منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى القران الكريم وتفسيره > الغالب ...النصير

الموضوع: الغالب ...النصير الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
11-02-2017 11:54 PM
اروى وفيك بارك المولى
10-26-2017 01:29 AM
الواثقة بالله بارك الله فيك
10-22-2017 02:27 PM
اروى
الغالب ...النصير

🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱


هل تعرف الغالب ..النصير..؟؟


*الغالب ،النصير*

وقد ورد اسم الله (الغالب)
في موضع واحد من القرآن ،

وهو قول الله تعالى:
{ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }،

و ورد اسمه (النصير)
في أربع مواضع

وهي:قوله تعالى :
{فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَوْلاَكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ } ،

وقوله تعالى :
{ وَكَفَى بِاللّهِ نَصِيراً }،

وقوله:
{ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }،

وقوله:
{ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً }.


*و(الغالب) معناه*

الذي يفعل ما يشاء ،
لا يغلبه شيء،
ولا يرد حكمه رادّ،

ولا يملك أحد رد ما قضاه
أو منع ما أمضاه.

قال القرطبي-رحمه الله-:
( فيجب على كل مكلف
أن يعلم أن الله سبحانه وتعالى هو الغالب على الإطلاق،

فمن تمسّك به فهو الغالب ،
ولو أن جميع من في الأرض طالب ،

قال تعالى :
{ كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ }

ومن أعرض عن الله تعالى
وتمسك بغيره

كان مغلوبا
وفي حبائل الشيطان مقلوبا ).


*و(النصير) معناه*

الذي تولى نصر عباده ،
وتكفل بتأييد أوليائه
والدفاع عنهم ،

والنصر لا يكون إلا منه ،
ولا يتحقق إلا بمنه ،

فالمنصور من نصره الله ،
إذ لا ناصر للعباد سواه ،
ولا حافظ لهم إلا هو ،

قال تعالى :
{ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} ،

وقال تعالى :
{ إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ } .

وقد ذكر الله سبحانه في مواضع عديدة من القرآن الكريم منته على أنبيائه وأوليائه بالنصر والتأييد،

قال تعالى :
{ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ }

وهو خطاب للمؤمنين
الذين قاموا بحقائق الإيمان الظاهرة والباطنة
بأنهم هم المنصورون ،

وأن العاقبة الحميدة
لهم في الدنيا والآخرة .


ولهذا فإن المؤمنين ما لم يجاهدوا أنفسهم على تحقيق الإيمان والإتيان بمقومات النصر على الأعداء لا يتحقق لهم نصر،

بل يتسلط عليهم أعداؤهم بسبب ذنوبهم وتقصيرهم .


ولا بد أيضا من حسن الالتجاء إلى من بيده النصر والله عز و جل حافظ من لجأ إليه ،

وكاف من اعتصم به ،
فنعم المولى ونعم النصير .


مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر🍃

🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 07:35 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML