منتديات الإسلام والسنة - الرد على المشاركة
منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى السيرة النبوية وسيرة الإنبياء > معنى قول الرسول صلى الله عليه و سلم ( البركة مع أكابركم )

الموضوع: معنى قول الرسول صلى الله عليه و سلم ( البركة مع أكابركم ) الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
09-10-2014 05:12 PM
عيون المها جزاك الله خيرا
09-06-2014 04:10 AM
الجوهرة
معنى قول الرسول صلى الله عليه و سلم ( البركة مع أكابركم )

[صوتى / مفرغ] : البركة مع أكابركم..للشيخ:سليمان الرحيلى حفظه الله تعالى..

(البَركَـــةُ مع أكَابِرِكُـــــمْ )


للشيخ: سُليمان الرحيلى حفظه الله تعالى



الســــــــؤال:
ما معنى قول النبى صلى الله عليه وسلم: ( البَركَةُ مع أكَابرِكُــــمْ )؟

الجـــــــواب:
البرَكةُ مع أكًابِركُم والخير فى الأكابر ، والأكابر نوعــان: أكَابِرُ فى العلم كَبّرهُم عِلمُهم فى الكتاب والسنة وإن كانوا صغار السِنِّ فالبركة معهم ، فحيثُما وجدتَ عالماً بالكتاب والسُنَّة يُعلِّم الكتاب والسُنّة ويُعلِّم منهج السلف الصالح -رضوان الله عليهم- فأعلم أنه كبير، ثم هؤلاء العلماء البركة مع الكِبار منهم، فَكُلُّ من دَعا إلى الكتاب والسُنّة صادقاً "وعلامة الصدق: منهج السلف" فهم كِبار ، ثم هؤلاء الكِبار يتفاضلون بحسبِ سِنِّهم وعلمهــم..

والنوع الثانى: الأكابر فى السنِّ ولو لم يكن عندهم علم ،وهؤلاء معهم البركة ومعهم الخير ، فإنهم إن فاتهم العِلمُ الشّرعىِّ لم تَفُتْهُم الحِكْمَة التى تَعلّمُوها من الدنيا ، ولذلك يا أخوة: أهل الأهـــواء يُزَهِّـــدُون فى الكِبار من العُلمَاء وفى كِبار السنّ لأنهم يَعلمُون أن الكِبار من العلماء يَقْطَعُون عليهم طريق الشُبهات ، وأن الكِبار من السنّ يــَدُلُّـــون الشباب على الخير بفطرتهم وخبرتهم..

الآن بعض كبار السن يُنكرون ما يقع من خروج على ولىِّ الأمر ومن طَعْنٍ فيه ، لا بعلمٍ عندهم وإنما بحكمة السنين ، فلمّا عَلِمَ أهل الأهـــواء أن الحاجز المنيع بينهم وبين تَخَطُّف الشباب إنما هو الأكابر طعنُوا فيهم ، فطعنوا فى العلماء ولقبوهم ووصفوهم وزهدوا فيهم ، وزهدوا الصغار فى الكبار.

يقولـــون: أبوك كبير فى السنّ لكنَّه عامىّ خليك مع الشباب ، حتى يُصبح الشاب يدخل على أبيه لا يُقِيم لأبيه وزناً ، يقول له أبوه: يا بُنَىّ يابُنَىّ يضع فى نفسهِ أنه مسكين ما يدرى عن شىء ، فيتخطفه أهل الأهــــواء، حتى أصبح بعض الشباب يدخل بيت أهله كأنه أسد، أمه وأبوه جالسان إن سَلّـمَ عليهما فَحَسَنْ ، ثم يدخل غُرفته حتى يذهب إلى الشباب ، والله هـذا من فعل أهــل الأهــواء..

أما أهل السنة فيأمرون بلزوم الكِبار: لــــزوم الكِبار من العُلماء، ولـــــزوم كِبار السن والإستفـــادة من تجاربهم وإكرامهم ، والله لا يُكْرِمُ كِبـــار السِّنّ إلا كريم ولا يُهِينُهم إلا لئيم ، والبركة مع الأكابر فى العلمِ وفى السنِّ ، فمن أراد البركة فليلزم غَـــرْزَ العُلماء الأكابِر ، وليَكُنْ مع كِبار السِنِّ مُحترماً لهم ، مُوقراً لهم ، عَارفاً قَدْرَهُم ، والله تعالى أعلى وأعلــم.


**********


المادة الصوتية: من هنـــــا

المصدر: منتديات نور اليقين

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 04:20 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML