![]() |
01-04-2012 01:56 AM | |
أ/أحمد |
كيف نصنع مع من قام بتزكيته بعض العلماء لحسن الظن به وهذا سؤال آخر يقول: كيف نصنع مع من قام بتزكيته بعض العلماء لحسن الظن به، أو لكتابته مقالًا في أحد أهل البدع، ولكن! أفعاله تناقض هذه التزكية، من كذب، وطعن في السلفيين، ورميهم بالألفاظ القبيحة، بل وكذب على بعض العلماء إلى غير ذلك؟، فماذا يفعل مع من كان هذا حاله؟. الجواب: أقول: علماء أهل السنة وأئمتها لا ينزل عليهم وحي من السماء، بل يزكون من يزكون لِمَا أظهره من السنة والذبِّ عنها وعن أهلها، ونشر كتب فيها، والرد على المخالفين، بناءًا على هذا يزكونه، حسب ما أظهَر. فإذا انحرف عن ذلك، وتنكر لأهل السنة، ووالى أهل البدع ونافح عنهم فإنهم يعاملونه بما يستحقه في ذلك، هذا ليس غريبًا، الشافعي-رحمه الله-كان يزكي إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى ويقول: (حدثني الثقة)، والعلماء غيره جرحوه. سئل الإمام مالك-رحمه الله-عن إبراهيم هذا فقال، قيل: (أثقة هو؟)، قال: (لا ولا في دينه)، فتزكية الشافعي-رحمه الله-لم تضر الشافعي إمام عندنا عند جميع من عرف قدره من أهل الإسلام والسنة، ولكنها لم تنفع إبراهيم بن أبي يحيى لأن العلماء جرحوه، نعم. والقاعدة: من علم حجة على من لم يعلم، نعم[2]. http://www.box.com/shared/06r92rt9y2 [1] من محاضرة (وصايا في المنهج) للشيخ الفقيه العلامة: عبيد بن عبد الله الجابري-حفظه الله-وسائر علماء أهل السنة-الراسخين في العلم-، يوم الأربعاء الموافق: 8/ جمادى الثانية/ من عام 1432هـــــــــــــــــــــــــ، ضمن سلسلة الكلمات المقامة بمسجد بني سلمة (القبلتين). |
![]() |
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|