![]() |
|
التسجيل | التعليمـــات | قائمة الأعضاء | المجموعات الإجتماعية | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
![]() |
02-27-2015 09:05 PM | |
امل |
من الأدعية السنية العظيمة.. من الأدعية السنية العظيمة.. اللَّهُمَ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لي فِيهِ، وَاخْلُفْ عَلَيَّ كُلَّ غَائِبَةٍ لِي بِخَيْرٍ))([1]). قوله: ((اللَّهم قنعني بما رزقتني)): اللَّهم إني أسألك أن ترضِّني بما أتيتني من الكفاف، مما أستغني به عن السؤال، واجعلني راضياً برزقك، منشرح الصدر والبال. قوله: ((وبارك لي فيه)): وزدني في رزقي، واجعله نامياً، وخيراً دائماً من الحلال الطيب. قوله: ((واخلف عليَّ كُل غائبة لي بخير)): أي أسألك أن تجعل لي عوضاً حاضراً، أو مما غاب عليَّ وفات، ولا أتمكن من إدراكه, سواء ما غاب عني من مال, أو ولد، أو أي أمر من الأمور، حتى يعود إليَّ بالخير العاجل أو الآجل([2])، ففيه سؤال اللَّه التعويض والتفويض. فتضمّن هذا الدعاء المبارك سؤال اللَّه تعالى بأن يرزقه خير ما فات عن العبد من أي خير كان, وفيه كذلك التعريض، وتفويض الأمور إلى الرب عز وجل حتى لا ينشغل بالحزن، والندم، والحسرة على فقدانه، وأنْ يكل أمره إلى ربه الكريم. ............... ([1]) أخرجه الحاكم، وصححه ووافقه الذهبي، 1/ 455، عن ابن عباس رضي الله عنهما، وابن خزيمة، 4/ 218، وابن أبي شيبة، 4/ 109، والبيهقي في شعب الإيمان، 4/ 454، وفي الآداب له، برقم 1084، وفي الدعوات الكبير له أيضاً، 211، والضياء المقدسي في المختارة، 4/ 229، وحسنه الحافظ ابن حجر في الفتوحات الربانية، 4/ 383. ([2]) انظر: تحفة الذاكرين، ص 242, أوراد الذاكرين، ص 210. |
![]() |
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|