![]() |
04-19-2016 05:14 PM | |
عيون المها |
فإذا جربت هذا ....استرحت 🔅🔅🔅🔅🔅🔅🔅🔅🔅 📝 فإذا جربت هذا .. استرحت ! 💎 قال الشيخ العلامة ابن عثيمين - رحمه الله تعالى - : كل ما يُحْدِث الندم فإنّ الشرع يأمرنا بالابتعاد عنه ، ولهذا أيضا أصول منها: 🔸أن الله سبحانه وتعالى قال : (إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين ءامنوا وليس بضارهم شيئاً إلا بإذن الله ) ، والله تعالى إنما أخبرنا بذلك من أجل أن نتجنب هذا الشيء ، ليس مجرد إخبار أن الشيطان يريد إحزاننا ، لا ؛ المراد : أن نبتعد عن كل ما يحزن ؛ و لهذا قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : (( لا يتناجى اثنان دون الثالث ، من أجل أن ذلك يحزنه )) . فكل ما يجلب الحزن للإنسان فهو منهي عنه . 🔸ثانيا : أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أمر من رأى رؤيا يكرهها أن يتفل عن يساره ثلاث مرات ، ويستعيذ بالله من شرها ومن شر الشيطان ، وينقلب إلى جنبه الثاني ، ولا يخبر بها أحدا ، ويتوضأ ويصلي ؛ كل هذا من أجل أن يطرد الإنسان عنه هذه الهموم التي تأتي بها هذه الأمراض ، ولهذا قال الصحابة : لقد كنا نرى الرؤيا فنمرض منها ، فلما حدَّثَنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بهذا الحديث ؛ يعني: استراحوا ، ولم يبق لهم هم . 🔸فكل شيء يجلب الهم والحزن والغم فإن الشارع يريد منا أن نتجنبه ، ولهذا قال الله تعالى : ( فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ) ؛ لأن الجدال يجعل الفرد يحتمي ويتغير فِكْرُهُ من أجل المجادلة ، سيحصل له هم ويلهيه عن العبادة . 🍃 المهم اجعل هذه نصب عينيك دائما ؛ أي : أن الله عز وجل يريد منك أن تكون دائما مسرورا بعيدا عن الحزن . 📌 والإنسان في الحقيقة له ثلاث حالات : حالة ماضية , وحالة حاضرة , وحالة مستقبلة ؛ 🔻الماضية : يتناساها الإنسان وما فيها من الهموم ؛ لأنها انتهت بما هي عليه . إن كانت مصيبة فقل : ((اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها)) وتناسى. ولهذا نهى عن النياحة ، لماذا ؟ لأنها تجدد الأحزان وتذكر بها. 🔻المستقبلة : علمها عند الله عز وجل ، اعتمد على الله ، وإذا جاءتك الأمور فاضرب لها الحل ، لكن الشيء الذي أمرك الشارع بالاستعداد له فاستعد . 🔻والحال الحاضرة هي : التي بإمكانك معالجتها . 🍃 حاول أن تبتعد عن كل شيء يجلب الهم و الحزن والغم ؛ لتكون دائما مستريحا منشرح الصدر ، مقبلا على الله وعلى عبادته وعلى شؤونك الدنيوية والأخروية ، فإذا جربت هذا استرحت .. 🌾 أما إن أتعبت نفسك مما مضى ، أو بالاهتمام بالمستقبل على وجه لم يأذن به الشرع ، فاعلم أنك ستتعب ويفوتك خير كثير . انتهى 📚 "شرح بلوغ المرام " - كتاب البيوع (533-532/3) عند حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - : «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عَسْبِ الفحل» . 🔅🔅🔅🔅🔅🔅🔅🔅 |
![]() |
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|