![]() |
02-11-2022 03:19 PM | |
الواثقة بالله |
اللهم إني اسألك الهدى و التقى 🔘 عَن عَبدِ اللّٰهِ بنِ مَسْعُودٍ: أنَّ النَّبيَّ ﷺ كانَ يَدْعُو، فَيَقولُ: « *اللهُمَّ إنِّي أسْألُكَ الهُدى والتُّقى، والعَفافَ والغِنى* » [ رَواهُ مُسلِم ( 2721 ) ]. ✍🏻 قَالَ الإمامُ السعْدِيُّ -رَحِمَهُ اللّٰه-: هذا الدُّعاء « اللهُمَّ إنِّي أسْألُكَ الهُدى والتُّقى » مِن أَجْمَع الأدْعِيةِ وأنْفَعها. وهو يَتَضَمَّنُ سُؤالَ خَيرَ الدِّينِ وخَيرَ الدُّنيا، 🔹 فإنَّ "الهُدى" هو العِلْمُ النَّافِع. 🔹و "التُّقى" العَمَلُ الصَّالح، وتَرك ما نَهى اللّٰهُ ورَسُولُه عنه. وبِذلك يَصُلُح الدِّينُ، فإنَّ الدِّينَ عُلومٌ نافِعة، ومَعارِفُ صادِقة، فهي الهُدى، وقيام بِطاعَةِ اللّٰهِ ورَسُولِهِ، فهو التُّقى. 🔹و « العَفاف والغِنى » يَتَضَمَّنُ العفافَ عن الخَلقِ، وعَدمِ تَعْلِيقِ القَلبِ بِهِم. 🔹والغِنى باللّٰهِ وبِرِزْقِه، والقَناعة بما فِيه، وحُصُول ما يَطْمَئنُّ به القَلبُ وكِفاية. وبِذلك تَتِمُّ سَعادَة الدُّنيا، والرَّاحَة القَلبِيَّة، وهِي الحَياةُ الطَّيِّبة. 🔸 *فَمَنْ رُزِقَ الهُدى والتُّقى، والعَفافَ والغِنى، نَالَ السَّعادَتَين، وحَصَلَ لهُ كُل مَطْلُوب، ونَجَى مِن كُلِّ مَرْهُوب. واللّٰهُ أعْلم “*. 📚[ بَهْجَةُ قُلُوبِ الأبْرَار ( 185 ) ]. |
![]() |
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|