منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى القران الكريم وتفسيره > { خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ }

الموضوع: { خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ } الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
08-06-2013 03:31 AM
آصال جزاك الله خيرا
07-13-2013 04:13 PM
عيون المها
07-13-2013 03:54 PM
امل
{ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ }

{ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ } [الأعراف : 199] :
يقول الشيخ / السعدي رحمه الله : هذه الآية الكريمة جامعة لمعاني حسن الخلق مع الناس ، وما ينبغي للعبد سلوكه في معاملتهم ومعاشرتهم ، فأمر تعالى بأخذ { الْعَفْوَ } : وهو ما سمحت به أنفسهم ، وسهلت به أخلاقهم من الأعمال والأخلاق ، بل يقبل ما سهل ، ولا يكلفهم ما لا تسمح به طبائعهم ، ولا ما لا يطيقونه ، بل عليه أن يشكر من كل أحد ما قابله به من قول وعمل وخلق جميل ، وما هو دون ذلك ، ويتجاوز عن تقصيرهم ، ويغض طرفه عن نقصهم ، وعما أتوا به وعاملوه به من النقص ، ولا يتكبر على صغير لصغره ، ولا ناقص العقل لنقصه ، ولا الفقير لفقره ، بل يعامل الجميع باللطف ، وما تقتضيه الحال الحاضرة ، وبما تنشرح له صدورهم ، ويوقر الكبير ، ويحنو على الصغير ، ويجامل النظير .


منقول

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 04:19 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML