![]() |
08-27-2017 02:44 PM | |
اروى |
القادر المقتدر القدير 🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱 هل تعرف القادر ..القدير .. المقتدر..؟ ؛ القدير ،القادر،المقتدر وجميع هذه الأسماء وردت في القرآن ، وأكثرها ورودً (القدير) ثم (القادر) ثم (المقتدر)، قال تعالى : { وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } ، وقال تعالى : { قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ }، وقال تعالى : { وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً }. وجميعها تدل على ثبوت القدرة صفة لله ، و أنه سبحانه كامل القدرة ، فبقدرته أوجد الموجودات ، وبقدرته دبرها، وبقدرته سواها وأحكمها ، وبقدرته يحيي ويُميت ، ويبعث العباد للجزاء، ويجازي المحسن بإحسانه ، والمسيء بإساءته ، الذي إذا أراد شيئًا قال له : كن ؛فيكون ، وبقدرته يقلب القلوب ويصرفها على ما يشاء ويريد، ويهدي من يشاء ، ويضل من يشاء، ويجعل المؤمن مؤمنا ، والكافر كافرا ، والبرّ برّا ،والفاجر فاجرا . ومن أصول الإيمان العظيمة الإيمان بالقدر، قال تعالى : { إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} ، وقال تعالى : { وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً }. ومن لا يؤمن بالقدر لا يؤمن بالله عز و جل ، قال الإمام أحمد-رحمه الله -: (القدر قدرة الله )، فإنكار القدر إنكار لقدرة الله عز و جل ، وجحد صفاته سبحانه أو شيء منها يتنافى مع الإيمان به سبحانه وتوحيده. قال ابن عباس –رضي الله عنهما -: ( القدر نظام التوحيد، فمن وحّد الله عز وجل وآمن بالقدر فهي العروة الوثقى التي لا انفصام لها ، ومن وحّد الله عز و جل وكذّب القدر نقض التوحيد). هذا ،وإن للإيمان بقدرة الله عز و جل التي دلّ عليها أسماؤه (القدير،القادر،المقتدر) آثارا عظيمة ،وثمار مباركة ، تعود على العبد في دنياه و أخراه ، كيف لا والإيمان به قطب رحا التوحيد ونظامه ، ومبدأ الإيمان وتمامه ، و أصل الدين وقوامه ، فهو أحد أركان الإيمان ، وقاعدة أساس الإحسان . مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر🍃 🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱 |
![]() |
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|