منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الأدآب الشرعية > الأفضلية لمن تشتغل بتربية أبنائها من التي تخرج من بيتها لتعليم بنات جنسها

الموضوع: الأفضلية لمن تشتغل بتربية أبنائها من التي تخرج من بيتها لتعليم بنات جنسها الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
07-14-2023 05:51 PM
الواثقة بالله
الأفضلية لمن تشتغل بتربية أبنائها من التي تخرج من بيتها لتعليم بنات جنسها

◾ أيُّهما أَفْضَلُ ثوابًا وأَعْظَمُ أَجْرًا: امرأَةٌ خَرَجَتْ مِنْ بَيْتِهَا لَتَعْلِيمِ بِناتِ جِنْسِها كِتَابَ رَبِّها ، وسُنةَ نبيها محمد ، وتَتَصَدَّقُ بمالها، وتأْمُرُ بالمعروف، وتَنْهَى عَنِ الْمُنكَرِ ، وتَكْفُلُ اليتيم، وتُطْعِمُ المسكينَ. أَمِ التِي جَلَسَتْ في بيتها لِتَرْبِيَةِ أبنائها، وخِدْمَةِ زَوْجِها، والقيام بشُؤُونِ بيتها، عِلْمًا بِأَنَّهَا إِذَا خَرَجَتْ فسوف تَحِلُّ محَلَّها الخادمة، التي قد لا تَتَوَفَّرُ فيها الشروط، مثلُ الإسلامِ وَوُجُودِ المَحْرَمِ؟

◾ الجواب: الثَّانيةُ أَفْضَلُ، تلك التي تَشْتَغِلُ بتَرْبِيَةِ أبنائها، وخِدْمَةِ زَوْجِهَا، وإصلاح بيتها، ولكِنْ يُمْكِنُ أَنْ تَجْمَعَ بين الأمرين، إذا لم يَكُنْ عندها عائلة كبيرة، أما إذا لم يُمكن الجمعُ بين الأمرين، فلا شَكٍّ أنَّ الأَوْلَى البَدَاءَةُ فِي بَيْتِها وزَوْجِها وأولادها.


📚 فتاوى على الطريق لابن عثيمين ص 804-805).

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 10:06 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML