منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى القران الكريم وتفسيره > أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّـهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ

الموضوع: أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّـهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
01-16-2012 12:00 PM
أ/أحمد
أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّـهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى في سورة آل عمران :

أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّـهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ﴿142﴾

هذا استفهام إنكاري : أي، لا تظنوا، و لا يخطر ببالكم أن تدخلوا الجنة من دون مشقة و احتمال المكاره في سبيل الله و ابتغاء مرضاته، فإن الجنة أعلى المطالب، و أفضل ما يتنافس به المتنافسون، و كلما عظم المطلوب عظمت وسيلته، و العمل الموصل إليه، فلا يوصَل إلى الراحة إلا بترك الراحة ، و لا يدرَك النعيم إلا بترك النعيم، و لكن مكاره الدنيا التي تصيب العبد في سبيل الله عند توطين النفس لها، و تمرينها عليها و معرفة ما تئول إليه، تنقلب عند أرباب البصائر منحا يسرون بها و لا يبالون بها، و ذلك فضل الله يوتيه من يشاء - اللهم إنا نسألك من فضلك-.

تفسير الإمام السعدي لسورة آل عمران ص 127.

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 01:36 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML