منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى القران الكريم وتفسيره > مكانة أقوال الصحابة في التفسير

الموضوع: مكانة أقوال الصحابة في التفسير الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
10-03-2012 07:37 PM
الواثقة بالله جزاك الله خيرا
10-02-2012 06:05 PM
أ/أحمد
مكانة أقوال الصحابة في التفسير

قال القاضي أبو يعلى : ويجب أن ننزه الصحابة عن ذَلِكَ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

أما بعد :

فمن المشهور في تصرفات كثير من المعاصرين ، رد الكثير من الموقوفات الواردة عن الصحابة بحجة أنها إسرائيليات ، بدون أي دليل على أنها إسرائيلية سوى أنها أمرٌ غيبي ولم يقع من قلوبهم موقعاً حسناً

ويفوت هؤلاء أن الصحابة رضي الله عنهم ، يحكون هذه التي يزعمون أنها إسرائيليات بصيغة الجزم ، فكيف يظن بالصحابي أنه يحكي ما لا يجوز أن يصدق أو يكذب بصيغة الجزم

قال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى (13/ 345) :" وَمَا نُقِلَ فِي ذَلِكَ عَنْ بَعْضِ الصَّحَابَةِ نَقْلًا صَحِيحًا فَالنَّفْسُ إلَيْهِ أَسْكَنُ مِمَّا نُقِلَ عَنْ بَعْضِ التَّابِعِينَ لِأَنَّ احْتِمَالَ أَنْ يَكُونَ سَمِعَهُ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ مِنْ بَعْضِ مَنْ سَمِعَهُ مِنْهُ أَقْوَى ؛ وَلِأَنَّ نَقْلَ الصَّحَابَةِ عَنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أَقَلُّ مِنْ نَقْلِ التَّابِعِينَ وَمَعَ جَزْمِ الصَّاحِبِ فِيمَا يَقُولُهُ فَكَيْفَ يُقَالُ إنَّهُ أَخَذَهُ عَنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَقَدْ نُهُوا عَنْ تَصْدِيقِهِمْ؟"

أقول : في النص عبرة لمن يرد الآثار الثابتة على الصحابة الكرام بحجة أنها إسرائيليات وليس عنده دليل على ذلك ، بل يتجاسر بعضهم ويرد على الصحابي ويقول ( هذا منكر ) أو ( هذا باطل ) مع أنهم الصحابي يجزم وهو يقول ( باطل ) ، بل وتجاسر بعضهم فنسب أبي بن كعب إلى الأخذ عن بني إسرائيل ، وتابع بعضهم المعتزلة في إنكار بعض الأخبار

ثم إننا لو نسبنا للصحابة هذا الأمر لكنا قد نسبناهم إلى التضليل ، إذ حدثوا عن بني إسرائيل بما لا أصل في شرعنا في حق الله عز وجل وملائكته وأنبيائه ، وتحدثوا بها جازمين فظن الناس أنها شرع ، فضلل الصحابة الناس على هذا القول !

ويجب تنزيه الصحابة عن مثل هذا

قال القاضي أبو يعلى في إبطال التأويلات (1/222) :" فإن قيل: فقد قيل إن عبد الله بن عمرو وسقين يوم اليرموك، وكان فيها من كتب الأوائل مثل دانيال وغيره، فكانوا يقولون له إذا حدثهم: حَدَّثَنَا ما سمعت من رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولا تحدثنا من وسقيك يوم اليرموك، فيحتمل أن يكون هَذَا القول من جملة تِلْكَ الكتب فلا يجب قبوله، وكذلك كان وهب بن منبه يَقُول: إنما ضل من ضل بالتأويل، ويرون فِي كتب دانيال أنه لما علا إلى السماء السابعة فانتهوا إلى العرش رأى شخصا ذا وفرة فتأول أهل التشبيه عَلَى أن ذَلِكَ ربهم وإنما ذَلِكَ إبراهيم قيل: هَذَا غلط لوجوه: أحدهما أنه لا يجوز أن يظن به ذَلِكَ لأن فيه إلباس فِي شرعنا، وهو أنه يروي لهم ما يظنوه شرعا لنا، ويكون شرعا لغيرنا، ويجب أن ننزه الصحابة عن ذَلِكَ"

بل يجب تنزيه السلف كلهم عما ينسبه إليهم هؤلاء ، إذ يزعمون أنهم تتابعوا على قبول هذه الآثار الإسرائيلية المتعلقة بالله وملائكته وأنبيائه وأودعوها في كتب المعتقد والتفسير معتمدين لها بغير نكير ، مع نكارة متونها ( زعموا )

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 04:07 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML