![]() |
03-04-2023 04:14 PM | |
الواثقة بالله |
التفريق بين المتشابه بين الآيات ◾ كَيْفَ يُمْكِنُ التفريق بين المتشابهِ مِنَ الآيَاتِ فِي الحِفْظِ، كَقَصَصِ الأنبياء في عَدَدٍ مِنَ السُّوَرِ ؟ كذلك كَيْفَ يُمْكِنُ التفريق في خواتم الآياتِ خاصةً عندما تكون مختومة بأسماء اللهِ تَعَالَى أَوِ الصفاتِ؟ الجواب: أَوَّلا: أَنْ يَتَعَهَّدَ الإنسانُ القرآنَ بكثرة التَّرْدَادِ ، وإِذا أَكْثَرَ التردادَ حَفِظَ؛ حَتَّى وإِنْ لم يَسْتَحْضِرْ؛ لأنَّهَا تَبْقَى على اللسان. هذه واحدة. ثانيًا : أَنْ يَتَتَبَّعَ الآياتِ المتشابهة، ويكتبها عنده، ويقول مثلا : الآيَةُ كَذَا فِي سُورَةِ كذا مثلا. ومن المعلومِ أَنَّ بَعْضَ الآياتِ تَكُونُ متطابقةً تمامًا، مِثْلَ قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}. ورَدَتْ في سُورَةِ التوبة، وسُورَةِ التحريم في هذا اللفظ. ثالثًا: أَنْ يَحْرِصَ القارئ على مُدَارَسَةِ القرآنِ مع شخص ضابط، أو مع شَخص معه مُصْحَفٌ يُتَابِعُه، فإِذا أَخْطَأَ رَدَّ عليه. وأَهمُّ مِنْ كُلِّ ذلك هو تَعَاهُدُ القرآنِ، وكثرةُ تَرْدَادِهِ؛ لأنَّ النبيَّ - صَلَّى اللهُ عليهِ وعَلَى آلِهِ وسَلَّم - أَوْصَى بهذا، فَقَالَ: "تَعَاهَدُوا القُرْآنَ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتا مِنَ الإِبِلِ فِي عُقُلِهَا". 📚[فتاوى على الطريق لابن عثيمين (ص126)]. 💎 قناة* الدر الثمين لابن عثيمين💎 https://t.me/faqah_almraah |
![]() |
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|