![]() |
01-25-2012 02:43 PM | |
أ/أحمد |
ملخص (تقريب التدمرية)لابن عثيمين رحمه ملخص (تقريب التدمرية)لابن عثيمين رحمه تكلم المؤلف رحمه الله عن مسألتين رئيسيتين , هما: المسألة الأولى: الكلام في التوحيد والصفات , ويكون من باب الخبر (الدائر بين النفي والإثبات) , والواجب علينا نحوه التصديق والإيمان به. المسألة الثانية: الكلام في الشرع والقدر , ويكون من باب الطلب (الدائر بين الأمر والنهي) , والواجب علينا نحوه هو امتثاله من غير غلو ولا تقصير. الأصل في الصفات: أن يوصف الله بما وصف به نفسه وبما وصف به رسله إثباتا بلا تمثيل وتنزيها بلا تعطيل. -الجمع بين النفي والإثبات هو حقيقة التوحيد. -أما الصفات الثبوتية فهي صفات كمال , وقد يأتي فيها إجمال. -أما الصفات المنفية فهي صفات نقص , وقد يأتي فيها تفصيل , وذلك لأسباب منها: 1- نفي ما ادعاه الكاذبون. 2- دفع توهم في كماله سبحانه. - الإشتراك في الأسماء والصفات لا يستلزم تماثل المسميات والمواصفات. الزائغون في أسماء الله وصفاته: قسمان: 1-الممثلة. 2-المعطلة. أما الممثلة,فطريقتهم: إثبات الصفات لكن على وجه يماثل صفات المخلوقين. وأما المعطلة,فهم على أربع طوائف: 1-الأشاعرة والماتريدية وغيرهم وطريقتهم:إثبات الأسماء وبعض الصفات. 2-المعتزلة وأتباعهم من أهل الكلام وغيرهم: وطريقتهم: إثبات الأسماء أعلاما محضة ونفي الصفات. 3-غلاة الجهمية والقرامطة والباطنية ومن تبعهم,وطريقتهم: إنكار الأسماء والصفات , ولا يصفون الله إلا بالنفي المجرد عن الإثبات. 4-غلاة الغلاة من الفلاسفة والجهمية والقرامطة والباطنية وغيرهم,وطريقتهم:إنكار الإثبات والنفي في الحق الله تعالى. واشتركت هذه الطوائف في خمسة محاذير وقعوا فيها: 1-مخالفة طريق السلف. 2-تعطيل النصوص عن المراد بها. 3-تحريفها إلى معانٍ غير مرادة بها. 4-تعطيل الله تعالى عن صفات الكمال التي تضمنتها هذه النصوص. 5-تناقض طريقتهم في الإثبات والنفي. الرد عليهم: بأصلين , ومثلين , وخاتمة: أما الأصلين فهما: 1- أن القول في بعض الصفات كالقول في بعض. 2- أن القول في الصفات كالقول في الذات. وأما المثلين: 1-نعيم الجنة. 2-الروح. وأما الخاتمة, ففيها قواعد: 1- أن الله موصوف بالنفي والإثبات. 2- وجوب الإيمان بما أخبر به الله ورسوله سواء عُرِف معناه أو لم يُعْرَف. 3- إجراء النصوص على ظاهرها. 4- توهم بعض الناس في نصوص الصفات والمحاذير المترتبة على ذلك. 5- في علمنا بما أخبر به عن نفسه. 6-في ضابط ما يجوز لله ويمتنع عنه نفيا وإثباتا. أما ضابط النفي:أن ننفى عن الله تعالى: أ-كل صفة عيب, ب -مماثلة المخلوقين. وأما ضابط الإثبات:بأن نثبت لله تعالى ما أثبته انفسه من صفات الكمال على وجه لا نقص فيه بأي حال من الأحوال. -تعريف التأويل:هو رد الكلام إلى الغاية المرادة منه , بشرح معناه , أو حصول مقتضاه...ويطلق على ثلاث معان: 1-التفسير:وهو توضيح الكلام بذكر معناه المراد به. 2-مآل الكلام إلى حقيقته:وهو إما أن يكون خبراً:فتأويله نفس حقيقة المخبَر عنه , وذلك في حق الله تعالى , وإما أن يكون طلبا ؛ فتأويله إمتثال المطلوب. 3-صرف اللفظ عن المعنى الراجح إلى المعنى المرجوح لدليل يقتضيه. -وُصف القرآن:1-بأنه محكم. 2-وبأنه متشابه. 3-وبأن بعضه محكم وبعضه متشابه. -التشابه الواقع في القرآن نوعان:1 -حقيقي:وهو مالا يعلمه إلا الله. 2-نسبي:وهو المتشابه على بعض الناس دون بعض. الأصل الثاني: في القدر والشرع: القدر:هو تقدير الله لما كان وما يكون أزلاً وأبداً. مراتب القدر أربعة:1-العلم. 2-الكتابة. 3-المشيئة. 4-الخلق. -أقسام الناس في الأسباب القدرية والشرعية: 1-النفاة: أنكروا تأثير الأسباب , وجعلوها مجرد علامات يحصل الشيء عندها لا بها. 2-الغلاة: أثبتوا تأثير الأسباب , لكنهم غلوا في ذلك وجعلوها مؤثرة في ذاتها. 3-الوسط: أثبتوا تأثير الأسباب لكن لا بذاتها. -إنقسام الناس في الإيمان بالقدر والشرع إلى قسمين: 1-أهل الهدى الذين آمنوا بقضاء الله وقدره على مراتبه الأربع وآمنوا بشرعه فقاموا بأمره ونهيه وآمنوا بما ترتب على ذلك من الجزاء , ولم يحتجوا بقدره على شرعه. 2-أهل الضلال: وهم ثلاث فرق: أ-مجوسية:وهم القدرية الذين آمنوا بشرع الله وكذبوا بقدره , فغلاتهم أنكروا عموم علم الله تعالى,ومقتصِدوهم آمنوا بعلم الله بها قبل وقوعها,وهؤلاء هم المعتزلة ومن وافقهم. ب-مشركية: وهم الذين أقروا بقدر الله , واحتجوا به على شرعه. ج-إبليسية: وهم الذين أقروا بالأمرين , ولكن جعلوا ذلك تناقضاً من الله تعالى. الشرع: وهو ما جاءت به الرسل من عبادة الله تعالى التي من أجلها خلق الله الجن والإنس , وهو الإسلام , وللإسلام معنيان: عام وخاص: أما العام: فهو الإستسلام لله وحده بالطاعة , فعلاً للمأمور وتركاً للمحظور , في كل زمان ومكان كانت الشريعة فيه قائمة. وأما الخاص: فيختص بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم. أقسام التوحيد ثلاثة: 1-توحيد الربوبية:وهو إفراد الله بأفعاله. 2-توحيد الألوهية:وهو إفراد الله بالعبادة. 3-توحيد الأسماء والصفات:وهو إفراد الله بأسمائه وصفاته. -العبادة تطلق على معنين: 1-التعبد:وهو فعل العابد , وهي بمعنى التذلل للمعبود حباً وتعظيماً , وهما أساس العبادة. 2-المتعبد به: وهي اسم جامع لكل ما يُتعبد به لله تعالى من صلاة وصوم ونحو ذلك. -وللعبادة شرطان: 1-الإخلاص لله تعالى. 2-المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. -أقسام الناس في النصوص الواردة في الصفات , وهم ستة أقسام: 1- من أجروها على ظاهرها اللائق بالله تعالى من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل. 2-من أجروها على ظاهرها , ولكن جعلوها من جنس صفات المخلوقين , وهؤلاء هم الممثلة. 3-من أجروها على خلاف ظاهرها , وعيَّنوا لها معان بعقولهم , وحرفوا من أجلها النصوص , وهؤلاء هم أهل التعطيل , فمنهم من عطل تعطيلا كبيرا وهم الجهمية والمعتزلة ونحوهم , ومنهم من عطل دون ذلك كالأشاعرة. 4-من قالوا الله أعلم بما أراد بها , ففوضوا علم معانيها إلى الله وحده , وهؤلاء هم أهل التجهيل المفوضة. 5-من قالوا يجوز أن يكون المراد بهذه النصوص إثبات صفة تليق بالله تعالى , وألا يكون المراد ذلك , وهؤلاء كثير من الفقهاء وغيرهم. 6-من أعرضوا بقلوبهم وأمسكوا بألسنتهم عن هذا كله , واقتصروا على قراءة النصوص ولم يقولوا فيها بشيء. -تقسيم التوحيد عند المتكلمين على ثلاثة أنواع: 1-أن الله واحد في ذاته , لا قسيم له , أو لا جزء له , أو لا بعض له. 2-أنه واحد في صفاته , لا شبيه له. 3-أنه واحد في أفعاله , لا شريك له. -الفناء اصطلاحا على ثلاثة أقسام: 1-ديني شرعي:وهو الفناء عن إرادة السِّوى:وهو إرادة ما سوى الله عز وجل. 2-صوفي بدعي:وهو الفناء عن شهود السِّوى: أي عن شهود ما سوى الله , وذلك أنه غاب عن قلبه كل ما سوى الله عز وجل. 3-إلحادي كفري:وهو الفناء عن وجود السِّوى: أي عن وجود ما سوى الله تعالى بحيث يرى أن الخالق عين المخلوق , وأن الموجود عين الموجِد. -البرآءة نوعان: 1-برآءة من عمل: وهي واجبة من كل عمل محرم. 2-البرآءة من العامل:فإن كان عمله كفراً وجبت البرآءة من كل حال من كل وجه , وإن كان عمله دون الكفر ؛ وجبت البرآءة منه من وجه دون وجه. -المؤمن مأمور بفعل المأمور , وترك المحظور , والصبر على المقدور : فأما الأمر فله أصلان:1 -أصل قبل العمل أو المقارنة له: وهو الإجتهاد في الإمتثال علماً وعملاً. 2-أصل بعد العمل: وهو الإستغفار والتوبة من التفريط فيه أو التعدي في المحظور. وأما الأصلان في القدر: 1-أصل قبل المقدور: وهو الإستعانة بالله تعالى والإستعاذة به... 2- أصل بعد المقدور: وهو الصبر على المقدور. -الناس في مقام الشرع والقدر على أربعة أقسام: 1-من حققوا هذه الأصول الأربعة_أصلي الشرع وأصلي القدر_وهم المؤمنون المتقون. 2-من فاتهم التحقيق في أصلي القدر. 3-من فاتهم التحقيق في أصلي الشرع. 4-من فاتهم تحقيق أصلي الشرع وأصلي القدر. انتهى. انتهى ملخصا من تقريب التدمرية |
![]() |
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|