منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الأدآب الشرعية > خطر الذنوب أنها لا تمحا من الصحيفة و لو تاب منها العبد !!

الموضوع: خطر الذنوب أنها لا تمحا من الصحيفة و لو تاب منها العبد !! الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
11-10-2017 09:22 PM
الجوهرة
خطر الذنوب أنها لا تمحا من الصحيفة و لو تاب منها العبد !!

إياك والذنوب :

✍قال الحافظ ابن رجب ـ رحمه الله:
🔸قال الحسن :
فالعبد يذنب ، ثم يتوب ، ويستغفر
يغفر له، ولكن لا يمحاه من كتابه دون أن يقفه عليه،
ثم يسأله عنه،
ثم بكى الحسن بكاء شديدا،
وقال: ولو لم نبك إلا للحياء من ذلك المقام، لكان ينبغي لنا أن نبكي.
وقال بلال بن سعد:
إن الله يغفر الذنوب، ولكن لا يمحوها من الصحيفة حتى يوقفه عليها يوم القيامة وإن تاب.

وقال أبو هريرة :
يدني الله العبد يوم القيامة ،
فيضع عليه كنفه ،
فيستره من الخلائق كلها،
ويدفع إليه كتابه في ذلك الستر،
فيقول: اقرأ يا ابن آدم كتابك ، فيقرأ ، فيمر بالحسنة فيبيض لها وجهه، ويسر بها قلبه، فيقول الله :
أتعرف يا عبدي؟
فيقول : نعم، فيقول:
إني قبلتها منك ، فيسجد،
فيقول : ارفع رأسك وعد في كتابك، فيمر بالسيئة،
فيسود لها وجهه ، ويوجل لها قلبه ،
وترتعد منها فرائصه،
ويأخذه من الحياء من ربه ما لا يعلمه غيره،
فيقول: أتعرف يا عبدي ؟
فيقول: نعم ، يا رب ، فيقول :
إني قد غفرتها لك،
فيسجد ، فلا يرى منه الخلائق إلا السجود حتى ينادي بعضهم بعضا : طوبى لهذا العبد الذي لم يعص الله قط،
ولا يدرون ما قد لقي فيما بينه وبين ربه مما قد وقفه عليه.

وقال أبو عثمان النهدي عن سلمان :
يعطى الرجل صحيفته يوم القيامة، فيقرأ أعلاها،
فإذا سيئاته، فإذا كاد يسوء ظنه، نظر في أسفلها،
فإذا حسناته، ثم نظر في أعلاها، فإذا هي قد بدلت حسنات.
ـــــــ
📚[جامع العلوم و الحكم،453]



منقول

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 11:30 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML