منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى التوحيد والعقيدة > اصمتوا رحمكم الله... ألا تبصرون؟! للشيخ سعيد رسلان

الموضوع: اصمتوا رحمكم الله... ألا تبصرون؟! للشيخ سعيد رسلان الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
10-24-2017 11:17 AM
اروى جزاك الله خيرا ونفع بكم
10-02-2017 10:39 PM
الواثقة بالله
اصمتوا رحمكم الله... ألا تبصرون؟! للشيخ سعيد رسلان

اصمتوا رحمكم الله... ألا تبصرون؟!

وأمَّا طُلابُ العِلمِ الصِّغَارُ فمَا أَقولُ لَك؟!
عِندَمَا لَا يُحْكِمُونَ التَّربِيةَ علَى المَنهَجِ النَّبويِّ مِن جَانِبٍ, وَيَتَزبَّبُونَ وَهُم مُتحَصْرِمُونَ مِن جَانبٍ آخَر فَلِكُلٍّ رَأي!! وَكُلٌّ إِمَام!!
وَلَا كَبِيرَ وَلَا صَغِير؛ وإِنَّمَا صَارَت الأُمَّةُ بعُلمَائِها عِرْضًا مُستبَاحًا, وَلَم أَدْرِ قَبلُ أنَّ الطَّاعَةَ يُتوَصَّلُ إلَيهَا بأكْبَرِ المَعَاصِي إلَّا فِي هَذِه الأيَّام!!
وَلم أَدْرِ قَبلُ أنَّ الجِهادَ في سَبيلِ اللهِ ربِّ العَالمِين يُمكِنُ أنْ يَكونَ بِالوُلُوغِ فِي الأَعْرَاضِ إلَى حَدِّ استِيجَابِ حِدُودٍ كَالقَذفِ!!
لَم أَدْرِ أنَّ ذَلكَ يَكونُ فِي هَذهِ الأُمَّة؛ حَتَّى رَأينَاهُ وَسَمِعنَاهُ فِي هَذهِ الأيَّام, فَأيُّ بَلَاء؟!
لمَاذَا لَا يَنزِلُ كُلُّ إنسَانٍ مَنزِلَه؟ ولمَاذَا لَا يَقِفُ كُلُّ إِنسَانٍ عِندَ حَدِّهِ وَيَعرِفُ قَدْرَهُ وَلَا يتَجَاوَز؟!
أَعَبَثٌ هُو بِأَمرٍ شَخْصِيٍّ تَأتِي بِهِ؟!
وَبَالُهُ علَى نَفسِكَ وَأَمرُنَا إِلَى اللهِ
وَأَمَّا أَمرُ الأُمَّة فَكَيفَ يُخَلَّى؟! أَمرُ الأُمَّة وَهِي الأُمَّةُ المَرحُومَةُ لِمِثلِ هَذَا؟!
تَنزِيلُ النُّصُوص...
الجُويْنِيُّ فِي ((الغِيَاثِيِّ))؛ وَكَلامُ الجُويْنِي بَعِيدٌ تمَامًا عَن وَاقِع النَّاسِ اليَوم؛ مُتَغَلِّبٌ لَا تَرَى لَهُ عَقدًا.
وَيَشهدُ اللهُ رَبُّ العَالَمِينَ فَي عَليَائهِ، ومِن فَوقِ عَرْشِهِ، أَنَّا لَا نُوَالِي كَافِرًا، وَلَا نُوَالِي فَاسِقًا، وَلَا نُوالِي ظَالِمًا، وَلَا نُوَالِي فَاسِدًا، وَلَا نُوالِي مُجرِمًا، وَإنَمَا هُوَ دِينُ اللَّهِ رَبِّ العَالَمِيِن؛ وَإنْ استَبَاحَ العِرضَ باللَّمْزِ وَالشَّتْمِ مَن استَبَاحَ مِنَ الأَغرَارِ الأغمَارِ، فَمَا نَملِكُ لَهُم إلَّا أَن نَقُول: لَا تُبْصِرُون، فَيَا لَيْتَ قَومِي يَعلَمُون.
اصمُتُوا رَحِمَكُم اللَّهُ، اصمُتُوا، سَتَضِيعُ الأُمَّةُ بِسَبِبِكُم...
اصْمُتُوا، لَم يُكَلِّفكُم اللَّهُ رَبُّ العَالَمِينَ بِكَلَامٍ؛ لأنَّ المَرْحَلَةَ الَّتِي يَنبَغِي عَلَيكُم أَنْ تَتَكَلَّمُوا فِيهَا لَم تَصِلُوا إلِيهَا بَعْد، اصْمُتُوا
وأَخِيِرًا؛ وَلقدْ أَمُرُّ عَلَى اللَّئِيمِ يَسُبُّنِي *** فَأَمُرُّ ثُمَّتَ قُلْتُ لَا يَعْنِينِي
نَعَم؛ الجُويْنِيُّ يَفتَرِض انهِيَارَ السُّلطَةِ المَركَزيَّةِ فِي عَاصِمَةِ دَولَة, وَحِينَئذٍ فَلَا قَانونَ وَلَا زِمَامَ, لَا يَصلُح النَّاس فَوضَى؛ فَافتَرَضَ الرَّجُل شَيئًا, فَإِذَا وُجِدَت سُلطَةٌ وَلَو كَانَت ظَالِمَة, وَلَوْ كَانَت خَارِجَة وَلَكِنَّهَا حَاكِمَة, إِنْ خَرَجْتَ فَهُوَ الصِّدَام, مَن سَمَحَ لكَ بذَلِكَ مِن العُلَمَاءِ الأَعلَام؟!
لمَّا تَجَاوَزَ الفِتيَةُ الصِّبيَةُ فِي الجَزائرِ حُدُودَ فَتَاوَى أَهلِ العِلمِ مِن الأثْبَاتِ مِن أَهلِ الاستِنبَاط كَانَ مَا كَانَ؛ اقرَؤوا... لَا تَقرَؤونَ!!
لَم تَقرَؤوا عَن فِتنَةِ ابنِ الأشْعَث, وَلَا عَن ثَورَةِ الزَّنْج, لَم تَقرَؤوا عَن شَيء!!
مَاذَا أَصنَعُ لَكُم؟!
تَأتُونَ إِلَيَّ وَأَكوَابُكُم مَلْأَى فَمَهمَا وَضَعتُ لَكُم فِيهَا مِن رَحِيقِ الكِتَابِ وَالسُّنَّة وَقَعَ خَارِجًا!!
مَاذَا أَصنَعُ لَكُم؟!
اللَّهُمَّ هَل بَلَّغت اللَّهُمَّ فَاشهَد.
المصدر /الشيخ سعيد رسلان

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 02:50 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML