منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الأدآب الشرعية > ما هو أوجب علم على طلبة العلم في هذا العصر - الشيخ الألباني

الموضوع: ما هو أوجب علم على طلبة العلم في هذا العصر - الشيخ الألباني الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
10-24-2016 10:48 PM
الواثقة بالله
ما هو أوجب علم على طلبة العلم في هذا العصر - الشيخ الألباني

السائل : فضيلة الشيخ بماذا توصي طالب العلم و ما هو أوجب شيء عليه خصوصا في هذا الزمان ؟
الشيخ : أوجب شيء عليه أنه إذا طلب العلم أولا لله و ليس للوظيفة و لا للراتب و لا للمعاش و الشيء الثاني لأن يطلب العلم ليعمل به و أن لا يطلب العلم ليقال فيه فلان عالم و الله عز و جل يقول (( و قل اعملوا سيرى الله عملكم و رسوله )) و الإخلاص في الدين هو الأمر الثاني المهم بعد أن يقوم الإنسان بعبادة الله عز و جل كما شرع الله فكما تعلمون أن العبادة لا تقبل إلا بشرطين اثنين الشرط الأول أن يكون قد شرعه الله عز و جل في كتابه أو في حديث نبيه صلى الله عليه و سلم و الأمر الثاني أن يكون على الوجه الذي جاء به الرسول عليه الصلاة و السلام ليس فيه زيادة و لا نقصان و يضاف إلى هذا و هذا مثل قوله تبارك و تعالى (( و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين )) و مما لا شك فيه أن العلم هو من الدين كيف لا و رب العالمين يقول (( يرفع الله الذين آمنوا منكم و لذين أوتوا العلم درجات )) لكن هذا العلم الذي يرفع صاحبه عند الله درجات إنما هو العلم الخالص لوجه الله تبارك و تعالى و إلا فالأمر كما جاء في كثير من الأحاديث و لا مجال لذكرها الآن و إنما خلاصتها ما جاء في بعض الآثار السلفية " ويل للجاهل مرة و ويل للعالم سبعة مرات " هذا الذي ننصح به طالب العلم .

المصدر :سلسلة الهدى والنور

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 10:53 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML