منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى التوحيد والعقيدة > من هداه الله من الجن لا يسمى شيطانًا - الإمام ابن باز

الموضوع: من هداه الله من الجن لا يسمى شيطانًا - الإمام ابن باز الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
11-22-2016 10:51 PM
الجوهرة
من هداه الله من الجن لا يسمى شيطانًا - الإمام ابن باز

السؤال:

يقول بعض الناس إن هناك شيطان قد أسلم وشيطان كفر، هل ما يقال صحيح؟


الجواب:

الجن فيهم المسلم وفيهم الكافر، والشيطان هو المتمرد، شياطين الجن متمردهم وشياطين الإنس متمردهم،.........هم على حالهم شياطين يصدون الناس عن الهدى ومن هداه الله من الجن لا يسمى شيطان، الشيطان هو الذي يتمرد على الحق والهدى ويتبع جده الشيطان بالباطل، ومن هداه الله منهم فهذا من جنس من له فضله وله ما وعده الله به من الجنة والخير كما قال الله سبحانه وتعالى في سورة الجن: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا) فإذا أسلم من تشيطن منهم ورجع إلى الإسلام وتمسك بالإسلام فهو مثل الإنسي الذي كان كافراً ثم رجع إلى الإسلام وهداه الله، فالجن والإنس فيهم الكافر وفيهم المسلم وفيهم المبتدع وفيهم العاصي وفيهم الجهمي وفيهم المرجئ وفيهم الرافضي وفيهم غير ذلك كما قال سبحانه: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ) ثم قال بعد ذلك: (كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا)، يعني أقسام متفرقة وفرق متنوعة فيهم الطيب والخبيث فيهم الصالح والطالح فيهم صاحب السنة وصاحب البدعة وقال في الآية التي بعدها: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا * وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا) القاسط العادل يعني العادل، يقال قسط إذا جار، أما أقسط فهو العادل ومنه قوله جل وعلا: (إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) أهل العدل والفضل والبصيرة، فالمقسط صفة مدح وهو أسلم للحق واعتدل وأخذ بالعدالة، والقاسط المائل عن الحق الذي جار عن الحق وأبى إتباع الحق ولهذا قال سبحانه: (وأما القاسطون) يعني الجائرون المنحرفون عن الحق (فكانوا لجهنم حطباً) فهكذا يقال في الجن والإنس سواء من ترك شركه وباطله ودخل في الإسلام فله ما للمسلمين من الجن والإنس وعليه ما عليهم، ومن بقي في شيطنته وكفره وضلاله فله ما لأصحابه من الجن والإنس، ومن استقر على الهدى ومضى على الهدى وسار على الهدى فله ما وعد الله به المهتدين والله المستعان.



المصدر:
http://binbaz.org.sa/mat/10424

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 11:51 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML