![]() |
|
التسجيل | التعليمـــات | قائمة الأعضاء | المجموعات الإجتماعية | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
![]() |
06-11-2013 11:00 PM | |
الجوهرة |
كيف نوفق بين قولنا الله يوصف بالعلم ولا يوصف بالمعرفة وبين الحديث تَعَرَّفْ إِلَيْهِ فِى الرَّخَاءِ سؤال: قلتم: إن الله يوصف بالعلم ولا يوصف بالمعرفة، لكن جاء في الحديث عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « تَعَرَّفْ إِلَيْهِ فِى الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِى الشِّدَّةِ ».([4]) فوَصَفَ الله هنا بالمعرفة، فكيف تفسرون هذا؟!
الجواب: الشيخ صالح آل الشيخ من المقرر في قواعد الأسماء والصفات أن باب الأفعال أوسع من باب الصفات، وباب الصفات أوسع من باب الأسماء، وباب الأخبار أوسع من باب الأفعال والأسماء، وقد يضاف إلى الله -جل وعلا- فعل، ولا يضاف إليه صفة، وقد يوصف الله بشيء ولا يشتق له من الصفة أسماء، ويدخل في هذا كثير، مثاله: ما وصف الله به نفسه في قوله: ﴿ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ﴾. [ الأنفال: 30 ] وقوله: ﴿ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ ﴾ [ البقرة: 15 ]. ونحو ذلك مما جاء هكذا بالفعل، وهذا يطلق مُقَيَّدًاً، ومن هذه الناحية يحمل عليه حديث ابن عباس، فالله -جل وعلا- يَعْرِف في الشدة مَن تَعَرَّف عليه في الرخاء، والله –تعالى- يمكر بالماكر، ولا يقال: إن الله تعالى ماكر أو مخادع. http://saleh.af.org.sa/node/7 |
![]() |
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|