![]() |
11-03-2018 04:12 AM | |
الواثقة بالله |
العبرة بالدليل العبرة بالدليل لا بالأسهل عند الاختلاف كما يدعيه كثير من علماء الأزهر لفضيلة الشيخ الإمام مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله السؤال: عند اختلاف العلماء في مسألة هل للشخص أن يرجح بين أقوالهم ويأخذ ما يناسبه مع أنه ليس من أهل الترجيح وهل هذا يعد من تتبع الرخص ؟ الإجابة: هذا أمر مهم ؛ فبعض الأزهريين بثت سمومهم إلى كثير من البلاد الإسلامية وكانوا يتكلمون بنحو هذا في الجامعة الإسلامية أنها إذا حدثت قضية تنظر إلى أقوال الفقهاء ثم تأخذ الأسهل على الناس ، وكأننا مفوضون في دين الله . وأقوال الفقهاء ليست بحجة ، بل من كان أهلاً أن ينظر في أدلتهم وأقوالهم ثم يرجح ما يقتضيه الدليل فعل ، وإلا فرب العزة يقول في كتابه الكريم : " فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ " [ النحل : 43 ] . أما ألعوبة كثير من الأزهريين ما يناسب ومايتلاءم مع الواقع ومع الناس فلا . وقد كان العلماء يقولون : تتبع الرخص زندقة ، فلا بد من الأخذ بما يقتضيه الدليل ، وإلا فليسأل أهل العلم عن الدليل . راجع كتاب : ( فضائح ونصائح ص 121 - 122 ) •┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈• |
![]() |
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|