![]() |
09-24-2012 04:46 PM | |
أ/أحمد |
رد كل المنكرات والأهواء والأخطاء منهج شرعي في كل الرسالات وسار عليه السلف الصالح الأجلاء.الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- رد كل المنكرات والأهواء والأخطاء منهج شرعي في كل الرسالات وسار عليه السلف الصالح الأجلاء.الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- رد كل المنكرات والأهواء والأخطاء منهج شرعي في كل الرسالات وسار عليه السلف الصالح الأجلاء درتان مضيئتان قال الإمام ابن القيم في الصواعق المرسلة (ص52):" ومعلوم أنه إذا ازدوج التكلم بالباطل والسكوت عن بيان الحق تولد بينهما جهل الحق وإضلال الخلق" وقال الحافظ الذهبي رحمه الله في السير (14/166) معلقاً على من يشوشون على المصليين بالقراءة قال:" ففي ذلك تشويش بين على المصليين هذا إذا قرؤوا قراءة جائزة مرتلة، فإن كانت قراءتهم دمجاً وهذرمة وبلعاً للكلمات فهذا حرام مكرَّر فقد والله عم الفساد وظهرت البدع وخفيت السنن وقل القول بالحق ولو نطق العالم بصدق وإخلاص لعارضه عدة من علماء الوقت ولمقتوه وجهلوه فلا حول ولا قوة إلا بالله" بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه. أما بعد: فإن الصراع بين الحق والباطل والهدى والضلال قديم وموغل في القدم ومستمر لا ينقطع إلى يومنا هذا وإلى قيام الساعة، ولقد اشتد الصراع بين أول الرسل نوح عليه الصلاة والسلام وبين قومه الكافرين على امتداد ألف سنة إلا خمسين عاماً، يدعوهم عليه الصلاة والسلام ليلاً ونهاراً وسراً وجهاراً دون كلل ولا ملل ويقيم عليهم الحجج والبراهين الدامغة التي تبين الحق وتدحض الباطل والضلال حتى قال الكافرون بعد أن بلغوا نهاية الاستكبار والعناد والإصرار على الكفر والشرك (( يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا فأتنا يما تعدنا إن كنت من الصادقين))([1]) وهكذا يستمر هذا الصراع بين أهل الحق والباطل وأهل الإيمان والكفر. فهذا إبراهيم يجادل قومه ويقيم عليهم الحجج الدامغة والبراهين القاطعة ، يحاج أباه ويحاج قومه ويحاج رأس الكفر والباطل ملك الكفر المتأله. وهكذا موسى مع فرعون وقومه يدعو فرعون وقومه إلى الحق ويقيم عليهم الحجج والبراهين العقلية والشرعية ويدعمها بالآيات الكونية . ويأتي خاتم الرسل محمد صلى الله عليه وسلم يدعو قومه العرب إلى الحق ويقيم عليهم الحجج الناصعة، والبراهين القاطعة ويدمغ أباطيلهم ويرد شبههم، وهكذا واجه أهل الكتاب من يهود ونصارى مدعما حججه وبراهينه العقلية والشرعية بالآيات الكونية الكبيرة الكثيرة. والقرآن والسنة مليئان بهذه الحجج ، فمن تلك الحجج التي تبين الحق وتدحض الباطل: 1- قول الله تعالى( وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً)([2]) . ا- قال الحافظ ابن كثير :" يقول تعالى مخبراً عن كثرة اعتراض الكفار وتعنتهم وكلامهم فيما لا يعنيهم حيث قالوا ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وقال الحافظ ابن رجب ـ رحمه الله ـ : "اعلم أن ذكر الإنسان بما يكره محرم؛ إذا كان المقصود منه مجرد الذم، والعيب، والنقص. فأما إذا كان فيه مصلحة لعامة المسلمين، أو خاصة لبعضهم، وكان المقصود به تحصيل تلك المصلحة؛ فليس بمحرم، بل مندوب إليه. وقد قَرَّرَ علماء الحديث هذا في كتبهم في الجرح والتعديل، وذكروا الفرق بين جرح الرواة وبين الغيبة، وردوا على من سوى بينهما من المتعبدين وغيرهم ممن لا يتسع علمه. ولا فـرق بـين الطـعن في رواة ألفـاظ الحـديث، ولا التمـيـيز بين ما تُقبل روايته منهم ومن لا تُقبل، وبين تبيين خطأ من أخطأ في فهم معاني الكتاب والسنة، وتأول شيئاً منها على غير تأويله، وتمسك بما لا يتمسك به؛ ليحذر من الاقتداء به فيما أخطأ فيه. وقد أجمع العلماء على جواز ذلك ـ أيضاً ـ. ولهذا تجد في كتبهم المصنَّفة في أنواع العلوم الشرعية من : التفسير، وشروح الحديث، والفقه، واختلاف العلماء، وغير ذلك؛ ممتلئة من المناظرات، وردّوا أقوال من تضعف أقواله من أئمة السلف والخلف، من الصحـابة والتابعين، ومن بعدهم، ولم يترك ذلك أحد من أهل العلم، ولا ادعى فيه طعناً على من رد عليه قوله، ولا ذماً، ولا نقصاً ... اللهم إلا أن يكون المصنِّف ممن يفحش في الكلام، ويسيء الأدب في العبارة؛ فـيُنكَر عليه فحاشته وإساءته، دون أصل رده ومخالفته؛ إقامة بالحجج الشرعية، والأدلة المعتبرة . وسبب ذلك:أن علماء الدين كلهم مجمعون على قصد إظهار الحق، الذي بعث الله به رسولهr ، وأن يكون الدين كله لله، وأن تكون كلمته هي العليا. وكلهم معترفون بأن الإحاطة بالعلم كله من غير شذوذ شيء منه ليس هو مرتبة أحدٍ منهم، ولا ادعاه أحد من المتقدمين ولا من المتأخرين. فلهذا كان أئمة السلف المجمع على علمهم وفضلهم، يقبلون الحق ممن أورده عليهم وإن كان صغيراً، ويوصون أصحابهم وأتباعهم بقبول الحق إذا ظهر في غير قولهم، كما قال عمرtفي مهور النساء، وردت المرأة بقوله تعالى{وآتيتم إحداهن قنطاراً}. ([21])فرجع عن قوله، وقال:"أصابت امرأة ورجل أخطأ". ورُوِيَ عنه أنه قال:"كل أحد أفقه من عمر". وكان بعض المشهورين إذا قال في رأيه بشيء يقول : "هذا رأينا؛ فمن جاءنا برأي أحسن منه قبلناه". وكان الشافعي (150 ـ 204 هـ) يبالغ في هذا المعنى، ويوصي أصحابه باتباع الحق، وقبول السنة إذا ظهرت لهم على خلاف قوله، وأن يُضرب بقوله حينئذٍ الحائط، وكان يقول في كتبه : "لا بد أن يوجد فيها ما يخالف الكتاب أو السنة؛ لأن ا الله تعالى يقول{ ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً } ([22]) . فحينئذٍ فَـرَدُّ المقالات الضعيفة، وتبيين الحق في خلافها بالأدلة الشرعية، ليس هو مما يكرهه أولئك العلماء، بل مما يحبونه ويمدحون فاعله، ويثنون عليه؛ فلا يكون داخلاً في باب الغيبة بالكلية. فلو فُـرِضَ أن أحداً يكره إظهار خطئه المخالف للحق؛ فلا عبرة بكراهته لذلك، فإن كراهة إظهار الحق إذا كان مخالفاً لقول الرجل ليس من الخصال المحمودة. بل الواجب على المسلم أن يحب ظهور الحق ومعرفة المسلمين له، سواء كان في موافقته أو مخالفته. وهذا من النصيحة لله، ولكتابه، ورسوله، ودينه، وأئمة المسلمين،وعامتهم، وذلك هو الدين، كما أخبر به النبيr. وأما بيان خطأ من أخطأ من العلماء قبله، إذا تأدب في الخطاب، وأحسن الرد والجواب؛ فلا حرج عليه، ولا لوم يتوجه إليه، وإن صدر منه من الاغترار ([23])بمقالته فلا حرج عليه. وقد كان بعض السلف إذا بلغه قول ينكره على قائله يقول : "كَـذَبَ فلان" . ومن هذا قول النبيr:"كذب أبو السنابل"لَـمَّا بلغه أنه أفتى : أن المتوفَّى عنها زوجها إذا كانت حاملاً لا تحل بوضع الحمل، حتى تأتي عليها أربعة أشهر وعشراً . وقد بالغ الأئمة الورعون في إنكار مقالات ضعيفة لبعض العلماء، وردها أبلغ الرد، كما كان الإمام أحمد ينكر على أبي ثور وغيره مقالات ضعيفة تفردوا بها، ويبالغ في ردها عليهم . هذا كله حكم الظاهر . أما في باطن الأمر؛ فإن كان مقصوده في ذلك مجرد تبيين الحق، ولئلا يغتر الناس بمقالات من أخطأ في مقالاته؛ فلا ريب أنه مثاب على قصده، ودخل بفعله هذا بهذه النية في النصح لله، ورسوله، وأئمة المسلمين، وعامتهم . وسواء كان الذي بين الخطأ صغيراً أم كبيراً، فله أسوة بمن رد من العلماء مقالات "ابن عباس" التي يشذ بها ([24])وأنكرت عليه من العلماء، مثل : المتعة، والصرف، والعمرتين، وغير ذلك . ثم ذَكَرَ : أن العلماء ردوا مقالات لمثل : "سعيد بن المسيب"، و"الحسن"، و"عطاء"، و"طاووس"، وعلى غيرهم، ممن أجمع المسلمون على هدايتهم، ودرايتهم، ومحبتهم، والثناء عليهم . ولم يعد أحد منهم مخالفوه ([25])في هذه المسائل طعناً في هؤلاء الأئمة، ولا عيباً لهم . وقد امتلأت كتب أئمة المسلمين من السلف والخلف بتبيين هذه المقالات وما أشبهها، مثل : "كتب الشافعي"، و"إسحاق"، و"أبي عبيد"، و"أبي ثور"، ومن بعدهم من أئمة الفقه والحديث. وإما مراد ([26]) الراد بذلك : إظهار العيب على من رَدَّ عليه وتنقصه، وتبيين جهله، وقصوره في العلم، سواء كان رده لذلك في وجه من رَدَّ عليه أو في غيبته، وسواء كان في حياته أو بعد موته، وهذا داخل فيما ذمه الله في كتابه، وتوعد عليه، في الهمز واللمز، ودخل ـ أيضاً ـ في قول النبي r :"يا معشر من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه؛ لا تؤذوا المسلمين، لا تتبعوا عوراتهم؛ فإنه من يتبع عوراتهم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته" ([27]). وهذا كله في حق العلماء المقتدى بعهم في الدين. فأما أهل البدع والضلالة، ومن تَشَبَّه بالعلماء وليس منهم ([28]) ، فيجوز بيان جهلهم، وإظهار عيوبهم، تحذيراً من الاقتداء بهم. وليس كلامنا الآن في هذا القبيل، والله أعلم. ومن عُرف منه أنه أراد برده على العلماء النصيحة لله ورسوله؛ فإنه يجب أن يعامل بالإكرام، والاحترام، والتعظيم، كسائر علماء المسلمين الذين سبق ذكرهم، وأمثالهم، ومن تبعهم بإحسان. ومن عُرف أنه أراد برده عليهم التنقيص، والذم، وإظهار العيب ([29]) ؛ فإنه يستحـق أن يقـابل بالعـقوبة؛ ليرتـدع هو ونظراؤه عن هذه الرذائل المحـرمــة. أقول : هذا هو منهج الله الذي شرعه في كتبه وعلى ألسنة رسله وهو توضيح دين الله عقيدة وعبادة وأحكاماً بالحجج والبراهين والجد في إبطال ما يضاده في أي جانب من جوانبه دق أو جل مهما كان مصدر هذه المضادة والمخالفة طالحين أو صالحين، ولو كانوا أئمة مجتهدين فكيف بالمبتدعين والضالين الجاهلين الأفاكين . وعلى هذا المنهج سار علماء الإسلام وأئمته وأعلامه من فجر تأريخ الإسلام إلى يومنا هذا حماية للإسلام وذباً عن حياضه. ولقد كان من عهود سابقة من يعارض هذا المنهج وعلى رأسهم الصوفية ثم تلقى هذا عنهم غلاتهم وملاحدتهم كما مر بك من كلام الإمام ابن القيم ثم رفع راية هذه المعارضة أهل الفتن والتحزب المقيت في هذا العصر وطوروا هذه المعارضة ودعموها بطرق وأساليب ماكرة لا يعرفها حتى غلاة الصوفية ومنها: 1- الحملات الشعواء بالأكاذيب والشائعات على من يرد ضلالات زعمائهم الباطلة ولو كانت طعناً في الأنبياء أو الصحابة ولو كانت إلحاداً كالحلول ووحدة الوجود وتفننوا جداً في نشر هذه الشائعات والحرب واستخدموا في إشاعتها وتعميمها كل الوسائل والطرق من الأشرطة والكتب إلى شبكات الإنترنيت لتصل لكل أحد. 2- كل هذا لنصرة الباطل وأهله وإسقاط الحق وأهله وإسقاط هذا المنهج العظيم الذي يرفع راية الحق ويسقط راية الباطل ومن هنا ركزوا على إسقاط علمائه لأن بإسقاطهم يسقط المنهج على الطريقة الماسونية " إذا أردت إسقاط فكرة فعليك بإسقاط رجالها". 3- إلباس أنفسهم لباس السلفية والتشبث بهذا الاسم والاستماتة في الذب عمن يلبسه ولو كان عنده أقل نسبة من السلفية يتظاهر بها للخداع والمكر والكيد. 4- دعاوى التأصيل وما أدراك ما دعاوى التأصيل ، إنه القذف بالأصول الباطلة لحماية أهل البدع والمحامات عن بدعهم وضلالاتهم ولضرب أصول أهل السنة وإسكات أهل الحق، ولمخادعة الشباب الغر الذي ينتمي إلى المنهج السلفي ثم الاستيلاء على عقولهم ومشاعرهم ليكونوا في الأخير جنداً لهم يوالون ويعادون من اجلهم ومن أجل أباطيلهم المغلفة بالتأصيل وبالسلفية. وإني لأدعو أهل السنة علماء ودعاة إلى الحق ناصحين ومؤهلين إلى الاهتمام بهذا المنهج العظيم والنهوض به كما نهض به أسلافهم الكرام؛ لأنه منهج الله ومنهج رسله الكرام ، ومنهج أئمة الإسلام. وبالنهوض به يظهر دين الله الحق وتكون كلمة الله هي العليا وكلمة أهل الكفر وأهل البدع والضلال هي السفلى . وبإهماله والتقصير فيه ينتفش وينتشر الباطل في مشارق الأرض ومغاربها كما حصل في العصور التي أهمل فيها هذا المنهج أو حصل التقصير فيه والإخلال به ، حتى يأتي الله بمن ينهض بهذا المنهج فيظهر الله بهم الحق كما حصل ذلك بالإمام ابن تيمية وتلاميذه ثم بعد قرون بالإمام محمد بن عبد الوهاب وتلاميذه، وغبرهم ممن يظهر الله على أيديهم الحق. واليوم قد استفحل أمر أهل الضلال وأمر أهل الإلحاد وغزوا أهل السنة في عقر دارهم وحققوا كثيراً من أهدافهم في كثير من شباب أهل السنة. وعليه فلابد من النهوض بهذا المنهج الذي يعلي الحق ويزيل الباطل أو يذله وبه تعود الأمة أو يعود منهم من أراد الله به خيراً إلى الكتاب والسنة وإلى ما كان عليه السلف الصالح . نسأل الله أن يوفق علماء السنة لما يحب ويرضى ولما يقود الأمة إلى شاطئ النجاة، وأن يجمع كلمتهم وكلمة الأمة على الحق، إن ربنا لسميع الدعاء. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً كتبه ربيع بن هادي عمير المدخلي في 17 جمادى الآخرة من عام 1424هـ ([1]) سورة هود الآية (33) ([2]) سورة الفرقان ( 32-33) ([3]) أي انه لا يترك لهم شبهة إلا دمغها بالحق حتى يكون المؤمنون على بصيرة من أمرهم ودينهم. ([4]) تفسير ابن كثير(6/117-118) ([5]) تفسير السعدي (ص/572) ([6]) سورة الأنعام (55) ([7]) انظر إلى قوله:" كل حق ينكره أهل الباطل" يعني أن القرآن يدحضه بحججه وبراهينه وهذا ما يفهمه علماء الاسلام ويسيرون عليه في مواجهة الضلالات والإنحرافات فلا يدعون باطلا ولا خطأ ينسب للإسلام إلا تصدوا له وفندوه بالحجج والبراهين حتى يبقى الإسلام خالصاً نقياً من كل شائبة. ([8]) تفسير ابن جرير( [IMG]chrome://skype_ff_extension/skin/numbers_button_skype_logo.png[/IMG] [IMG]chrome://skype_ff_extension/skin/numbers_button_skype_logo.png[/IMG]11/394-395 ) ([9]) تفسير ابن كثير (3/258) ([10]) ص(107-110) ([11]) من صوفية وأحزاب سياسية تخالف منهج الرسل في عقائدها ومناهجها ومواقفها ممن يخالف الإسلام من أهل الضلال فتواليهم ومن أتباع الرسل فتناهضهم وقد يكفرهم غلاتهم . ([12]) صحيح مسلم (2458). ([13]) صحيح مسلم (2486) ([14]) صحيح مسلم(2490) ([15]) المسند (1/221) حديث (53) وأخرجه المروزي في مسند الصديق (86-89)، وأبو يعلى في مسنده (1/118-120)، حديث (128-132)، كلاهما من طرق إلى إسماعيل بن ابي خالد به وهذا إسناد صحيح رجاله رجال الصحيحين. وأخرجه ابن حبان في صحيحه ((1/539-540)، حديث (304-305) تحت عنوان :" ذكر بيان بأن المنكر والظلم إذا ظهر كان على من يعلم تغييرهما حذر عموم العقوبة"، وتحت عنوان آخر هو :" ذكر بيان بأن المتاول للآي قد يخطئ في تاويله وإن كان من أهل الفضل والعلم"، وأخرجه ابن ماجة في الفتن حديث (4005) تحت عنوان:" باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "، بلفظ احمد ومن ذكر معه. وأخرجه ابو داود في الملاحم حديث(3448) والترمذي في الفتن حديث (2257) تحت عنوان :" باب ما جاء في نزول العذاب إذا لم يغير المنكر"، وقال الترمذي عقب رواية هذا الحديث :"وفي الباب عن عائشة وأم سلمة والنعمان بن بشير وعبد الله بن عمر وحديفة"، وفي لفظ أبي داود والترمذي :" إذا رأو الظالم " ولا تعارض بين اللفظين. ([16]) اخرجه البخاري في الشركة حديث (2493) وفي الشهادات حديث (2686)، وأخرجه الترميذي في كتاب الفتن حديث(2173). ([17]) تحفة الأحودي (6/329). ([18]) صحيح مسلم ص(80) ([19]) مجموعة الرسائل والمسائل" : ( 5 / 109 ـ 111) ([20]) مدارج السالكين(3/122-123) ([21]) سورة النساء، الآية : (20). ([22]) النساء : الاية (81) ([23]) كـذا . ([24]) كـذا ([25]) كـذا ([26]) كـذا ([27]) أخرجه أحمد : ( 4 / 420 ) ، وأبو داود في الأدب رقم : ( 4880 ) ، والترمذي، وأبو يعلى في مسنده بإسناد حسن . انظر التعليق عليه ص : ( 33 ) من "الفرق بين النصيحة والتعيير" . لابن رجب الحنبلي. ([28]) ونحن ولله الحمد لا ننتقد في كتاباتنا كلها إلا هذه الأنواع. ([29]) وهذا ما يفعله أهل الأهواء بعلماء السنة ولا سيما هذه الأيام. موقع الشيخ ربيع رعاه الله |
![]() |
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|