منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى القران الكريم وتفسيره > فوائد من قوله تعالى "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمشركين

الموضوع: فوائد من قوله تعالى "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمشركين الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
06-27-2016 01:55 AM
الواثقة بالله
فوائد من قوله تعالى "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمشركين

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فوائد من قوله تعالى
"إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ"

للشيخ: عبد القادر بن محمد الجنيد

قد وصف الله- جلَّ وعلَا- خليله إبراهيم-عليه السَّلام-في هذه الآية، آية سورة النحل، بعدَّة صفات:
الصِّفة الأُولى: أنَّه-عليه السَّلام- "كَانَ أُمَّةً "؛ يعني: جامِعًا لصفات الخير، متحليًّا بها، داعيًا غيره إليها، وقدوةً لمن بعده في حاله هذه.

الصِّفة الثَّانية: أنَّه-عليه السَّلام- كان "قَانِتاً لِلّهِ "؛ أي: مُطيعًا لله، مستمرًّا على فِعل ما يقرِّبه من ربِّه في سائر أوقاته وأحيانه، بخلاف مَن يجتهد في بعض الأيَّام أو الشُّهور أو المناسبات، ويُصِيبه الكسل ويضعُف ويتراجع في الباقي.
وفي قوله سبحانه: "
لِلّهِ" إشارةٌ إلى الإخلاص، وأنَّه -عليه السَّلام- لم يكن يفعل ذلك إلَّا ابتغاء وجه ربِّه، ولا يصرف عبادته إلَّا له.
الصِّفة الثَّالثة: أنَّه-عليه السَّلام-كان " حَنِيفاً "؛ أي: مُقبلًا على الله تعالى وحده بعبادته، مُجانِبًا لكلِّ ما يُسخِطه، ثابتًا على ذلك ومستقيمًا.
الصِّفة الرَّابعة: أنَّه-عليه السَّلام- لم يكن من المشركين لا شركًا أكبر، ولا شركًا أصغر، لا في الأقوال، ولا في الاعتقادات، ولا في الأفعال.
بل إنَّه-عليه السَّلام-قد فارق مشركِي قومه في عقائدهم، وأفعالهم، وأماكنهم، وأبغضهم، وتبرَّأ منهم لله وفي الله.


مستفاد من: شرح كتاب التوحيد - الدرس 06 / شرح الباب الثالث | للشيخ: عبد القادر بن محمد الجنيد
*- موقع ميراث الأنبياء -*

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 11:33 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML