|
|
|||||||
عرض العنوان (الأحدث أولاً)
|
| 10-05-2013 01:45 PM | |
| امل |
حكم قول اللهم إني استودعتك ... حكم.قول: ( اللهم إني أستودعك كذا وكذا ) »@.السـؤال:- ؟ ما معنى أستودعك الله؛ أن يكون الإنسان في حفظ الله ؟ »@.الجـواب:- الحمد لله... أستودعك الله: الوديعة هي أخذ الشيء والاحتفاظ به وصيانته، ولذلك الودائع في أبواب المعاملات لها معنًى معروف، لكن بالنسبة لنا كبشر نحن أيضًا ودائع فأرواحنا وديعة وأبداننا ودائع. فالمقصود بأن الإنسان حينما يقول: (أستودعك الله) @يعني:- أجعلك وديعة عنده - سبحانه وتعالى- هذا هو المقصود بين الناس. لكن لا يُعْرَف حقيقةً عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أو عن السلف الصالح أنهم كانوا يستودعون الله كل شيء، وإنما كان إذا سافر النبي -عليه الصلاة والسلام- استودع أصحابه فقال:- ((أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه))، وأما أن يخرج الإنسان كلما خرج فقال: (أستودعك الله يا فلان) أو (أستودع أولادي) أو (أستودع بلدي) أو (أستودع سيارتي) أو (أستودع زوجتي) مثلًا، هذا كله لم يرد ولم يثبت ولم يعرف عن السلف أنهم كانوا يستعملون هذه اللفظة في كل شيء وإنما كانوا يستعملونها في أثناء السفر، حتى إن بعض الناس الآن يلتزمها التزامًا كاملًا إذا خرج إلى الدوام أو إلى المدرسة أو إلى العمل أو إلى التجارة قال: (أستودع الله أهلي) (أستودعك الله أهلي)، هذه تحتاج إلى دليل خاص إذا التزمها الإنسان، أما أن يقولها مرة في حياته مرتين فهذه مما لا بأس به ».فضيلة الشيخ الدكتور« { عزيز بن فرحان العنزي } -حفظه ٱڵلّـھ- |
تعليمات المشاركة
|
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
