منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الدفاع عن الإسلام والسنة > ابن القيّم : بيان منزلة صاحب السنة وصاحب البدعة

الموضوع: ابن القيّم : بيان منزلة صاحب السنة وصاحب البدعة الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
08-06-2013 03:42 AM
اسيل جزاك الله خيرا
07-24-2013 05:14 PM
أبو ذر الفاضلي جزاكم الله خيرا على مروركم العطر

نفع الله بنا وبكم الإسلام والمسلمين
06-18-2011 03:17 AM
نبض التوحيد
بارك الله فيكم وأحسن الله إليكم.

فيما يلي أبيات لأبي العتاهية :

احــذرالأحمق و احذر ودّه .............. إنّما الأحمق كالثوب الخلق
كلّما رقّعته من جانب .............. زعزعته الريـح يوما فانخرق
أو كصدع في زجـاج فاحش .............. هل ترى صدع الزجـاج يلتصق
فإذا عاتبته كي يرعوي .............. زاد شرا و تمادى في الحمق
06-03-2011 10:22 PM
خالد
جزاك الله ناشر هذه الصفحة خير الجزاء وجعلها في ميزان حسناتك إلى يوم تلقاه


05-18-2011 09:56 PM
صديق المباركي اسال الله سبحانه وتعالى ان يوفق الامة للعمل بهذه النصيحة السلفية وان يجنبنا وجميع المسلمين البدع بعامة وبدع الخوارج بخاصة
05-13-2011 03:54 AM
اسامة اعظم الله لك المثوبة والاجر اخونا أبو ذر الفاضلي


[ينبغى للرجل أن ينظر في شيخه وقدوته ومتبوعه فإن وجده كذلك (أي غلبت عليه العصبيه للمذهب ورد الدليل )
فليبتعد منه وإن وجده ممن غلب عليه ذكر الله واتباع السنة وأمره غير مفروط فيه ، بلا هو حازم في أمره ، فليتمسك بغرزه"

ابن القيم الوابل الصيب ص/81
05-12-2011 08:35 PM
ايمان
  • صدق ورب ألكعبة رحمه ألله وغفر له، لقد أتاه ألله علما غزيرا وبصيرة ثاقبة مؤلفاته أكرم بها وأنعم ماتعة ونافعة، …
    وجزى ألله ألإخوة خيرا على هذه ألأختيارات ألنافعة.
05-12-2011 08:28 PM
اية
مجاهدة أهل الأهواءوالبدع جهادعظيم

اللهم ثبتنا على المحجة البيضاء
05-12-2011 08:22 PM
أبو ذر الفاضلي
ابن القيّم : بيان منزلة صاحب السنة وصاحب البدعة

الإمام ابن القيّم -رحمه الله – : صاحب السنة حي القلب مستنيره وصاحب البدعة ميت القلب مظلمه وقد ذكر الله سبحانه هذين الأصلين في كتابه في غير موضع وجعلهما صفة أهل الايمان وجعل ضدهما صفة من خرج عن الإيمان ، فإن القلب الحي المستنير هو الذي عقل عن الله وفهم عنه وأذعن وانقاد لتوحيده ومتابعة ما بعث به رسوله وآله .

والقلب الميت المظلم الذي لم يعقل عن الله ولا انقاد لما بعث به رسول الله ولهذا يصف سبحانه هذا الضرب من الناس بأنهم أموات غير أحياء وبأنهم في الظلمات لا يخرجون منها ولهذا كانت الظلمة مستولية عليهم في جميع جهاتهم فقلوبهم مظلمة ترى الحق في صورة الباطل والباطل في صورة الحق وأعمالهم مظلمة وأقوالهم مظلمة وأحوالهم كلها مظلمة وقبورهم ممتلئة عليهم ظلمة وإذا قسمت الأنوار دون الجسر للعبور عليه بقوا في الظلمات ومدخلهم في النار مظلم وهذه الظلمة هي التي خلق فيها الخلق أولا فمن أراد الله سبحانه وتعالى به السعادة أخرجه منها إلى النور ومن أراد به الشقاوة تركه فيها كما روى الإمام أحمد وابن حبان في صحيحه من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي أنه قال إن الله خلق خلقه في ظلمة ثم ألقى عليهم من نوره فمن أصابه من ذلك النور اهتدى ومن أخطأه ضل .

فلذلك أقول جف القلم على علم الله وكان النبي يسأل الله تعالى أن يجعل له نورا في قلبه وسمعه وبصره وشعره وبشره ولحمه وعظامه ودمه ومن فوقه ومن تحته وعن يمينه وعن شماله وخلفه وأمامه وأن يجعل ذاته نورا فطلب النور لذاته ولأبعاضه ولحواسه الظاهرة والباطنة ولجهاته الست .

وقال أبي بن كعب رضي الله عنه المؤمن مدخله من نور ومخرجه من نور وقوله نور وعمله نور وهذا النور بحسب قوته وضعفه يظهر لصاحبه يوم القيامة فيسعى بين يديه ويمينه فمن الناس من يكون نوره كالشمس وآخر كالنجم وآخر كالنخلة السحوق وآخر دون ذلك حتى أن منهم من يعطى نورا على رأس أبهام قدمه يضيء مرة ويطفأ أخرى كما كان نور إيمانه ومتابعته في الدنيا كذلك فهو هذا بعينه يظهر هناك للحس والعيان .

وقال سبحانه وتعالى وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا فسمى وحيه وأمره روحا لما يحصل به من حياة القلوب والأرواح وسماه نورا لما يحصل به من الهدى واستنارة القلوب والفرقان بين الحق والباطل وقد اختلف في الضمير في قوله عز و جل ولكن جعلناه نورا فقيل يعود على الكتاب وقيل على الإيمان والصحيح أنه يعود على الروح في قوله روحا من أمرنا فأخبر تعالى أنه جعل أمره روحا ونورا وهدى ولهذا ترى صاحب أتباع الأمر والسنة قد كسي من الروح والنور وما يتبعهما من الحلاوة والمهابة والجلالة والقبول ما قد حرمه غيره كما قال الحسن رحمه الله إن المؤمن من رزق حلاوة ومهابة .

وقال الله تعالى الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات فأولياؤهم يعيدونهم إلى ما خلقوا فيه من ظلمة طبائعهم وجهلهم وأهوائهم وكلما أشرق لهم نور النبوة والوحي وكادوا أن يدخلوا فيه منعهم أولياؤهم منه وصدوهم فذلك إخراجهم إياهم من النور إلى الظلمات وقال تعالى أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها فاحياؤه سبحانه وتعالى بروحه الذي هو وحيه وهو روح الإيمان والعلم وجعل له نورا يمشي به بين أهل الظلمة كما يمشي الرجل بالسراج المضيء في الليلة الظلماء فهو يرى أهل الظلمة في ظلامتهم وهم لا يرونه كالبصير الذي يمشي بين العميان .

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 04:13 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML