![]() |
02-05-2021 11:11 PM | |
الواثقة بالله |
رحمه اليهودي و لم يرحمه الرافضة الانجاس *هل تعرف من هو الإمام الذي سُلِخ حيًا على أيدي الشيـ. ـعة الفاطميين؟* 👈🏻 *كانت محنة الدولة العُبيدية المسماة زورًا بالـ الفاطمية عظيمة على المسلمين، فقد كان الفاطميون يجبرون علماء المسلمين على لعن صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على المنابر، وحرفوا الدين، ونشروا البدع والشرك.* *وحينما استولوا على الشام عذبوا كل من لم يوافقهم على سب الصحابة، فهرب الصالحين والكثير من علماء أهل السنة..* 👈🏻 *وكان ممن هرب من العلماء من وجه الفاطميين الإمام #أبو_بكر_النابلسي، الذي هرب من الرملة إلى دمشق.* 👈🏻 *ولما ظهر المعز لدين الله بالشام واستولى عليها، أظهر الدعوة إلى نفسه، وأظهر المذهب الرديء، ودعا إليه، وأبطل التراويح وصلاة الضحى، وأمر بالقنوت في الظهر بالمساجد.* 👈🏻 *أما الإمام النابلسي فكان من أهل السنة والجماعة، وكان يرى قتـ. ـال الفاطميين اللذين بدلوا دين الله وأحدثوا فيه ما لم يأتي به النبي صلى الله عليه وسلم.* *وكان النابلسي يقول: لو كان في يدي عشرة أسهم كنت أرمي واحدًا إلى الروم وإلى هذا الطاغية تسعة.* 👈🏻 *وبعد أن استطاع حاكم دمشق أبو محمود الكتامي أن يتغلب على القرامطة أعداء الفاطميين، قام بالقبض على الإمام النابلسي وأسره، وحبسه في رمضان، وجعله في قفص خشب.* *ولما وصل قائد جيوش المعز إلى دمشق، سلّمه إليه حاكمها فحمله إلى مصر.* *- فلما وصل إلى مصر، جاء جوهر للمعز بالزاهد أبا بكر النابلسي، فمثل بين يديه. فسأله:* *- بلغنا أنك قلت: إذا كان مع الرجل عشرة أسهم وجب أن يرمي في الروم سهماً وفيناً تسعة !* *فقال الإمام النابلسي:* *-ما قلت هكذا !!* *ففرح القائد الفاطمي، وظن أن الإمام سيرجع عن قوله.* *ثم سأله بعد برهة: فماذا قلت؟* 👈🏻 *قال الإمام النابلسي بقوة وحزم:* 👈🏻 *- قلت: إذا كان معه عشرة وجب أن يرميكم بتسعة، ويرمي العاشر فيكم أيضًا !* *فسأله المعز بدهشة: ولِمَ ذلك؟!!* *فرد الإمام النابلسي بنفس القوة:* 👈🏻 *-لأنكم غيرتم دين الأمة، وقتلتم الصالحين، وأطفأتم نور الإلهية، وادعيتم ما ليس لكم.* 👈🏻 *فأمر بإشهاره في أول يوم، ثم ضُرب في اليوم الثاني بالسياط ضربا شديدا مبرحا.* 👈🏻 *وفي اليوم الثالث، أمر جزارا يهوديًا- بعد رفض الجزارين المسلمين- بسلخه، فسُلخ من مفرق رأسه حتى بلغ الوجه، فكان يذكر الله ويصبر، حتى بلغ العضد، فرحمه السلاخ وأخذته رقة عليه، فوكز السكين في موضع القلب، فقضى عليه.* 👈🏻 *ولم يكتفوا بذلك، بل قاموا بحشو جسده بالتبن، وجعلوه مصلـ. ـوبًا على مرأى ومسمع الجميع!* *وذلك عام (363هـ).* رحمه اليهودي ولم يرحمه الرافــضة الأنجــاس 👈🏻 *لقد سجنه الفاطميون وصلبوه لثباته على السُنّة ودفاعه عن الصحابة الكرام.* 👈🏻 *ومن مظاهر ثباته: إنه لما أُدخل مصر، قال له بعض الأشراف ممن يعانده: الحمد لله على سلامتك!* فقال: الحمد لله على سلامة ديني وسلامة دنياك. 👈🏻 *كذلك فلم يكن يردد وهو يُسلخ إلا الآية الكريمة:"كَانَ ذَلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً".* 👈🏻 *لما سُلخ كان يُسمع من جسده قراءة القرآن.* *وذكر ابن الشعشاع المصري إنه رآه في النوم بعدما قُتل وهو في أحسن هيئة، فقلت: ما فعل الله بك؟* 👈🏻 *قال: حباني مالكي بدوام عزٍ* *وواعـدني بقـرب الانتصارِ* *وقربنـي وأدناني إليه* *وقال: انعم بعيشٍ في جواري.* *📗-البداية والنهاية لـ ابن كثير.* *📗-سير أعلام النبلاء لـ الذهبي.* |
![]() |
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|