منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الأدآب الشرعية > مالنصيحة لمن يريد أن يتوب من المعاصي ؟

الموضوع: مالنصيحة لمن يريد أن يتوب من المعاصي ؟ الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
01-03-2022 03:27 PM
الواثقة بالله
مالنصيحة لمن يريد أن يتوب من المعاصي ؟

ما النصيحة لمن يريد التوبة من المعاصي؟

السؤال:

أنا رجلٌ قد ثقل الرانُ على قلبي حتى أصبحتُ في دوَّامةٍ من المعاصي، وكم حاولتُ أن أتوب توبةً نصوحًا ولكن دون جدوى، فأصبحتُ ضعيفَ الإرادة، وفي حياتي ضَنْكٌ، علمًا بأنني مُحافظٌ على الصَّلوات الخمس، ولكن دون خشوعٍ، فكيف تُرشدونني جزاكم الله خيرًا للخروج من هذا الظلام؟


الجواب:
عليك يا أخي ألا تيأس، وعليك أن تحاول دائمًا التوبة والرجوع إلى الله والاستقامة على الحقِّ وترك ما حرَّم الله عليك، عليك بهذا دائمًا دائمًا دائمًا، فكل مَن تاب إلى الله -ولو رجع ألف مرةٍ- تاب الله عليه، فعليك بالصدق، وأبشر بالخير، يقول الله : قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:53] .

قال العلماء: إنَّ هذه الآية في التَّائبين، أجمع العلماءُ على أنها في التَّائبين، فلا تيأس يا أخي، واحمدِ الله الذي جعلك تتألم لهذا الأمر، وتحسّ بالخطر، هذه من نِعَم الله عليك، فبعض الناس لا يحسّ بالخطر، يعمل المعاصي ولا يحسّ بالخطر، وهذه مصيبةٌ عظيمةٌ -والعياذ بالله- كون الإنسان يموت ولا يحسّ بالموت، يُبتلى بالشرور ولا يحسّ؛ هذه بليةٌ ومصيبةٌ كبرى، لكن مَن أحسَّ بالخطر وعالج الخطر وتاب إلى الله وأناب إليه فهو على خيرٍ عظيمٍ.

فعليك بالمُعالجة والمُجاهدة وسؤال الله التَّوفيق والهداية والإكثار من قراءة القرآن، فالقرآن سبب كل خيرٍ، فعليك بالإكثار من قراءته وتدبُّر معانيه، يقول الله فيه: كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ [ص:29]، ويقول سبحانه: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ [فصلت:44]، ويقول سبحانه: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ [الإسراء:9]، فعليك بكتاب الله، علينا جميعًا بكتاب الله: تدبُّرًا، وتعقُّلًا، وعملًا، والله يهدي مَن يشاء .

المُصيبة الغفلة، لكن مع التَّذكر، ومع الانتباه، ومع اليقظة، ومع الإحساس بالخطر؛ فالإنسان على رجاء الخير، وعلى سبيل نجاةٍ، فليُشمر، وليصدُق مع الله، وليُبادر بالتوبة، وليحذر أن يهجم عليه الأجلُ وهو على حالات سيئةٍ، فالأجل قد يأتي بغتةً: انقلاب سيارةٍ، باصطدام، وغير هذا.

فاتَّقِ الله يا عبدالله، وأعدّ العُدَّة، وبادر بالتوبة، واستقم على التوبة لعلك تنجو.



https://binbaz.org.sa/fatwas/2750/ما...وبة-من-المعاصي

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 01:29 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML