: هل تدري ما أنزل الله يا محمد؟ قلت: أنت أعلم جعلت فداك، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في دار الأرقم، فقال: اللهم أعز الإسلام بأبي جهل بن هشام أو بعمر بن الخطاب، فأنزل الله: (وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً) الكهف ، [25]
*************************
تأويل آيات الكفار والمنافقين على الصحـابة
من غرائب القوم وعجائبهم تأويل الآيات الواردة في المنافقين والكفار إلى خيار الصحابة رضوان الله عليهم ومن ذلك ,
* قوله تعالى: ( رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلاَّنَا مِنْ الْجِنِّ وَالإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنْ الأَسْفَلِينَ) فصلت:29,
قالوا: هما أبو بكر وعمر رضوان الله عليهما، فقالوا أن لفظة شيطان في القرآن كله من أوله إلى آخره يراد بها عمر". رضي الله عن عمر, فروع الكافي , [26]
* قال المجلسي وهو يشرح الكافي ومبينا مراد صاحب الكافي بهذه العبارات، قال: (رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلاَّنَا) قال: هما أبو بكر وعمر، والمراد بفلان هو عمر أي: الجن المذكور في الآية عمر، وإنما سمي به لأن عمر كان شيطاناً، [27]
* قوله تعالى: ( فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ )التوبة:12 ,
روي العياشي عن حنان بن سدير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "سمعته يقول: دخل علي أناس من البصرة فسألوني عن قوله تعالى: ( فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ) فقال: طلحة والزبير, [28]
* قوله تعالى: (( وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ))البقرة:168,
قالوا: والله ولاية فلان وفلان، أي: ولاية أبي بكر وعمر " [29]
* قوله تعالى: ( وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً ) الكهف:51,
قال العياشي وغيره أي: بما فيهم عمر , [30]
* قوله تعالى: ( إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنْ الْقَوْلِ ) النساء:108,
نسبوا إلى جعفر الصادق أنه قال :"هما فلان وفلان، أي: أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح" [31]
* قوله تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً )
نسبوا إلى جعفر الصادق أنه قال: "نزلت في أبي بكر وعمر، فآمنوا برسول الله وآله في أول الأمر،
ثم كفروا حين عرضت عليهم الولاية لعلي حيث قال: (من كنت مولاه فعلي مولاه)،
ثم آمنوا بالبيعة لأمير المؤمنين حيث قالوا له بأمر الله وأمر رسوله فبايعوه،
ثم كفروا حيث مضى رسول الله صلى الله لعيه وسلم فلم يقروا بالبيعة، ثم ازدادوا كفراً بأخذهم من بايعوه البيعة لهم، فهؤلاء لم يبقى منهم من الإيمان شيء" [32]
*قوله تعالى: (ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنونبالجبت والطاغوت ) النساء: 51,
قال العياشي وغيره هما : "أبي بكر وعمر " [33]
* قوله تعالى : ( لتركبن طبقاً عن طبق)
نسبوا إلى أبي جعفر أنه قال : "يازرارة أو لم تركب هذه الأمة بعد نبيها طبقاًً عن طبق في أمر فلان وفلان وفلان" يقصدون أبا بكر وعمر وعثمان, [34]
*قوله تعالى: { لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم }
نسبوا إلى جعفر الصادق أنه قال : "يؤتي بجهنم لها سبعة أبواب ، بابها الأول للظالم وهو زريق ، وبابها الثاني لحبتر ، والباب الثالث للثالث، والرابع لمعاوية ، والباب الخامس لعبد الملك ، والباب السادس لعسكر بن هوسر ، والباب السابع لأبي سلامة فهم أبواب لمن اتبعهم "[35]
* قوله تعالى: ( وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي)
عن أبي جعفر أنه قال: "وينهي عن الفحشاء : الأول . والمنكر : الثاني . والبغي : الثالث"أي : بولاية أبي بكر وعمر وعثمان , [36]
* قوله تعالى : (أو كظلمات في بحر لجي يغشه موج)
قال القمي وغيره : ( أو كظلمات ) فلا وفلا ن , -أبو بكر وعمر رضي الله عنهما-, (في بحر لجي يغشه موج) يعنى نعثل ,- عثمان رضي الله عنه- (من فوقه موج) طلحة والزبير (ظلمت بعضها فوق بعض) معاوية ", رضي الله عن الجميع , [37] إلى غير ذلك مما لا يمكن حصره ,
***************************
أقوال علمائهم وطعونهم في الصحـــابة
* قال المجلسي :" وعقيدتنا في التبرؤ : إ ننا نتبرأ من الأصنام الأربعة ؛ أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية ، والنساء الأربع ؛ عائشة وحفصة وهند وأم الحكم . ومن جميع أتباعهم وأشياعهم ، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض ، وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم "[38]
* و قال في معرض حديثه عن عدالة الصحابة :"وذهبت الإمامية إلى أنهم كسائر الناس من أن فيهم العادل وفيهم المنافق والفاسق الضال بل كان أكثرهم كذلك" [39]
* قا ل الخميني: ( في الأيام الأولى قام كبار صحابة النبي من المعروفين بالنزاهة وطهارة الدين، مثل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والحسن والحسين وسلمان الفارسي وأبي ذر والمقداد وعمار والعباس وابن العباس برفع راية المعارضة، وأرادوا تنفيذ أوامر الله والنبي بشأن أولي الأمر إلا أن التكتلات التي ظهرت بظهور البشر عرقلت أحكام عقلاء القوم، والأطماع والأهواء التي سحقت الحق والحقيقة في جميع الأزمنة فعلت فعلها في هذا المجال، ويشهد التأريخ بأنه فيما هؤلاء منشغلين بدفن الرسول فإن اجتماع السقيفة اختار أبا بكر للحكم، فتم بذلك وضع حجر الأساس بشكل خاطيء ) [40]
* وقال : (( إن جميع الخلافات التي نشبت بين المسلمين في مجمل الشؤون والأمور مصدرها السقيفة، فلو لم يكن ذلك اليوم لما حدثت بين المسلمين هذه الخلافات بشأن القوانين السماوية )) [41]
* وقال : : (( إن كل ما يعاني منه المسلمون اليوم إنما هو من آثار يوم السقيفة )) [42]
* وقال : (( لولا هذه المؤسسات الدينية الكبرى لما كان هناك الآن أي أثر للدين الحقيقي المتمثل في المذهب الشيعي، وكانت المذاهب الباطلة التي وضعت لبناتها في سقيفة بني ساعدة، وهدفها إجتثاث جذور الدين الحقيقي، تحتل الآن مواضع الحق )) [43]
* وقال: (( وفي ذلك الوقت كان أمام المسلمين خياران إما أن ينظموا إلى حزبهما، ويشتركوا معهما في تحقيق هدفهما من أجل الحصول على الحكم والسلطة ويتعاونوا معهما في تحقيق ذلك، وإما أن يخرجوا عن حزبهما، ولا يكونوا معهما. إلى قوله ...... لم يجرؤوا على الحديث ضد هذين المنافقين المتسلطين الظالمين )) [44]
* وقال : (( إن مخالفة الشيخين للقرآن لم تكن عند المسلمين شيئاً.كما أنه لم يكن من المستبعد بالنسبة لعمر أن يقول إن الله أو جبرائيل أو النبي قد أخطئوا في إنزال هذه الآية فيقوم أبناء السنة بتأييده كما قاموا بتأييده فيما أحدثه من تغييرات في الدين الإسلامي ورجحوا أقواله على آيات القرآن )) [45]
* وقال : (( حتى لو كان ذكر الإمام قد ورد في القرآن الكريم فمن ذا الذي كان يضمن عدم نشوب الخلافات بين المسلمين إذ أن أولئك الذين ألصقوا أنفسهم بالدين والنبي، وأقاموا التكتلات ما كانوا عند ذاك يلتزمون بأقوال القرآن ويقلعون عن أحابيلهم.. بل إن الخلافات بين المسلمين تنتهي آنذاك بإنهدام أسس الإسلام أو أن أولئك المتلهفين للرئاسة، عندما كانوا يرون بأن مقاصدهم لم تتحقق عن طريق الإسلام فإنهم كانوا يقومون بتشكيل حزب مناوئ للإسلام )) [46]
* وقال : ((لو كانت مسألة الإمامة قد تم تثبيتها في القرآن فإن أولئك الذين لا يعنون بالإسلام والقرآن، إلا لأغراض الدنيا والرئاسة، كانوا يتخذون من القرآن وسيلة لتنفيذ أغراضهم المشبوهة ويحذفون تلك الآيات من صفحاته، ويسقطون القرآن من أنظار العالمين إلى الأبد، ويلصقون العار وإلى الأبد بالمسلمين والقرآن، ويثبتون على القرآن ذلك العيب الذي يأخذه المسلمون على كتب اليهود والنصارى )) [46]إلى غير ذلك من أقواله وطعونه ,
* قال نعمة الله الجزائري : "إن عمر بن الخطاب كان مصابا بداء في دبره ، لا يهدأ إلا بماء الرجال " [47]
* قال ابن رجب البرسي: "إن عائشة جمعت أربعين دينارا من خيانة " [48]
* قال التستري :"كما جاء موسى للهداية وهدى خلقا كثيرا من بني إسرائيل وغيرهم فارتدوا في أيام حياته ولم يبق فيهم أحد على إيمانه سوى هارون(ع) كذلك جاء محمد صلى الله عليه وسلم وهدى خلقا كثيرا لكنهم بعد وفاته ارتدوا على أعقابهم"[49]
*وقال أيضا عن الصحابة :"إنهم لم يسلموا بل استسلم الكثير رغبة في جاه رسول الله إنهم داموا مجبولين على توشح النفاق وترشح الشقاق" [50]
* قال حسن الشيرازي "إنه لم يكن من صالح النبي صلى الله عليه وآله وسلم منذ فجر الإسلام أن يقبل المخلصين فقط ويرفض المنافقين وإنما كان عليه أن يكدس جميع خامات الجاهلية ليستبيح بها الإسلام عن القوى الموضعية والعالمية التي تظاهرت ضده فكان يهتف :"قولوا لا إله إلا الله تفلحوا".... إلى أن قال : ولم يكن للنبي أن يرفضهم وإلا لبقي هو وعلي وسلمان وأبو ذر والعدد القليل من الصفوة المنتجيين" [51]
* وقال :" وعلى إثر كثرتهم استطاع رؤوس النفاق أن يتسللوا إلى المراكز القيادية فخبطوا في الإسلام خبطا ذر يعا كاد أن يفارق واقعه لولا أن تداركه بطله العظيم علي بن أبي طالب " [52]
* قال المامقاني:"إن من المعلوم بالضرورة بنص الآيات الكريمة وجهود الفساق و المنافقين في الصحابة بل كثرتهم فيهم وعروض الفسق بل الارتداد لجمع منهم في حياته ولآخرين بعد وفاته.." [53]
* قال الكاشاني : "أكثرهم كانوا يُبطنون النفاق , ويجترئون على الله , ويفترون على رسول الله في عزة وشقاق " [54]
* وقال :"أرذل المخلوقات صنما قريش عليهما لعائن الله.. وهما فرعون وهامان" [55]
والحقيقة أنها تقية لأن فرعون وهامان من الألقاب التي يطلقها الشيعة على الشيخين رضي الله تعالى عنهما كما هو معلوم ,
* قال بن طاوي فيما نذكر من حال اليوم التاسع من ربيع الأول : " أعلم أن هذا اليوم وجدنا فيه رواية عظيمة الشأن , ووجدنا جماعة من العجم والإخوان يعظمونه السرور فيه , ويذكرون أنه يوم هلاك بعض من كان يهون بالله جل جلاله ورسوله صلوات الله عليه ويعاديه "[56]إلى غير ذلك من أقوالهم التي لا يسع إحصائها فضلا عن نكرانها ,
**********************
تخصيص الخلفاء بالتكفيـر والطعن
* من ذلك "كل راية ترفع قبل راية القائم رضي الله عنه صاحبها طاغوت" [57]
*علق عليها شارح الكافي قائلا : "وإن كان رافعها يدعو إلى الحق" [58]
* قال المجلسي عن الخلفاء الراشدين: "إنهم لم يكونوا إلا غاصبين جائرين مرتدين عن الدين، لعنة الله عليهم وعلى من اتبعهم في ظلم أهل البيت من الأولين والآخرين" [59]
* "أهل الشام شر من أهل الروم (يعني شر من النصارى)، وأهل المدينة شر من أهل مكة، وأهل مكة يكفرون بالله جهرة" [60]
* عقد المجلسي بابا في البحار "باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور، أو أطاع إماما جائرا" [61]
* عقد الكليني أبوابا في ذلك منها: باب من ادعى الإمامة وليس لها بأهل، ومن جحد الأئمة أو بعضهم، ومن أثبت الإمامة لمن ليس لها بأهل، وذكر فيه اثني عشر حديثا عن أئمتهم " [62]
ومنها:"باب فيمن دان الله عز وجل بغير إمام من الله جل جلاله، ساق فيه جملة من الروايات " [63]
*********************
اتهام الثلاثة المنتجبين والتشكيك فيهم
قد يجهل بعض الناس أن الثلاثة الذين تستثنيهم كتب الشيعة من الردة ، لم يسلموا من التشكيك فيهم , إلا واحد منهم،
* قال أبو جعفر بعد قوله ارتد الناس إلا ثلاثة:" إن أردت الذي لم يشك، ولم يدخله شيء فالمقداد"[64]
* وفي رواية: "ما بقي أحد إلا وقد جال جولة، إلا المقداد بن الأسود فإن قلبه كان مثل زبر الحديد " [65]
* قال أمير المؤمنين:" يا أبا ذر، إن سلمان لو حدثك بما يعلم لقلت: رحم الله قاتل سلمان" [66]
* عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا سلمان، لو عرض علمك على مقداد لكفر، يا مقداد لو عرض علمك على سلمان لكفر"[67]
* عن جعفر عن أبيه رضي الله عنه قال: "ذكرت التقية يوما عند علي عليه السلام فقال: إن علم أبو ذر ما في قلب سلمان لقتله، وقد آخر رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما فما ظنك بساير الخلق" [68]
**************************
بعض صيــــغ الدعاء على الصحــابة
اللهم صل على محمد، وآل محمد، اللهم العن صنمي قريش، وجبتيهما، وطاغوتيهما،وإفكيهما، وابنتيهما، اللذين خالفا أمرك، وأنكروا وحيك، وجحدوا إنعامك، وعصيارسولك، وقلبا دينك، وحرّفا كتابك، وأحبا أعداءك، وجحدا آلائك، وعطلا أحكامك، وأبطلافرائضك، وألحدا في آياتك، وعاديا أولياءك، ووليا أعداءك، وخربا بلادك، وأفسداعبادك
*******************
اللهم العنهما، وأتباعهما، وأولياءهما، وأشياعهما، ومحبيهما، فقدأخربا بيت النبوة وردما بابه، ونقضا سقفه، وألحقا سماءه بأرضه وعاليه يسافله،وظاهره بباطنه، واستأصلا أهله، وأبادا أنصاره، وقتلا أطفاله، وأخليا منبره من وصيه،وواريا علمه، وجحدا إمامته، وأشركا بربهما،! فعظم ذنبهما، وخلدهما في سقر، وماأدراك ما سقر، لا تبقي ولا تذر
*******************