![]() |
03-02-2017 09:44 PM | |
الواثقة بالله |
لفظ التجارة في كتاب الله جلّ وعلا الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد، أما بعد: فقد ذكر الله تعالى التجارة في كتابه العزيز وجاءت معانيها على ستة أنحاء: الأول: تجارة غزاة المجاهدين بالروح والنفس والمال: {هَلْ أَدُلُّكمْ على تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} إِلى قوله: {بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُم}. الثاني: تجارةُ المنافقين فى بَيْع الهدى بالضَّلالة: {اشتروا الضلالة بالهدى فَمَا رَبِحَتْ تِّجَارَتُهُمْ}. الثالث: تجارة قراءَة القرآن: {إِنَّ الذين يَتْلُونَ كِتَابَ الله} إِلى قوله: {يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ}. الرّابع: تجارة عُبّاد الدّنيا بتضييع الأَعمار، فى استزادة الدرهم والدّينار: {وَإِذَا رَأَوْاْ تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفضوا إِلَيْهَا} . الخامس: في معاملة الخَلْق بالبيع والشِّرَى: {إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنْكُمْ} . السّادس: تجارة خواصّ العباد بالإِعراض عن كلّ تجارة دنيويّة: {رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ الله} . وهى لغةً: التَّصرّف فى رأْس المال؛ طلباً للرّبح. تجَر يَتْجُرُ فهو تاجر. والجمع تَجْر - كصاحب وصَحْب - وتُجّار وتِجَار. وليس فى الكلام تاءٌ بعده جيم غيرها. ويقال: هو تاجر بكذا: أَي حاذِق، عارف لوجه المكتسب منه. ويقال: نِصف البركة فى التجارة. وقيل، نعم الشيء التجارة، ولو فى الحجارة. وقال الشاعر: |
![]() |
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|