منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الحديث النبوي الشريف وعلومه > أفضلية الصلاة على الجنازة خارج المسجد " من صلى على جنازة في المسجد ، فليس له شيء /حسن

الموضوع: أفضلية الصلاة على الجنازة خارج المسجد " من صلى على جنازة في المسجد ، فليس له شيء /حسن الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
12-31-2014 04:02 PM
لليان
12-30-2014 09:03 PM
الواثقة بالله
أفضلية الصلاة على الجنازة خارج المسجد " من صلى على جنازة في المسجد ، فليس له شيء /حسن

أفضلية الصلاة على الجنازة خارج المسجد

عن صالح مولى التوامة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

(1) ( من صلى على جنازة في المسجد ، فليس له شيء )

حسن . الصحيحة برقم : 2351

(2) ( أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على سهل بن بيضاء في المسجد )

صحيح . الصحيحة تحت حديث الترجمة

قال محدث عصره فضيلة الشيخ الألباني – رحمه الله - :

" هذا , و أحسن ما يمكن أن يقال في سبيل التوفيق (بين الحديثين )

هو أن حديث عائشة
غاية ما يدل عليه إنما هو جواز صلاة الجنازة في المسجد

و حديث صالح
لا ينافي ذلك

لأنه لا ينفي أجر الصلاة على الجنازة مطلقا ، و إنما ينفي أجرا خاصا بصلاتها في المسجد

قال أبو الحسن السندي رحمه الله تعالى :

" فالحديث لبيان أن صلاة الجنازة في المسجد ليس لها أجر

لأجل كونها في المسجد كما في المكتوبات

فأجر أصل الصلاة باق

و إنما الحديث لإفادة سلب الأجر بواسطة ما يتوهم من أنها في المسجد

فيكون الحديث مفيدا

لإباحة الصلاة في المسجد من غير أن يكون لها بذلك فضيلة زائدة على كونها خارجة

و ينبغي أن يتعين هذا الاحتمال دفعا للتعارض و توفيقا بين الأدلة بحسب الإمكان

و على هذا

فالقول بكراهة الصلاة في المسجد مشكل

نعم ينبغي أن يكون الأفضل خارج المسجد

بناء على أن الغالب أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي خارج المسجد

و فعله في المسجد كان مرة أو مرتين


و الله أعلم "

قلت :

و بهذا الجمع , التقى حديث الترجمة مع حديث عائشة

من حيث دلالة كل منهما على إباحة الصلاة في المسجد

و أما كون الأفضل الصلاة خارج المسجد , فهذا أمر لا يشك فيه من تجرد عن الهوى و التعصب المذهبي

لثبوت كون ذلك هو الغالب على هديه صلى الله عليه وسلم

كما بينته في " أحكام الجنائز " ( ص 106 - 107 )

فلا التفات بعد هذا البيان

إلى قول ابن حبان في "‎الضعفاء " ( 1 / 366 ) :

" و هذا خبر باطل

كيف يخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم أن المصلي في الجنازة لا شيء له من الأجر

ثم يصلي هو صلى الله عليه وسلم على سهيل ابن البيضاء في المسجد ? " !!

( تنبيه ) :

ذكر الزيلعي أن ابن أبي شيبة روى الحديث في " مصنفه " بلفظ : " فلا صلاة له " !

و لم أر هذا اللفظ عنده , و إنما رواه بلفظ : " فلا شيء له "

كما سبقت الإشارة إليه في صدر هذا التخريج , فاقتضى التنبيه


نظم الفرائد مما في سلسلتي الألباني من فوائد
لعبد اللطيف بن أبي ربيع
(1/478-480)

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 08:42 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML