01-25-2018 09:17 PM | |
اروى |
الاستخارة 🌷🌸🌷🌸🌷🌸🌷🌸 فلا خاب من استخار الله .🍃 🌸🌷🌸🌷🌸🌷🌸🌷🌸 قال ابن عمر: "إن الرجل ليستخير الله فيختار له فيتسخط على ربه! فلا يلبث أن ينظر في العاقبة فإذا هو خيرٌ له" رواه ابن أبي الدنيا في الرضا 56🍃 🌸🌷🌸🌷🌸🌷🌸🌷🌸 السؤال :ما كيفية صلاة الاستخارة، وما هو الدعاء المطلوب، وهل يكون الدعاء أثناء صلاة الركعتين، أم بعد الانتهاء منها؟ كيفية صلاة الاستخارة صلاة الاستخارة أن يصلي ركعتين، ثم يدعو بعدها ويستخير بما ورد عن النبي ﷺ بعد السلام يرفع يديه ويسأل يقول: (اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ويسميه) يعني الزواج بفلانة، السفر إلى البلاد الفلانية، تجارتي في هذا الشيء، يسمي (خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فيسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر ويسميه باسمه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه، وقدِّر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به)، هذه هي السنة في الاستخارة. الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله 🌸🌷🌸🌷🌸🌷🌸🌷🌸 نصيحةلأمور يجب مراعاتها في الاستخاره: 1- عود نفسك الاستخارة في أي أمر مهما كان صغيراً . 2- أيقن بأن الله تعالى سيوفقك لما هو خير ، واجمع قلبك أثناء الدعاء وتدبره وافهم معانيه العظيمة . 3- لا يصح أن تستخير بعد الفريضة ، بل لابد من ركعتين خاصة بالاستخارة . 4- إن أردت أن تستخير بعد سنة راتبة أو صلاة ضحى أو غيرها من النوافل ، فيجوز بشرط أن تنوي الاستخارة قبل الدخول في الصلاة ، أما إذا أحرمت بالصلاة فيها ولم تنوِ الاستخارة فلا تجزئ . 5- إذا منعك مانع من الصلاة - كالحيض للمرأة - فانتظر حتى يزول المانع ، فإن كان الأمر الذي تستخير له يفوت وضروري ، فاستخر بالدعاء دون الصلاة . . 6- يجوز أن تجعل دعاء الاستخارة قبل السلام من الصلاة - أي بعد التشهد - كما يجوز أن تجعله بعد السلام من الصلاة . 7- إذا استخرت فأقدم على ما أردت فعله واستمر فيه ، ولا تنتظر رؤيا في المنام أو شي من ذلك . 8- إذا لم يتبين لك الأصلح فيجوز أن تكرر الاستخارة . 9- لا تنس أن تستشير أولي الحكمة والصلاح واجمع بين الاستخارة والاستشارة . 10- لا يستخير أحد عن أحد . ولكن ممكن جدًا أن تدعو الأم لابنها أو ابنتها أن يختار الله لها الخير ، في أي وقت وفي الصلاة .. في موضعين : الأول: في السجود . الثاني: بعد الفراغ من التشهد والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم بالصيغة الإبراهيمية وفي المسند من حديث سعد بن أبي وقاص عن النبي ﷺ قال: ( من سعادة ابن آدم استخارته الله تعالى ، ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضاه الله ، ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله عز وجل ، ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله ) ، قال ابن القيم فالمقدور يكتنفه أمران : الاستخارة قبله، والرضا بعده . وقال عمر بن الخطاب : لا أبالي أصبحت على ما أحب أو على ما أكره ، لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره . |
تعليمات المشاركة |
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|