![]() |
|
التسجيل | التعليمـــات | قائمة الأعضاء | المجموعات الإجتماعية | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
![]() |
03-20-2011 03:24 AM | |
امل |
و الله درر ما أجمل كلام الشيخ رحمة الله عليه و جزاك الله خيرا على الانتقاء للمواضيع القيمة |
03-20-2011 03:13 AM | |
الواثقة بالله |
قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالي:التكالب على الدنيا يورث الذل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عن أبي أمامة الباهلي قال - و رأى سكة و شيئا من آلة الحرث فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" لا يدخل هذا بيت قوم إلا أدخله الله الذل " . قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 14 : التكالب على الدنيا يورث الذل : ذكرت في المقال السابق بعض الأحاديث الواردة في الحض على استثمار الأرض , مما لا يدع مجالا للشك في أن الإسلام شرع ذلك للمسلمين و رغبهم فيه أيما ترغيب . و اليوم نورد بعض الأحاديث التي قد يتبادر لبعض الأذهان الضعيفة أو القلوب المريضة أنها معارضة للأحاديث المتقدمة , و هي في الحقيقة غير منافية له ,إذا ما أحسن فهمها , و خلت النفس من اتباع هواها ! الأول : عن # أبي أمامة الباهلي # قال - و رأى سكة و شيئا من آلة الحرث فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" لا يدخل هذا بيت قوم إلا أدخله الله الذل " . أخرجه البخاري في " صحيحه " ( 5 / 4 بشرح " الفتح " ) , و رواه الطبراني في " الكبير " من طريق أخرى عن أبي أمامة مرفوعا بلفظ : " ما من أهل بيت يغدو عليهم فدان إلا ذلوا " . ذكره في " المجمع " ( 4 / 120 ) . و قد وفق العلماء بين هذا الحديث و الأحاديث المتقدمة في المقال المشار إليه بوجهين اثنين : أ - أن المراد بالذل ما يلزمهم من حقوق الأرض التي تطالبهم بها الولاة من خراج أو عشر , فمن أدخل نفسه في ذلك فقد عرضها للذل . قال المناوي في " الفيض " : " و ليس هذا ذما للزراعة فإنها محمودة مثاب عليها لكثرة أكل العوافي منها , إذ لا تلازم بين ذل الدنيا و حرمان ثواب البعض " . و لهذا قال ابن التين : " هذا من أخباره صلى الله عليه وسلم بالمغيبات , لأن المشاهد الآن أن أكثر الظلم إنما هو على أهل الحرث " . ب - أنه محمول على من شغله الحرث و الزرع عن القيام بالواجبات كالحرب و نحوه , و إلى هذا ذهب البخاري حيث ترجم للحديث بقوله : " باب ما يحذر من عواقب الاشتغال بآلة الزرع , أو مجاوزة الحد الذي أمر به " . فإن من المعلوم أن الغلو في السعي وراء الكسب يلهي صاحبه عن الواجب و يحمله على التكالب على الدنيا و الإخلاد إلى الأرض و الإعراض عن الجهاد , كما هو مشاهد من الكثيرين من الأغنياء . و يؤيد هذا الوجه قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا تبايعتم بالعينة , و أخذتم أذناب البقر و رضيتم بالزرع و تركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم " .إ.هـ كلام رحمه الله تعالي. (المرجع:سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الأول الحديث العاشر). ولا تنسونا من الدعآء بارك الله فيكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته __________________ |
![]() |
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|