منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الأدآب الشرعية > ....من كانت الدنيا همه ....

الموضوع: ....من كانت الدنيا همه .... الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
06-01-2018 09:51 PM
اروى
....من كانت الدنيا همه ....

☁̼ ོ



قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :

“ مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا همه
فَرَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَمْرَهُ
وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ
وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ مَا كُتِبَ لَهُ

وَمَنْ كَانَتِ الآخِرَةُ نِيَّتَهُ
جَمَعَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَهُ
وَجَعَلَ غِنَاهُ فِى قَلْبِهِ
وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِىَ رَاغِمَةٌ ”.

صححه الألباني
في “السلسلة الصحيحة”
(404، 949، 950).🍃

؛

قال المباركفوري في
“ تحفة الأحوذي ”:

[همَّهُ ]
أَيْ قَصْدُهُ وَنِيَّتُهُ.

[ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ ]
أَيْ جَعَلَهُ قَانِعًا بِالْكَفَافِ وَالْكِفَايَةِ كَيْ لَا يَتْعَبَ فِي طَلَبِ الزِّيَادَةِ.

[ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ ]
أَيْ أُمُورَهُ الْمُتَفَرِّقَةَ بِأَنْ جَعَلَهُ مَجْمُوعَ الْخَاطِرِ بِتَهْيِئَةِ أَسْبَابِهِ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُ بِهِ.

[ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا ]
أَيْ مَا قُدِّرَ وَقُسِمَ لَهُ مِنْهَا.

[ وَهِيَ رَاغِمَةٌ ]
أَيْ ذَلِيلَةٌ حَقِيرَةٌ تَابِعَةٌ لَهُ
لَا يَحْتَاجُ فِي طَلَبِهَا إِلَى سَعْيٍ كَثِيرٍ
بَلْ تَأْتِيهِ هَيِّنَةً لَيِّنَةً عَلَى رَغْمِ أَنْفِهَا وَأَنْفِ أَرْبَابِهَا.

[ وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا ]
وَفِي الْمِشْكَاةِ: وَمَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ طَلَبَ الدُّنْيَا.

[ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ] الِاحْتِيَاجِ إِلَى الْخَلْقِ كَالْأَمْرِ الْمَحْسُومِ مَنْصُوبًا بَيْنَ عَيْنَيْهِ.

[ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ ]
أَيْ أُمُورَهُ الْمُجْتَمَعَةَ.


قَالَ الطِّيبِيُّ: 🍃
يُقَالُ جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَهُ أَيْ مَا تَشَتَّتَ مِنْ أَمْرِهِ.
وَفَرَّقَ اللَّهُ شَمْلَهُ أَيْ مَا اِجْتَمَعَ مِنْ أَمْرِهِ , فَهُوَ مِنْ الْأَضْدَادِ.

[ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ ]
أَيْ وَهُوَ رَاغِمٌ,
فَلَا يَأْتِيهِ مَا يَطْلُبُ مِنْ الزِّيَادَةِ عَلَى رَغْمِ أَنْفِهِ وَأَنْفِ أَصْحَابِهِ.



قال ابن القيم رحمه الله 🍃

إذا أصبح العبد وأمسى ،
وليس همه إلا الله وحده ،
تحمّل الله حوائجه كلها ،
وحمَل عنه كل ما أهمّه ،
وفرّغ قلبه لمحبته ،
ولسانه لذكره ،
وجوارحه لطاعته.

الفوائد ص 159

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 02:08 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML