منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الفقه وأصوله > فيه استحبابُ حضورِ النساءِ هٰذه الليلةَ (ليلةَ سبعٍ وعشرين من رمضان)

الموضوع: فيه استحبابُ حضورِ النساءِ هٰذه الليلةَ (ليلةَ سبعٍ وعشرين من رمضان) الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
03-14-2015 07:20 PM
الجوهرة
فيه استحبابُ حضورِ النساءِ هٰذه الليلةَ (ليلةَ سبعٍ وعشرين من رمضان)

فيه استحبابُ حضورِ النساءِ هٰذه الليلةَ (ليلةَ سبعٍ وعشرين من رمضان)





الحمدُ لله وكفىٰ، وصلاةً وسلامًا علىٰ نبيِّه الذي اصطفىٰ، وعلىٰ آله وصحبه ومَن أثره اقتفىٰ.
أمّا بعد
أخرج أصحابُ السُّنن وغيرُهم عن أبي ذرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال:
صُمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَمَضَانَ، فَلَمْ يَقُمْ بِنَا شَيْئًا مِنَ الشَّهْرِ، حَتَّىٰ بَقِيَ سَبْعٌ فَقَامَ بِنَا حَتَّىٰ ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ، فَلَمَّا كَانَتِ السَّادِسَةُ لَمْ يَقُمْ بِنَا، فَلَمَّا كَانَتِ الْخَامِسَةُ قَامَ بِنَا حَتَّىٰ ذَهَبَ شَطْرُ اللَّيْلِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! لَوْ نَفَّلْتَنَا قِيَامَ هَٰذِهِ اللَّيْلَةِ، فَقَالَ:
«إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا صَلَّىٰ مَعَ الْإِمَامِ حَتَّىٰ يَنْصَرِفَ؛ حُسِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ».
فَلَمَّا كَانَتِ الرَّابِعَةُ لَمْ يَقُمْ، فَلَمَّا كَانَتِ الثَّالِثَةُ جَمَعَ أَهْلَهُ وَنِسَاءَهُ وَالنَّاسَ، فَقَامَ بِنَا حَتَّٰى خَشِينَا أَنْ يَفُوتَنَا الْفَلَاحُ. قَالَ: قُلْتُ: وَمَا الْفَلَاحُ؟ قَالَ: السُّحُورُ. ثُمَّ لَمْ يَقُمْ بِقِيَّةَ الشَّهْرِ.
صححه أبي رَحِمَهُ اللهُ وقال معلِّقًا علىٰ قوله: (فَلَمَّا كَانَتِ الثَّالِثَةُ جَمَعَ أَهْلَهُ وَنِسَاءَهُ وَالنَّاسَ):
"يعني ليلةَ سبْعِ وعشرين، وهي ليلةُ القدر على الأرجحِ كما سبق، ولذٰلك جَمَعَ فيها النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أهلَه ونساءه، ففيه استحبابُ حضورِ النساءِ هٰذه الليلةَ" اﻫ مِن "قيام رمضان" (ص20، ط 7، 1417ﻫ، المكتبة الإسلامية).







والظاهر أنّ هٰذا استثناء مِن أفضليةِ صلاةِ المرأةِ في بيتِها، وقد استفتيتُ فضيلةَ العلَّامة عُبيد الجابري حَفِظَهُ اللهُ -أمس الخميس 23 رمضان 1434ﻫ- فأفادني أنه: يَرىٰ ذٰلك استثناءً مخصِّصًا للعموم؛ لأن الأفضليّة أحيانًا تكون عارِضة، كما في أفضليةِ الصلاةِ علىٰ وقتها، لحديث ابن مسعود رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: «الصَّلَاةُ عَلَىٰ وَقْتِهَا» ، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ» قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»[1]، يُخصُّصه مسألةُ الإبراد[2]. انتهىٰ جوابُه ملخَّصًا بمعناه، جزاه الله خيرًا.


الجمعة 24 رمضان 1434ﻫ


[1] - "صحيح البخاري" (527)، "صحيح مسلم" (85).

[2] - لحديث «إِذَا اشْتَدَّ الحَرُّ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ» "صحيح البخاري" (عدة أحاديث، منها: 536)، "صحيح مسلم" (615).



- سُكَينة بنت محمد ناصر الدين الألبانية في 8/02/2013
التسميات: رمضان, مِن فِقه الوالدِ الإمامِ الألبانيّ

منقول

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 03:56 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML