|  | 
| 09-27-2014 07:37 PM | |
| بدور | جزاكم الله خيرا  | 
| 09-23-2014 08:32 PM | |
| الواثقة بالله | نصـيحـة رائـعـة و طيـبـة من العـﻼمـة ابن العثيمين رحمه الله نصـــيحــة رائــعـــة و طيـبــــة من العـﻼمـة ابن العثيميـن رحمه الله ==================================== قــال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله:- إن هذه الــدنيــا كلها تمضي ، وكل شيءٍ فيهــا فــإنه عبـــرة ،إن نظرت إلى الشمس تخرج في أول النهــار ثم تـأفـل في آخـر النهــار وتـزول، هكذا وجــود اﻹنسان في الـدنيــا يخرج ثم يـزول . إن نظــرنــا إلى القمـــر كــذلك يبـــدو أول الشهر هــﻼﻻً صغيــرًا ، ثم ﻻ يــزال ينمــو ويكبــر فــإذا تكامل ؛ بـدأ بالنقص حتى عــاد كالعــرجــون القديم . كذلك إذا نظرنا إلى الشهـــور تجد اﻹنسان يتطلع إلى الشهر المقبل تطلع البعيـــد ، فمثﻼً يقــول : نحـــن اﻵن في الشهر الثاني عشر بقي على رمضــان ثمانية أشهــر فما أبعـدها ! وإذا به يمــر عليها بسرعة ، وكـأنها ساعة من نهــار ! هكــذا العمـــر أيضًا -عمر اﻹنسان- تجـــده يتطلع إلى المــــوت تطلعــاً بعيـــدًا ويــؤمِّل وإذا بحبل اﻷمــل قــد انصرم ، وقـــد فــات كل شيء ! تجده يحمل غيره على النعش ويــواريــه في التـــراب ويفكـــر : متى يكــــون هــذا شأني ؟ متى أصل إلى هذه الحال ؟ وإذا به يصل إليهــا وكأنه لم يلبث إﻻ عشية أو ضحــاهـا ! أقـــول هــذا من أجل أن أحمل نفسي وأحمل إخــواني على المبادرة باغتنـــام الــوقت ، وأﻻ نضيع ساعة وﻻ لحظة إﻻ ونحـــن نعـــرف حسابنــا فيهــا ، هل تقربنا إلى الله بشيء ؟ هل نحــن مــازلنا في مكــاننـــا ؟ مــاذا يكــون شأننـا ؟ علينا أن نتدارك اﻷمـــور قبــــل فــوات اﻷوان ، ومـــا أقـــرب اﻵخرة من الدنيــا ! وكــان أبـو بكــر -رضي الله عنه- يتمثل كثيــراً بقول الشاعـر : وكلنــا مصبحٌ في أهله .. والمــوت أدنى من شراك نعله أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة ، وأن يجعل مستقبل أمــرنــا خيـراً من ماضيه ، وأن يعيننــا على ذكــره وشكره وحسن عبــادته . ---------------------------------- لقـــاء البــاب المفتــوح (179/2) | 
|  تعليمات المشاركة | 
| تستطيع إضافة مواضيع جديدة تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات تستطيع تعديل مشاركاتك BB code is متاحة الابتسامات متاحة كود [IMG] متاحة كود HTML معطلة |