![]() |
09-09-2015 11:12 PM | |
ادهم |
مواضيعك منتقاة من طالب علم يريد الحق و يدعو إليه زادك الله علما أخي و بارك فيك و نفع الله بك الاسلام و المسلمين |
08-22-2015 11:00 AM | |
طالب العلم |
تأملات مع وصول الغبار ، وانتشار فايرس كورونا ، والتحصين بدعاء : ( تحصنت بذي العزة والجبروت .. ) . تأملات مع وصول الغبار ، وانتشار فايرس كورونا . والتحصين بدعاء : ( تحصنت بذي العزة والجبروت .. ) . كما في الرسالة المنتشرة في المنتديات ، ووسائل التواصل الاجتماعي : #_تنبيه - مع وصول الغبار وانتشار فايرس كورونا .. - ردد بكل هدوﺀ وثقة هذا الدعاﺀ : ( تحصنت بذي العزة والجبروت واعتصمت برب الملكوت وتوكلت على الحي الذي لا يموت .. اللهم اصرف عنا هذا الوباء وقنا شر الداء بلطفك ورحمتك إنك على كل شئ قدير ) .. - لطفاً وليس أمراً .. علمه غيرك ..ا.هـ. التعليق : الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، نبيّنا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ؛ أما بعد : فإن القاعدة الشرعية في الدعاء ؛ أن له آدابًا يجب على الداعي مراعاتها ، ومنهيات يجب عليه اجتنابها ؛ ليستجاب منه الدعاء . وهذا الدعاء المذكور بخصوصه مع زيادات على ما ذكره السائل ؛ قد أجابت عنه اللجنة الدائمة ، ورأت أنه من أدعية الصوفية ، على هذا الرابط : http://www.alifta.ne...9&languagename= و قد وقفت على إجابات أخرى لغيرهم يرون جوازه ، ويشترطون عدم استعماله في أذكار الصباح والمساء ، أي : المواظبة عليه ، والتزامه باستمرار . ومنهم من يرى أنه لا بأس به من باب الدعاء الواسع . ولو كلّف المجيب نفسه قليلًا ، وبحث بأدوات البحث المتيسِّرة بين يديه ؛ لوجد جواب العلماء عن هذه الأدعية ، وما شابهها . تنبيه : مما ينبغي التنبُّه له أنه من شأن المتصوِّفة ، والروافض ، وغيرهم من أهل الأهواء ؛ التذاكي ؛ بل المكر ، والخداع ، والتحايل ؛ سيّما في مواقع شبكة النت ، ووسائل التواصل الاجتماعي . فهم يبحثون - وفيهم من يجيد ذلك - وينظرون لفتاوى علماء المسلمين ، والسنة بالذات . فإذا وجدوا ردًّا عليهم ؛ حاولوا التذاكي ، ببعض التعديلات فيه ؛ لينطلي على بعض الناس ، فيجيزوه لهم . وتكمن الخطورة في تمرير الدعاء ، ظاهر الجواز فترة من الزمن ، ثم إذا انتشر بين الناس ؛ أخرجوا لهم الصيغة الكاملة للدعاء المبتدَع . وهذا من أردأ المسالك في التلاعب ، والتحريف في دين الله ؛ حيث يتحرّى أصحابه الكذب ، ويتمالؤون على ذلك . وصية أخوية : أوصي نفسي المقصّرة ، وإخواني بالحرص على جوابات علماء المسلمين المحرّرة ، وخصوصًا علماء السنة أكثر من غيرهم ، وأختارها لنفسي ، ولغيري من المسلمين ؛ لأمور عدة : الأول : أمرُ الله لنا في محكم التنزيل بالرجوع إلى العلماء دون غيرهم كما في قوله - تبارك وتعالى - : ( .. فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) ( النحل : 43 ) و ( الأنبياء : 7 ) . الثاني : كونهم يحرِّرون المسائل تحريرًا بالغًا ، ولايكاد يوجد لديهم غلط واضح ، وإن وُجِد فهو نادر جدًا ؛ لأنهم غير معصومين ؛ لحكمة أرادها الله . قال الله - جلّ وعلا - : ( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ) ( النساء : 83 ) . ومعنى : ( يَسْتَنبِطُونَهُ ) كما عند ابن جرير - رحمه الله - أي : ينقِّرونه ، ويفحصونه ، ويتتبعونه ، يقولون : ماذا سمعت ؟ ، وكيف كان ؟ الثالث : لأنهم ورثة الأنبياء ، فعن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( .. إن العلماء ورثة الأنبياء ، إن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا ، وأورثوا العلم ، فمن أخذه ؛ أخذ بحظ وافر )) . الحديث رواه أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه ، وأحمد ، وابن حبان . وحسّنه الحافظ ابن حجر في مقدمة ( تخريجه للمشكاة ) ، وصحّحه الإمام الألباني في ( صحيح سنن أبي داود ) ، رحم الله الجميع . ثم أُثنّي بطلابهم ممن عُرِفوا بالتأهيل الشرعي ، وديدنهم الخلق الرفيع ، والتواضع الجم ، والإحالة على من هم أكبر منهم علمًا وسنًّا ؛ فهؤلاء لا بأس بالأخذ عنهم ؛ لأنهم أصحاب اتصال بالعلماء ، أثابهم الله الفردوس الأعلى . بخلاف من ابتُلي بغمز ولمز مشايخه ، والتعالي على زملاء الطلب بكبر وصلافة ، والتحكُّم على غيرهم من أقرانه علمًا وسنًا بغاية الجلافة . فكيف يُنتظر منه التواضع ، والرحمة لصغار الطلاب ، أو حدثاء الاستقامة ؟! ولا يُغتر بتصنّعه ، فما يلبث إلا أن ينقلب ولو بعد حين - إلا ما شاء الله - لأنه يرى الناس من علو ، متناسيًا ماضيه القريب الذي ستره الله عليه ، ومن كان بيته من زجاج ... ولكن - مهما كان حاله - يجب الحذر ، والتشديد في ألا يُنظر إلى تفرُّد من تفرَّد عن العلماء برأيه ، واستقلّ عمّن سبقوه في العلم ، والسن ، والخبرة في مجال الفتيا ، والبحث العلمي ، وغير ذلك من أمور العلم . فالسلامة كلّ السلامة العدول عن هذا ، وأمثاله ، فكيف بالصغار سنًا ، وعلمًا من صبيان تويتر ، وفيسبوك ، ونحوهما . فالأصل في طلبة العلم ، والدعاة ، والوعّاظ ، أنهم ليسوا بمرجع للأمة ؛ سيّما في وجود العلماء الثقات الأثبات . وإن أغلاط بعض المتعالمين كثيرة مشتهرة ، ولا يكفي الوقت لبيانها ، ومواقع الانترنت تغصُّ بالشواهد . فالله الله يا إخوة التوحيد والسنة بلزوم غرز العلماء الثقات الأثبات ، والأخذ عمّن أمرنا الله بالرجوع إليهم ، وربط الناس بهم . ومن أراد الاستزادة من كلام العلماء عمّن يؤخذ عنهم العلم ، فعليه بهذا الجمع المبارك : http://www.ajurry.co...read.php?t=4035 هذا ؛ وإبراءًا للذمة كتبتُه ، ونصحًا للمسلمين حررتُه . سائلًا الله غُنمه ، واجتناب غُرمه . اللّهم صلِّ على محمد ، وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد . وبارك على محمد ، وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد . سبحانك اللّهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك . أبو عبد الرحمن الأشقر الجمعة 1436/11/6هـ سحاب السلفية
|
![]() |
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|