![]() |
05-29-2014 12:15 PM | |
عيون المها | جزاك الله خيرا ونفع الله بك ..آميــــن |
05-28-2014 12:15 AM | |
الجوهرة | بارك الله فيك |
05-27-2014 06:18 PM | |
الواثقة بالله |
إنّ من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وهي مثل المؤمن فأنبؤني ما هي ؟ بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله رب العالمين ، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شَريك له هو يتولّى الصالحين ، وأشهدُ أنّ محمّداً عبده ورسوله – صلى الله عليه وعلى آله وسلّم – صلاةً وسلاماً دائمين مُتلازمين إلى يوْم الدين ، اللهمّ صلّي صلاة جلال وسلّم سلام جمال على عبدك ونبيك سيدنا محمد ، واغشهُ اللهمَ بنورك كما غشيته سحابة التجلّيات ، فنظر إلى وجهك الكريم ، وبحقيقة الحقائق كلّم موْلاه العظيم ، الذي أعاذه من كلّ سوء ، اللهمّ فرّج كروبنا كما وعدت ، اللهمّ فرّج كروبنا كما وعدّت ، اللهمّ فرّج كروبنا كما وعدّت{ أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ } [ النمل : 62 ] ، وعلى آله وسلّم تسليماً كثيراً . أمّا بعدُ : الحــديـــث : فإنّ الرسول – صلى الله عليه وعلى آله وسلّم – كان جالساً يوْماً في عشْرة من أصحابه منهم ؛ أبو بكر ، وعمر ، وأبوهريرة ، وأنس بن مالك ، وعبد الله بن عمر ، وقُدّمَ إلى النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلّم – جُمّارٌ ليأكل منه ( والجُمّارُ قلْبُ النخْلة – كما هو معلوم - ) ، فأقبل الرسول – صلى الله عليه وسلّم – على أصحابه فقال : [ إنّ من الشجر شجرةً مثلها كمثل المؤمن – كمثل المُسلم – فما هي ؟ ] ، وفي رواية : [ فأنبؤني ما هيَ ؟ ] ، قال عبد الله بن عمر – وهو راوي الحديث – الذي أخرجه البخاري في عدة مواضع من صحيحه ، قال عبد الله بن عمر : " فوقع القوم في شجر البوادي ، وأخذوا يقولون الشجرة التي مثلها كمثل المؤمن – كمثل المُسلم – كذا وكذا ؛ كالأثل ، كالطُرفاء وغير ذلك من أجناس الأشجار ، " ، فلمّا بلغ بهم المدى منتهاه قالوا : " أنبأنا ما هي يا رسول الله " – صلى الله عليه وسلم – فقال الرسول – صلى الله عليه وعلى آله وسلّم - : [ هي النخلة ] ، في رواية أنّ عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – لمّا انصرف مع أبيه من عند رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلّم – وكان معه في بعض الطريق قال : " يا أبتاه إنّ رسول الله – صلى الله عليه وسلّم – لمّا سأل عن الشجرة التي مثلها كمثل المؤمن ؛ وقع في نفسي أنّها النخلة " ، قال : " ولما لم تقل " ( لما لم تجب رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلّم – ) ، قال : " يا أبت نظرتُ فوجدّتُ أبا بكْر وعمر لا يتكلمان فاستحييتُ " ، وفي رواية قال عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال : " نظرتُ فإذا أنا عاشرُ عشرة من أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلّم – وكُلّهم أسنُّ مني " ، ( أي : أكبر مني عُمرا ) قال : " فاستحييت " ، استحْي أن يتكلّم على صغر سنّه بالذي وقع في نفسه وكان صوابا ، والقوم يقعون في شجر البوادي والرسول – صلى الله عليه وعلى آله وسلّم – ساكتٌ لا يتكلّم حتى إذا بلغ بهم المدى مُنتهاه أجابهم الرسول – صلى الله عليه وسلّم – ، إذن الشجرة التي مثلها كمثل المسلم ؛ [ هي النخلة ] ، وهذا التشبيه الذي جعله الرسول – صلى الله عليه وعلى آله وسلّم – بين المسلم والنخلة له خلفيته التي تظهر – إن شاء الله رب العالمين - . فهذا شرح لفضيلة الشيخ العلامة : محمد بن سعيد رسلان - حفظه الله وسدد خطاه - ، لحديث ( إنّ من الشجر شجرة لا يسقط ورقها ) http://www.rslan.com/vad/items_details.php?id=529 |
![]() |
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|